شهدت الدولة المصرية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد طفرة هائلة فى شتى المجالات و قاد الرئيس مسيرة إعادة بناء الدولة و حققت العديد من الإنجازات فى عهده و شهدت كافة المجالات تقدما ملموسا ، و كان من بين هذه المجالات المجال الإعلامي الذى شهده قبل ثورة 30 يونيو حالة من الفوضى لتأتى مسيرة بناء مصر الحديثه فى عهد الرئيس السيسى و يتم إعادة ضبط المشهد الإعلامي و القضاء على الفوضى التى شهدها بإصدار القوانين و التشريعات المنظمة للإعلام .
و جاءت اول خطوة لإعادة ضبط المشهد الإعلامي بتصديق الرئيس السيسى على قانون تنظيم الصحافة والإعلام وتشكيل الهيئات الإعلامية الممثلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام و الهيئة الوطنية للصحافة و الهيئة الوطنية للإعلام و التى لعبت دورا مهما فى إعادة ترتيب المشهد الإعلامى و مراقبة قنوات البث و خلافه ، وشهد الإعلام تطورا فى أداءه بعد حالة الفوضى العارمة التى شهدها من قبل.
ودائما ما يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على دعم الإعلام المصرى و التأكيد على الدور الهام الذى يلعبه فى مواجهة التشكيك وترويج الشائعات وعلى الدور التوعوى الذى لعبه الإعلام المصرى أيضًا لمواجهة انتشار فيروس كورورنا.
وقال طارق سعدة نقيب الإعلاميين ، إنه فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية شهد الإعلام المصرى خطوات جادة و حاسمة فى اتجاه القضاء على الفوضى الإعلامية التى كانت متواجدة قبل ذلك ، ظهرت فى التأسيس القانونى للمنظومة الإعلامية و عليه صدرت قوانين الهيئات الاعلامية و قانون انشاء نقابة الإعلاميين و أيضا اللوائح التنفيذية لهذه القوانين الثلاثة بعد تشكيل لجان مختصة بعمل اللوائح التنفيذية للقوانين الثلاثة.
و أضاف طارق سعدة فى تصريحات ل " انفراد" : " عليه بدأت تصاغ طرق انشاء و تأسيس و ترخيص القنوات من خلال وجود المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام و إدارة وسائل الإعلام الرسمية المملوكة للدولة من خلال الهيئة الوطنية للإعلام و إدارة الصحف و المؤسسات الصحفية القومية من خلال الهيئة الوطنية للصحافة ،بالاضافة الى التطوير و التجويد المستمر للمحتوى للرسائل الإعلامية من خلال الإدارات المختصة للوسائل الإعلامية".
وأشار طارق سعدة نقيب الإعلاميين الى أن الإعلاميين المصريين لم تنشأ لهم نقابة تدافع عن حقوقهم و تضمن لهم الحرية فى ممارسة عملهم الا فى عهد الرئيس السيسى و أن الواقع يدلل على هذا .