الجمعة، 22 نوفمبر 2024 12:14 م

الرئاسة فى أسبوع ..زيارة تاريخية لبغداد.. وتفقد معدات تطوير الريف..الرئيس السيسى على أهمية عدم تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. ويؤكد فى ذكرى ثورة يونيو: إرادة المصريين صلبة لا يمكن كسرها

الرئاسة فى أسبوع ..زيارة تاريخية لبغداد.. وتفقد معدات تطوير الريف..الرئيس السيسى على أهمية عدم تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. ويؤكد فى ذكرى ثورة يونيو: إرادة المصريين صلبة لا يمكن كسرها الرئيس السيسى
الجمعة، 02 يوليو 2021 08:14 ص
شهد الأسبوع المنقضى، زيارة خارجية تاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسى، إلي العاصمة العراقية بغداد، وهي أول زيارة من نوعها لرئيس مصري منذ 30 عامًا. كما تضمن نشاط الرئيس السيسى، خلال ذلك الأسبوع، اجتماعًا مهمًا مع المجموعة الاقتصادية، اطلع خلاله على تفاصيل عملية المراجعة الثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى مع صندوق النقد الدولى، والتى تمت بنجاح؛ إضافة إلي تفقده المعدات الخاصة بمبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، وهو الحدث الذي أعلن خلاله رصد 600 مليار جنيه للمراحل الثلاث بمبادرة تطوير الريف المصري. وفى كلمته التى ألقاها بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو المجيدة، جدد الرئيس السيسى، العهد مع الشعب المصرى على الاستمرار كتفًا بكتف ويدًا بيد في إرساء قواعد وأسس متينة لمواصلة التقدم والبناء، والانطلاق نحو مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم، مستلهمين في ذلك روح ثـــورة 30 يونيـــو المجـــيدة. >> الرئيس يوجه بمساندة القطاع الخاص وتعظيم دوره وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاستمرار فى اتخاذ السياسات اللازمة للحفاظ على استقرار المؤشرات الاقتصادية والنقدية، خاصةً ما يتعلق بتنويع وزيادة مصادر النقد الأجنبى، إلى جانب تعزيز جهود توطين الصناعة وزيادة المكون المحلى، فضلًا عن توفير كافة احتياجات القطاع الصناعى من مستلزمات إنتاج ومجمعات صناعية، وكذا مساندة القطاع الخاص وتعظيم دوره بما يضمن مسار نمو مستدام وتوفير المزيد من فرص العمل للجميع جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى، السبت، مع المجموعة الوزارية الاقتصادية بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزى، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، وزكية إبراهيم وياسمين عباس، وكيلتى محافظ البنك المركزى المساعد لقطاع الأسواق. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد اطلاع الرئيس على تفاصيل عملية المراجعة الثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى مع صندوق النقد الدولى، والتى تمت بنجاح، حيث وافق مجلس إدارة الصندوق فى جلسته المنعقدة فى 23 يونيو الجارى على التقرير المعد من قبل خبراء الصندوق، ومن ثم إتاحة الشريحة الأخيرة من القرض لصالح الحكومة المصرية. وتم استعراض أهم النقاط الواردة بالبيان الصادر عن صندوق النقد الدولى فى هذا الخصوص، والتى شملت الإشادة بصلابة ومرونة الاقتصاد المصرى فى التعامل مع جائحة كورونا نتيجة الاستجابة السريعة والمتوازنة للحكومة المصرية على مستوى السياسات المالية والنقدية، مما أدى إلى الحفاظ على استقرار المؤشرات الاقتصادية وثقة المستثمرين، فضلًا عن توقع خبراء الصندوق باستمرار التحسن فى مجمل المؤشرات الاقتصادية خلال العام المالى القادم 2021/2022، حيث تمت الإشادة بالأداء القوى لمصر خلال برنامج الإصلاح الاقتصادى وبتحقيق نتائج أفضل من المستهدفات الواردة بالبرنامج، بالإضافة إلى الإشادة بتوازن السياسات المتبعة والمواءمة بين زيادة الإنفاق على الفئات الأولى بالرعاية وقطاعات الصحة والحماية الاجتماعية، بالتوازى مع الحفاظ على استدامة أوضاع المالية العامة وزيادة رصيد الاحتياطى من النقد الاجنبي >> زيارة تاريخية إلى بغداد.. وقمة ثلاثية مع الكاظمى وعاهل الأردن وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد فى زيارة تاريخية هى الأولى من نوعها منذ 30 عاماً . وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الزيارة التاريخية للرئيس إلى بغداد، والتي تعد أول زيارة لرئيس مصري للعراق منذ 30 عاماً، تأتي انعكاساً لقوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والعراق حكومةً وشعباً، ولتؤكد حرص مصر على دعم هذه العلاقات وتطويرها نحو أفاق أرحب في إطار وحدة المصير والتحديات، وتلبيةً للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين. وتأتي مشاركة الرئيس في قمة بغداد للتعاون الثلاثي، في إطار البناء على ما تحقق خلال القمم الثلاث السابقة وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها، وذلك في سياق دعم وتعميق العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول الثلاث الأشقاء، بالإضافة إلى تعزيز التشاور السياسي بينهم حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط. >> الرئيس السيسى من العراق: مصر تضع إمكاناتها الطبية لدعم أشقائها لمواجهة وباء كورونا أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على قوة الالتزام بالتعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن وما يحظى به هذا الأمر من أولوية متقدمة لدينا وما نوليه له من أهمية قصوى، "ولذلك فإننا نسعى، وكلنا ثقة بأن هذا الأمر يشكل هدفاً مشتركاً للجميع، إلى تجسيد التعاون الثلاثي بيننا ووضعه موضع التنفيذ على أرض الواقع من خلال الشروع في تنفيذ حزمة المشروعات الاستراتيجية التي تم الاتفاق عليها، وذلك مع إدراكنا للظروف الراهنة المرتبطة بتفشي جائحة كورونا وما صاحبها من إجراءات احترازية وتداعيات اقتصادية. جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسى، خلال القمة الثلاثية التي انعقدت في بغداد، الأحد، مع كل من مصطفى الكاظمي رئيس وزراء جمهورية العراق، والملك عبد الله بن حسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وتقدم الرئيس بخالص الشكر لرئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، على دعوته الكريمة لاستضافة القمة الثالثة في بغداد العروبة عاصمة بلاد الرافدين، قائلا: "يسعدني بحق المجيء إليها والتواجد بين أهلها الكرام في أول زيارة لرئيس مصري إلى العراق منذ حوالي ثلاثة عقود" وأوضح الرئيس السيسى أن وجوده في بغداد لهو تجسيد لقوة العلاقات بين بلادنا وشعوبنا، كما أنه يدل على مدى حرصنا على دعم هذه العلاقات وتطويرها نحو أفاق أرحب تؤكد على وحدة الهدف والمصير، وتلبى مصالحنا المشتركة. وقال الرئيس، إن هذه القمة التاريخية التي يحتضنها العراق، والتي تأتي استكمالاً لما تحقق خلال قمتي القاهرة وعمان، نأمل أن تكون بحق تدشيناً لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق بين بلداننا سعياً نحو الانطلاق خلال السنوات القادمة الى مرحلة التنمية المستدامة والرخاء لشعوبنا، فضلاً عن المساهمة في دعم العمل العربي المشترك والعمل على صيانة الأمن القومي العربي. فمصر تسعى لخير المنطقة وشعوبها وتمد دائما جسور التعاون والإخاء لمحيطها العربي. وتأكيداً على إيمان مصر بوجوب التعاون والتكاتف بين البلدان الشقيقة، نوه الرئيس هذا الصدد إلى أن مصر تضع إمكاناتها الطبية لدعم أشقائها لمواجهة الحالة الوبائية الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، وأنها مستمرة في هذا النهج انطلاقاً من مسئولياتها وإيمانها بدورها إزاء أشقائها. من ناحية أخرى، قال الرئيس إن هذه القمة فرصة جيدة لاستمرار التشاور والتنسيق بيننا حول أهم قضايا المنطقة، في ظل التطورات الدولية والإقليمية المتلاحقة، والتي تستلزم التعاون المشترك لمواجهة التحديات والأخطار المشتركة، خاصة مع ما نشهده من تدخلات إقليمية مرفوضة تسعى للهيمنة وتهدد الأمن القومي العربي وتستهدف الدول العربية، وهو الأمر الذي يدعونا إلى التكاتف وتوحيد الصف العربي والعمل على تعزيز الدور العربي في الأزمات المختلفة في منطقتنا. وارتباطاً بما سبق، أشار الرئيس إلى خطر عانينا منه جميعاً ومازال ماثلاً أمامنا يستهدف دولنا وشعوبنا ويحتاج إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة لدحره، وهو الإرهاب والفكر المتطرف، وأشيد هنا بما حققه