افتتحت مؤسسة روس اتوم، المسئولة عن بناء محطة الضبعة النووية، اليوم الأحد "مهرجان العلوم 2021 بالقاهرة"، فى ضوء العمل المتواصل الذى تبذله بعد إعلانها سنة 2021 عام العلوم، واهتمامها بتعلم الطلاب والدارسين بالطاقة النووية واستخداماتها السلمية.
وأقامت المؤسسة المسئولة عن تأسيس محطة الضبعة النووية معرضا لصور من صناعات وتقنيات مختلفة للطاقة النووية بداية من الوقود النووى، حتى المفاعلات العائمة، ضمن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، يحاضر فيها ألكسندر فرونكوف، مدير عام مؤسسة روس اتوم فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتناول اللقاء المنعقد فى المركز الثقافى الروسى جلسة دراسية علمية عن كيفية الدراسة فى روسيا، والحوافز التى يمكن أن يستفيد بها الطلاب المصريين من الدراسة فى روسيا.
من جانبه أكد ألكسندر فرونكوف، مدير عام مؤسسة روس اتوم فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الطاقة النووية ستحول مدينة الضبعة ومحافظة مطروح لصورة أفضل، خاصة أن الطاقة النووية آمنة تماماً ولا تسبب أى تلوث للبيئة مثل مصادر الطاقة التقليدية.
وأوضح فرونكوف، أن إدخال تكنولوجيا جديدة يرفع المستوى المعيشى للبلاد، خاصة أن الطاقة النووية تضمن تطوير التكنولوجيا المستخدمة فى الصناعة والزراعة والطب، مؤكداً أنها أيضاً آمنة وصديقة للبيئة.
وأوضح مسئول المؤسسة الروسية التى تتولى بناء محطة الضبعة المصرية، أنه فى القريب سيتم إنشاء محطة نووية مصرية لإنتاج الكهرباء، وستكون مصدرا للطاقة النظيفة والمستدامة.
وقال ألكسندر فرونكوف، إن مهرجان العلوم الأول الذى ينظمه المركز الثقافى الروسي، تشارك فيه المؤسسة من خلال توفر بعض المواد مثل الصور، وأدوات المحاكاة وأفلام الفيديو التى تخص الصناعات النووية.
وأوضح فرونكوف فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر العلوم الروسى الأول أن برامج تعاون بين روس اتوم وعدد من الجامعات الفنية الروسية، حتى تتيح التدريب اللازم للطلاب من مختلف دول العالم.
وفى رده على سؤال حول مدرسة التعليم الفنى المختصة بالطاقة النووية، والتى تشرف عليها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع هيئة المحطات النووية المصرية، قائلاً : نحن جاهزون لتوفير الدعم أو أى مساعدة لنجاح عمل مدرسة الضبعة للطاقة النووية، وهناك كوادر يتم تدريبها فى روسيا وهناك عناصر مصرية عديدة تدريت فى جامعات روسيا فى مجال الطاقة النووية خلال الفترة الماضية.
يذكر أن مصر تبنى محطة نووية من الجيل الثالث المطور، تعمل بتقنية الماء المضغوط، تضم 4 مفاعلات من تصميم وإنتاج مؤسسة روس اتوم العالمية، ومن المنتظر أن يدخل المفاعل الأول الخدمة فى العام 2026، لتصبح مصر عضواً داخل النادى النووى العالمي.