كشف مصدر مسؤول بجامعة الدول العربية ، أن السفير محمد الربيع ، الأمين العام السابق لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، يرفض تسليم مهامه على الرغم من صدور قرار من المجلس الاقتصادى والاجتماعى للجامعة بعدم التجديد له لولاية جديدة. مؤكدا أن موقف السفير الربيع يثير مشاكل.
وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السسابع" أنه تم تأجيل الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية لإعلان شغور منصب الأمين العام للمجلس ، والذى كان من المقرر انعقاده أمس الأحد.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع تأجل لعدة أيام دون أن يعلن الموعد الجديد.
ولفت المصدر أن المجلس الاقتصادى والاجتماعى بالجامعة العربية مازال يتلقى ترشيحات الدول العربية لتعيين أمين عام جديد لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، خلفا للسفير محمد الربيع.
ويعتبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية ، الجهة المشرفة على المنظمات العربية المتخصصة والتى منها مجلس الوحدة العربية الإقتصادية.
وكانت مصادر دبلوماسية عربية كشفت لـ"انفراد" فى وقت سابق ، أن المجلس الاقتصادى لجامعة الدول العربية أصدر قرار مؤخرا إلغاء التمديد لأمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع في منصبه لأسباب إدارية.
وأوضح المصدر ، أن هذا القرار تم اتخاذه خلال أعمال المجلس الاقتصادى والاجتماعى فى ختام أعمال دورته العادية الـ105 على المستوى الوزاري في 6 فبراير الماضى.
وكان السفير محمد الربيع ، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية المنتهية ولايته ، أصدر بيانا الاسبوع الماضى ، نفى فيه شغور منصب الأمين العام للمجلس وأنه مازال مستمرا فى مهام عمله. الأمر الذى أثار إستياء الجامعة العربية.
وقال مصدر مسؤول بالجامعة العربية لـ"انفراد" تعليقا على بيان السفير "الربيع" أنه " لا حق له إطلاقا فى التصريح بهذا الأمر". مؤكدا أن السفير الربيع انتهت مدته كأمين عام للمجلس ولم يحصل على تأييد الدول العربية الأعضاء فى التمديد له لولاية جديدة.