الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 05:16 ص

قفزة فى معدل جرائم السرقة والقتل والانتحار فى لبنان..مقتل عارضة أزياء شهيرة على يد زوجها يثير القلق.. 117% ارتفاعا بمعدل سرقة السيارات والقتل 93%خلال عام.. خبراء لبنانيون: توقعات بارتفاعها فى 2021

قفزة فى معدل جرائم السرقة والقتل والانتحار فى لبنان..مقتل عارضة أزياء شهيرة على يد زوجها يثير القلق.. 117% ارتفاعا بمعدل سرقة السيارات والقتل 93%خلال عام.. خبراء لبنانيون: توقعات بارتفاعها فى 2021
الثلاثاء، 16 فبراير 2021 08:47 م
هز حادث مقتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو خنقا على يد زوجها إبراهيم غزال، لبنان، في الأيام الأخيرة ، فى جانب آخر من جوانب المشهد المأساوى فى لبنان، وألقت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى الضوء على زيادة معدلات الجريمة فى المجتمع بكافة أشكالها، خاصة القتل، ما أثار الرعب بين شرائح عريضة فى المجتمع وترددت تساؤلات عن أسباب انتشار الجريمة فى المجتمع اللبنانى. وازدادت في الآونة الاخيرة جرائم السرقة والقتل والعنف الأسري والانتحار في لبنان لا سيما بعد تفاقم الازمة الاقتصادية وتردي الأوضاع المعيشية، ووفق آخر إحصاءات منظمة Fe-Maleبلبنان فقد ارتفعت نسبة جرائم القتل بنسبة 59%عن عام 2019، حيث سجل في العام الماضي 171 جريمة قتلحتى نوفمبر الماضى، مقابل 100 جريمة عام 2019، بمعدل 18 جريمة قتل في الشهر. نسب صادمة وأوضح الباحث اللبنانى في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين، أن سرقة السيارات ارتفعت بين عامي 2019 و2020 بنسبة 117%، وجرائم السرقة العادية ارتفعت من 1439 إلى 2252 بنسبة 56 %، أما جرائم القتل فارتفعت بنسبة 93 بالمئة. وعزا الارتفاع الكبير في نسبة الجرائم إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد، حبث تجاوزت نسبة البطالة 35%، والفقر تجاوزت 55% بالاضافة إلى مئات الاف من النازحين والعمالة الاجنبية. وتوقع أنه في حال استمرت المؤشرات الاقتصادية، أن يشهد في عام 2021 المزيد من الانهيار وبالتالي المزيد من الجرائم"، وأن يلجأ الناس إلى التسلح بحجة الدفاع عن النفس"، مشيرا إلى أن "أكثرية الجرائم يرتكبها العمال الأجانب الذين خفت أعمالهم ولم يعد بامكانهم الحصول على الاموال التي أتوا إلى لبنان من أجلها فيلجأون الى السرقة"، لافتا إلى أنه يوجد في لبنان حوالى 350 ألف عامل أجنبي منهم 100 ألف مقيم بطريقة شرعية، لذلك لا يمكن ضبطهم". 27 جريمة قتل فى 2020 وعلى الصعيد نفسه رصدت منظمة( Fe-Male ) 27 قتل ضد نساء وفتيات في لبنان في العام 2020، مقابل 13 جريمة في العام 2019. وأوضحت أن العام 2020 شهد جريمتي عنف أسري شهريا في لبنان، وفي العام 2021 قتلت 3 نساء في أسبوع واحد على يد أحد أفراد الأسرة ( زينة كنجو وأحكام درباس ووداد حسون ). وأشارت المنظمة إلى أن جرائم قتل النساء في لبنان ارتفعت في العام 2020 بنسبة 107% مقارنة بالعام 2019. وقبل انتشار فيروس كورونا سجلت قوى الأمن الداخلي 747 شكوى عنف أسري على (الخط الساخن 1745)، مقابل 1468 شكوى خلال فترة التعبئة العامة والحجر المنزلي. وارتفعت نسبة التبليغات عن العنف الأسري إلى 96.52 % ما بعد جائحة كورونا. ففي الشهر الأول من العام 2021، تلقت القوى الأمنية 116 بلاغ عنف أسري على الخط الساخن 1745 . وأوضحت أن نسبة التبليغ عن العنف الأسري في لبنان في ارتفاع مستمر، فمع بداية العام الجديد سجل في يناير 2021 زيادة بنسبة عدد الشكاوى 45% مقارنة بالشهر نفسه من العام 2020. مقتل زينة كنجو وأثار مقتل الفنانة اللبنانية زينة كنجو الرأى العام اللبنانى ، وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة، شربل أبو سمرا، أصدر مذكرة توقيف غيابية في حق إبراهيم غزال، قاتل زوجته زينة كنجو. وروى إبراهيم غزال تفاصيل الليلة الأخيرة بينه وبين كنجو قبل مقتلها، وقال في حديث له للمرة الأولى بعد هروبه إلى تركيا إنه كان يجلس مع زوجته قبل وفاتها والأمور بينهما على ما يرام، لافتا إلى أن موقفا خاصا بهما وقع وبعدها بدأت بينهما مشكلة كبيرة. وأضاف أن صوت زوجته علا عليه، فوضع يده على فمها وهذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك، وطالبها بخفض صوتها. ولفت إلى أنها توفيت بعد وضع يده على فمها، معقبا: "دُغري حطيت يدي على دقات قلبها لقيت خلاص راحت.. أنا ما عم برر لحالي ولا بقول لحدا إني أنا بريء.. أنا ما بقتل بهالطريقة.. لو في آثار لمد إيد كان بيّن.. أنا ممكن أضرب ولكن أقتل لأ". وقال إنه لم يقم بسرقة ذهبها، كما زعم أهل زوجته في أقوالهم، مؤكدا أنه يعترف بأن الجريمة "بشعة". ودافع غزال عن نفسه بشأن اتهامه بقتل زوجته، فقال إنه لو كان متعمدا قتلها فلن يتم القتل بهذه الطريقة، موضحا أن الطبيب الشرعي أكد أنه ليس قتلا عمدا. وحذر اختصاصيون بعلم النفس والاجتماع فى لبنان من ازدياد موجة العنف والجريمة فى المجتمع اللبنانى خلال العام الحالى نظرا لاجتماع عدة عوامل من شأنها اأن تحدث مزيدا من الضغوط على المواطنين . مقتل غامض لمصور وفى ديسمبر الماضى لقي المصور اللبناني جو بجاني حتفه بعد إطلاق النار عليه من سلاح مزود بكاتم للصوت بينما كان يستعد لتوصيل طفلتيه إلى المدرسة، لم يهز الحادث قريته الجبلية فحسب، وإنما أيضا بلدا يقف بالفعل على حافة الهاوية. ولم يظهر حتى الآن دافع واضح لقتل بجاني (36 عاما) الذي كان يعمل موظفا بشركة للاتصالات ومصورا حرا، غير أن هذا لم يمنع وسائل الإعلام المحلية وبعض الناس من أن يتساءلوا بصوت عال عما إذا كان الحادث مرتبطا بتحقيق لا يزال مستمرا في التفجير المدمر الذي وقع بمرفأ بيروت في أغسطس.








print