الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:47 م

"الدم بقى مية".. سباك يقتل ابن شقيقه بسبب الميراث فى أوسيم.. حاول إجبار أسرة الضحية على ترك شقتهم مستغلا مرض والده ومعاناته من الشلل.. والدته تطالب بإعدام القاتل.. وأصدقاؤه: كان بيصرف على أسرته.. فيدي

"الدم بقى مية".. سباك يقتل ابن شقيقه بسبب الميراث فى أوسيم.. حاول إجبار أسرة الضحية على ترك شقتهم مستغلا مرض والده ومعاناته من الشلل.. والدته تطالب بإعدام القاتل.. وأصدقاؤه: كان بيصرف على أسرته.. فيدي المجنى عليه
السبت، 02 يناير 2021 11:37 م
الدم عمره ما يبقى ميه، والظفر عمره ما يطلع من اللحم، أمثلة شعبية تدل على قوة الروابط بين أفراد العائلة الواحدة، رغم الخلافات المتكررة، إلا أن الأمر فى أوسيم بمحافظة الجيزة، مغاير لتلك الأمثلة، حيث شهدت تلك المنطقة جريمة قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 22 سنة، على يد عمه، بسبب الخلاف على الميراث. انفراد التقى بأفراد أسرة المجنى عليه "عبد الله"، وأصدقائه، لكشف تفاصيل الجريمة، فقال عبد الرحمن شقيق المجنى عليه، أنه يقيم وأفراد أسرته بعقار ملك العائلة بمنطقة الوراق، وفى الآونة الأخيرة اتخذ أعمامه قرارا ببيع العقار وتقسيم الميراث بينهم، وطلبوا منهم إخلاء الشقة التى يقيمون بها، رغم أن والده يعانى من أزمة صحية تمنعه من الحركة، ولا يستطيع العمل. أضاف أن عمه "كمال" المتهم، الذى يعمل سباك، ويمتلك محل سباكة، رغم أنه ميسور الحال ماديا، وقضى عدة سنوات فى العمل بإحدى الدول العربية، إلا أنه كان يحرض بقوة على بيع المنزل، ومحاولة إجبارهم على ترك شقتهم، بالإضافة إلى اعتدائه السابق على والده، رغم مرضه. وقال أن المتهم تشاجر سابقا مع عبد الله، واستدرجه إلى الطريق الدائرى للانتقام منه بسبب تشاجره معه، ثم استعان بآخرين من أفراد العائلة، واعتدوا على المجنى عليه بالضرب، واستمرت تلك الخلافات المتعلقة بالميراث، ومحاولة إجبارهم على إخلاء الشقة لبيع العقار، حتى اليوم الذي شهد جريمة مقتل شقيقه، حيث حضر أعمامه، لمحاولة إجبارهم على مغادرة العقار، واستبدلوا كوالين الأبواب، ووجهوا شتائم لوالدته، وقال المتهم لوالده "أنا مش هكلمك عشان انت مشلول"، مما دفع المجنى عليه للتصدى له، وقال له أنا مكان أبويا، وعقب ذلك اعتدى المتهم عليه بسكين، مسددا له 3 طعنات بجسده، وفر هاربا عقب ارتكابه الجريمة والدة الضحية قالت أن الخلاف يعود إلى رغبة المتهم وأشقائه بيع العقار الذى يقيمون به، رغم معاناة زوجها من مرض الشلل، وعجزه عن الحركة، ورفضوا طلبهم بيع العقار دون بيع الشقة التى يقيمون بها، لعجز زوجها عن توفير مسكن بديل. أضافت أن أشقاء زوجها كسروا أبواب المنزل، لإجبارهم على مغادرة الشقة، وعندما حاولت منعهم وجهوا لها السباب، ووجه المتهم لزوجها إهانة، وعايره بمرضه، وعندما تدخل ابنها للدفاع عن والده، أحضر المتهم سلاحا أبيض، وطعن ابنها به وفر هاربا. والد المجنى عليه بكى خلال حديثه لـ" انفراد"، وطالب بالحصول على حق ابنه، قائلا حسبى الله ونعم الوكيل، قتلوا ابنى الكبير، مشيرا إلى أنه وزوجته قدموا العديد من المساعدات لأشقاء زوجها، إلا أن المقابل كان مقتل ابنه، على يد شقيقه، ومحاولة إجبارهم على مغادرة الشقة، رغم الحالة المادية والصحية التى يعانى منها. أصدقاء المجنى عليه، قالوا أن المتهم عقب القبض عليه، حاول إلصاق تهمة تجارة المجنى عليه بالمواد المخدرة، وهو الأمر المخالف للحقيقة، حيث أكدوا أنه محبوب من الجميع، ويتمتع بسمعة طيبة، مشغول دائما بعمله على التوك توك، للإنفاق على أسرته، بعد أن أصيب والده بأزمة صحية. وأضافوا أن كاميرات المراقبة الخاصة بمحل تجارى، رصدت المتهم خلال ارتكابه الجريمة، وتسديده الطعنات للضحية فى الشارع أمام المواطنين، وتحفظ رجال المباحث على جهاز التسجيل الخاص بكاميرات المراقبة، حتى يكون دليل إدانة ضد المتهم.












print