أكد السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن هناك توافقا بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على ضرورة وقف أعمال العنف فى غزة، موضحا أن هناك توافقا على ضرورة إحياء عملية السلام لحل القضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فى تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أثنى بشكل كبير على الدور المصرى لحل التطورات فى الأراضى الفلسطينية، موضحا أن هناك رغبة مشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية خلال الفترة القادمة، والتي تعتبر علاقات استراتيجية وممتدة في المجالات كافة.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى وجود اتفاق بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكي جو بايدن على تعزيز العمل بين الأجهزة المختصة، سواء الأمنية أو غيرها خلال الفترة المقبلة، موضحا أن دور مصر كبير ومحورى فى ملف القضية الفلسطينية واتصالاتها مستمرة في مختلف الجهات.
ولفت المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن دور مصر كبير ومحورى وفريد جدا بالخبرة الكبيرة لدى مصر في ملف القضية الفلسطينية، موضحا أنه آن الآوان عن أى وقت مضى لحل القضية بشكل جذرى تمنح للأخوة الفلسطينيين حقوقهم المشروعة، وأولها إقامة دولة يعيشون فيها بشكل سلمى وطبيعى مثل أى دولة، لافتا إلى أن هناك تأكيدا على ضرورة عدم التغيير الديموجرافى لهوية القدس وهذه الأمور التي تحدث احتقانات، موضحا أن هناك قناعة متزايدة مع الوقت بجانب الأحداث على ضرورة أن يتم إحياء عملية السلام من جديد ويتم حل هذا الموضوع.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أكد للرئيس السيسى حرصه على التواصل معه في ظل الدور المحوري والتاريخي لمصر نحو القضية الفلسطينية وعلاقاتها الفعالة مع جميع الأطراف وتحركات مصر التي تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفى وقت سابق من أمس الخميس تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة".
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية في ظل التصعيد الأخير.
وأكد سكرتير عام الأمم المتحدة حرصه على التواصل مع الرئيس السيسي فى ظل الدور المحورى والتاريخى لمصر تجاه القضية الفلسطينية وعلاقاتها الفعالة مع كافة الأطراف، وتحركاتها الهادفة في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، مشدداً في هذا الصدد على حرص الأمم المتحدة لمساندة الجهود المصرية الحالية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك تجنباً لمزيد من التداعيات السلبية التى قد تلقى بظلالها على استقرار الأوضاع بالمنطقة بوجه عام.