كشف الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم رئيس امتحانات الثانوية العامة، تفاصيل عقد امتحان للطلاب الذين تعرضوا لظرف قهرى منعهم من أداء امتحان الدور الأول للثانوية العامة الذى عقد فى 21 يونيو الماضى، وحصلوا على موافقة لأداء امتحان الدور الثانى بالدرجة الفعلية والذى بدأ فى 22 أغسطس الماضى ولكنهم تغيبوا أو رسبوا فى مادة أو مادتين على الأكثر.
وأوضح رئيس الامتحانات أن الاختبار المقرر عقده سيكون خلال الأسابيع القليلة المقبلة قبل نهاية الشهر الجارى، وقبل بدء العام الدراسى المقبل والمقرر له 17 أكتوبر المقبل، موضحا أن الامتحان عبارة عن فرصة ثانية للطلاب بسبب أزمة كورونا، مشيرا إلى أنه ليس امتحان دور ثالث كما يطلق عليه البعض ولكن فرصة لمن قرر تأجيل امتحان الدور الأول بالدرجة الفعلية، موضحا أن الوزارة اتاحت هذه الفرصة للطلاب بسبب ظروف كورونا الاستثنائية.
وأشار رئيس الامتحانات إلى أنه تم إعداد مذكرة وعرضها على الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم فى إطار الإعداد والتجهيز لعقد امتحان الفرصة الثانية، مضيفا أن الوزارة أعلنت عن هذه الفرصة قبل بدء الامتحانات فى يونيو الماضى، وبالتالى الامتحان الذى يتم هو حق للطلاب، مؤكدا أن هناك طلبة أجلت بالفعل ومن حقها دخول الاختبار، موضحا أنه ليس من حق الطالب الذى رسب فى نتيجة الدور الأول أى لم ينجح فى أكثر من 3 مواد ليس من حقه دخول هذا الامتحان ولكن هذا الاختبار لمن قرر تأجيل الدور الأول بالدرجة الفعلية ومن رسب فى مادة أو مادتين.
وتابع رئيس عام الامتحانات أن هذه الامتحان يعقد بضوابط، ومن ثم ليس من حق الجميع دخوله، قائلا: الوزارة قدمت تسهيلات كثيرة لطلاب الثانوية العامة هذا العام لم تحدث من قبل بسبب ظروف كورونا، وأيضا باعتبار امتحانات الثانوية العامة هذا العام آخر سنة فى الثانوية التقليدية لآن الامتحان سيعقد بشكل إلكترونى السنوات المقبلة.
وقال الدكتور رضا حجازى، أن أسئلة الامتحان موجودة حيث سيتم طباعة نموذج من نماذج الامتحان المتبقية، قائلا: فى بداية الأمر تم وضع 4 نماذج امتحانية تم اختيار أحدهم لامتحان الدور الأول للثانوية وأخر للدور الثانى وسيتم طباعة نموذج ثالث لامتحان الفرصة الثانية لطلاب الثانوية المقرر عقده الأسابيع المقبلة، ومن ثم الوزارة جاهزة لعقد هذا الاختبار.
وأوضح رئيس الامتحانات، أنه سيتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية داخل لجان الامتحان وكافة الضوابط التى تضمن عقد امتحان بشكل سليم يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وأكد حجازى، أنه بالنسبة لتظلمات الثانوية العامة على نتيجة الدور الأول فإن النسبة العام لمن تقرر زيادة درجاتهم طبيعية مثل كل عام، مضيفا أن قرابة 30 ألف كراسة تم زيادة درجاتها ومن ثم العام الماضى وصلت النسبة لقرابة 27 ألف كراسة إذ الزيادات فى التظلمات طبيعية للغاية وأيضا إذا ما تم مقارنتها بعدد طلاب الثانوية العامة والذى وصل إلى ما يقرب من 660 ألف طالب.
فيما كشفت مصادر مسئولة، أن هناك طلاب ينتظرون بالفعل امتحان الفرصة الأخيرة والمقرر عقده الأسابيع المقبلة، مضيفة أن الإدارة العامة للتعليم الثانوى بوزارة التربية والتعليم استقبلت طلبات تأجيل كثيرة ومن ثم هناك عدد كبير فى انتظار دخول الاختبارات.