العراق الشقيق من انتصارات ضد هذا الخطر. وتابع الرئيس:"أود في هذه المناسبة أن أثمن مواقفكما الداعمة لمصر فيما يتعلق بحقوقها المائية وهو الأمر الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي العربي، ويشكل جزءاً من الحقوق المائية العربية بشكل عام. وفى هذا الصدد فإن مصر من جانبها تؤيد الحقوق المائية للعراق وللأردن في مواجهة التحديات الماثلة أمامهما، وترى أن الحقوق العربية المائية تعد مكوناً أصيلاً من مكونات الأمن القومي العربي، مما يتطلب التنسيق والتعاون فيما بيننا للحفاظ عليها". وفيما يخص الشأن الليبي، قال الرئيس:"إن مصر تسعى للتوصل لتسوية سياسية بناء على مخرجات قمة برلين وإعلان القاهرة وقرارات الشرعية الدولية، ودعمت المفاوضات التي تضم كافة الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة، وصولاً لاتفاق لجنة الحوار الوطنى الليبى فى جنيف واختيار رئيس الوزراء ورئيس المجلس الرئاسي ثم تشكيل الحكومة الليبية المؤقتة، وهو ما يشكل في مجمله خطوة هامة على الطريق السليم، إلا أننا نؤكد على صعوبة تحقيق الاستقرار المرجو دون إنهاء كافة التدخلات الخارجية في ليبيا، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، مع ضرورة استمرار احترام وقف إطلاق النار، وصولاً للانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل". وعلى صعيد الملف السوري، قال الرئيس:"نعيد التأكيد على موقفنا القاضي بعدم إمكانية حل الأزمة السورية عسكرياً، وأن هناك حاجة للتوصل لحل سياسي يُنهي العمليات العسكرية والتدخلات الخارجية ويحقق المطالب المشروعة للشعب السوري مع ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة واستقلال الأراضي السورية، وحماية مؤسسات الدولة من الانهيار. وفي هذا الإطار، تدعم مصر جهود التسوية السياسية للأزمة في إطار عملية جنيف ووفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وجهود المبعوث الأممي. من ناحية أخرى، أكد الرئيس أن مصر تواصل جهودها في دعم القضية الفلسطينية ذات الأولوية باعتبارها قضية العرب المركزية، عاملة على تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين والذي نجحت الجهود المصرية في التوصل إليه، وإطلاق جهود السلام مُجدداً وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولذلك شهدت القاهرة زخماً خاصاً في الشهور الماضية اتصالاً بهذا الموضوع عبر اجتماعات الجامعة العربية وغيرها، فضلاً عن جهود التقريب بين الأشقاء الفلسطينيين لإتمام المصالحة فيما بينهم صوناً لقدرة الشعب الفلسطيني على استعادة حقوقه عبر وحدته وتضامنه. وفي ختام كلمته، قال الرئيس:"أود أن أتوجه بالشكر مجدداً لأخي دولة رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، على هذه الاستضافة الكريمة، ولأخي جلالة الملك عبد الله بن حسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على المشاركة في هذه القمة الناجحة بإذن الله، كما يسعدني أن أعبر عن تطلع مصر لاستضافة القمة المقبلة إيماناً منها بأهمية هذا التعاون المشترك". >> الرئيس السيسى يشدد على ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً صباح الإثنين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، وذلك بمناسبة توليه مهام منصبه . وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد خلال الإتصال على دعم مصر لكافة جهود التوصل إلى حل عادل ودائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولا لتحقيق سلام شامل بالشرق الأوسط. كما شدد الرئيس على أهمية الحيلولة دون تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذا أهمية دعم الجهود المصرية لإعادة الإعمار بالمناطق الفلسطينية، وكذلك تم التطرق لتطور العلاقات الثنائية. فيما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الإتصال عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وتوصلها لإتفاق وقف إطلاق النار الأخير، ورعايتها لمفاوضات تبادل الأسرى، مشيداً بالنتائج التي تحققت منذ توقيع البلدين على إتفاقية السلام وحتى الآن برعاية أمريكية. الرئيس السيسى يعقد اجتماعًا لمتابعة المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي "الدلتا الجديدة" وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتوفير عناصر الجدارة التنفيذية لمشروع "الدلتا الجديدة"، وذلك ليصبح قيمة مضافة لمنظومة المشروعات القومية في مجال الزراعة والغذاء واستصلاح الأراضي، ويساهم في استراتيجية الدولة لزيادة نسبة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للدولة وتحقيق الأمن الغذائي، ومن أهم تلك العناصر هو توفير مياه الري اللازمة لاستصلاح الأراضي الزراعية الجديدة المستهدفة بالتنمية، وكذلك الاعتماد على نظم الري الحديثة والذكية، إلى جانب انتقاء نوعية المحاصيل الزراعية التي تتوافق مع طبيعة التربة والمناخ لهذه المنطقة، وذلك لتحقيق أكبر استفادة ممكنة ومردود زراعي وإنتاجي. كما وجه الرئيس بالتركيز على إقامة المجمعاتالصناعية في إطار المشروع التي تعتمد على الإنتاج الزراعي المتكامل بدءاً من زراعة المحاصيل وحصادها بأحدث الآليات ثم الفرز والتعبئة والتصنيع، بما يساعد على العديد من فرص العمل الجديدة، فضلاً عن تحقيق النمو الاقتصادي والتنموي المنشود لصالح الأجيال الحالية والقادمة. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء عصام جلال مدير إدارة المياه بالقوات المسلحة، واللواء تامر مختار مساعد قائد القوات الجوية للشئون الهندسية، والمقدم طيار بهاء الدين الغنام. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسمرئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي "الدلتا الجديدة"، والذي يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية في مصر علي امتداد محور الضبعة بواقع مليون فدان في مراحله الاولى قابلين للزيادة بالتوسع في المراحل التالية المستقبلية، حيث يضم المشروع في نطاقه عدة مشروعات محورية للتنمية الزراعية من ضمنها مشروع "مستقبل مصر". واطلع الرئيس على تطورات الموقف التنفيذي للمراحل الحالية والمستقبلية للمشروع، فضلاً عن تفاصيل البنية الأساسية، وكذلك توفير مياه الري والتكلفة المالية. >> تطوير الريف المصرى أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رصد 200 مليار جنيه لكل مرحلة في مبادرة تطوير الريف المصري، وتطرق الرئيس السيسي، إلى مرض الضمور العضلى، مضيفا: "وده موضوع فيه وسائل للكشف المبكر في المرض ده في الشهور الأوائل من ميلاد الطفل ولو عرفنا كدة ليه العلاج الذى يصل إلى 3 ملايين دولار للطفل الواحد". وأضاف الرئيس السيسى- خلال كلمته، الأربعاء، بتفقد المعدات الخاصة بمبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى- : "ممكن يبقا فيه علاج والدولة تتحمل ده.. وبطالب كل من له قلب ومنظمات المجتمع المدني، عملنا اتفاق والأمور ماشية والأطفال اللى ممكن يتم علاجهم، لكن الأفضل العلاج حتى سنة من ميلاد الطفل لأن بعد كده الأمور بتتصعب.. اختبار وفحص ما بعد الولادة زى ما عملنا في السمع والقوقعة للحصول على أفضل نتيجة". وأضاف الرئيس السيسى: "حرصنا على بدء المشروع في مثل هذا اليوم ليكون تغيير أخر حقيقى لأكثر من نصف سكان مصر.. بنتكلم بين 50 و60 مليون انسان في الريف المصرى بنغير حياتهم". ووجه الرئيس السيسي التحية لكل من شارك في هذه المبادرة التي تهدف لتوفير حياة كريمة للأسر المصرية في الأرياف، خاصة الأسر الأكثر احتياجا، مشددا على استمرار الدولة في دعم بناء الإنسان. وقال الرئيس السيسي، إن مصر فقدت الكثير من الأراضى الزراعية، نتيجة عدم استغلال الظهير الصحراوى، مشيرًا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يستهدف زراعة مليونين ونصف المليون فدان. وتابع: "أننا لم نغفل عن حال الناس يوما ما، وقررنا التصدي للمشكلات، كاشفا عن أن 150 ألف منزل بحاجة إلى التوسع الأفقى فى إطار مبادرة حياة كريم"ة. ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الاحتفالية، منظمات المجتمع المدنى للمشاركة في مبادرة حياة كريمة، لتطوير نصف مليون منزل، مضيفا: " كل اللى عاوز يساعد في حياة كريمة يقدر يساعد وكل قطاعات الدولة". كما وجه الرئيس السيسى، التحية لكل من ساهم وجهز لانطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" سواء مؤسسات الدولة أو القوات المسلحة أو القطاع المدنى، متابعا" "كل عام وأنتم طيبين بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو". وقال الرئيس السيسى، إن حجم الجهد لتنفيذ مبادرة"حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصرى كبير وموارده كبيرة جدا، متابعا "يتم إنفاقها فى مدة زمنية أتمنى أن تكون 3 سنوات"، مستطردًا : "كنت أتمنى أن المسئولين عن كل تطوير كل قرية ضمن المرحلة الأولى من المبادرة يكونوا موجودين.. 1500 قرية عدد كبير على الأقل المراكز.. المرحلة الأولى تضم 52 مركزا والمسئول عن كل مركز سواء من القطاع المدنى أو العسكرى يكون موجود معانا.. ولنا لقاء أخر ارجو كل مسئول عن مركز يكون أمامى بالاسم ومجموعة العمل الخاصة بـ 52 مركز.. وكلنا نقيم أداء الدولة فيما تم طرحه على الناس". وتابع الرئيس السيسى: "نسعى لتغيير حقيقي لحال أهلنا في المرحلة الأولى والثانية والثالثة من المبادرة.. 52 مركزا في المرحلة الأولى ومش هنسى بتوابعهم.. بنعمل ده علشان ده واجبنا تجاه بلدنا.. وكل مسئول يشارك معانا سواء الكهرباء أو الإسكان أو الزراعة أو الرى". وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية عانت من تجريف الأراضي الزراعية خلال السنوات الماضية بهدف البناء عليها، مضيفًا أنه علينا الاكتفاء بما فقدناه من أرض زراعية حفاظا على ما تبقى منها. وفى رسالته للمواطنين، قال الرئيس السيسى : "بطلب منكم نخلى بالنا مما تبقى من أرضنا، ومحدش يقول مجتش على البيت بتاعي، عشان لو تركت كل قرية وتابع يعمل بيتين تلاتة، شوفوا الرقم هيبقى كام !.. يبقى اللى بنعملوا النهارده بيضمن النمو السكاني وفرص للسكان، والمشروع دا ضخم وكبير، وأنا والحكومة وكلنا مع بعض لم نغفل ومغمضناش عنينا على حال الناس، وربنا وحده العالم إحنا بنحاول نعمل إيه عشان نغير ونسعد أهلنا، ودا دورنا وليس منة منا، لكن هناك جزء منا وجزء عليكم". وأكد أن الحكومة تعمل على رفع مستوى المواطن المصري وعلى الجميع تحمل المسؤولية، متابعا: "انا والحكومة مغمضناش عنينا عن حال الناس، وفيه جزء مننا وجزء عليكم، ومش كل حاجه بالقانون..بالمسؤولية، إحنا خدنا الطرق الصعب وقولنا لازم نغير حياتنا ونحسن من حال الناس، بس لوحدنا مش هنقدر نعمل دا، بل مع بعضنا". وواصل قائلًا: "اللي بنعمله ده بإمكانيات الدولة المصرية، وجهدكم المشترك، احنا مش داخلين نعمل بس صرف صحى أو نحسن من مياه الشرب لا احنا بنعمل برنامج متكامل سواء التعليم أو الصحة أو الاتصالات. وقال الرئيس السيسي، إن المشروع القومى لتصنيع مشتقات البلازما في مصر كان حلما وبدأ يتحقق على أرض الواقع، مشيرا إلى "مشتقات البلازما مشروع مهم وقوى وهيبقى ليه أثار طبية على الدولة". وتابع الرئيس السيسي: "احنا ماشيين بكرم الله وليا الشرف إن أقول كده .. ويا رب ما يحرمني من كرمه ودعمه لينا.. لك الحمد يا رب حتى ترضى". كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى أن لكل وزارة من الوزارات المعنية بتطبيق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" برنامج ضخم لتحقيق الهدف المنشود، رصدنا لكل مرحلة على الأقل 200 مليار جنيه" وأضاف الرئيس السيسى،: "قولنا في البداية 450 مليار جنيه للمبادرة كلها.. ولما رئيس الوزراء والمجموعة الوزارية المعنية عرضوا الموضوع لاقينا أن الرقم ممكن يقفز لـ 200 مليار جنيه في المرحلة الأولى.. وقولنا ندبر الفلوس في سبيل تحقيق التطوير حتى لو المرحلة هتزيد 50 مليار جنيه لما كنا احنا مخططين من البداية". وذكر أن "مشروع الدلتا الجديدة يستهدف 2 مليون أو 2.5 مليون فدان ، ولكن حجم التكلفة المالية لزراعتهم رقم كبير جدًا، خاصة أن المياه القادمة من أسوان للدلتا لم تكن بحاجة لمحطات رفع، لكن الآن ولإجراء ذلك، نأخذ مياه الصرف ونعالجها معالجة ثلاثية متطورة، ونعيد المياه عكس الاتجاه، وفى الجزء بمنطقة الإسكندرية نتحدث عن 15 محطة رفع بمليارات الجنيهات، لرفع مياه الصرف وإعادتها، مع العلم ان الانحدار الطبيعي غير موجود". وأضاف الرئيس السيسى: "اللي بنعمله ده بإمكانيات الدولة المصرية، ومحدش يتصور إن ده كان ممكن يتعمل إلا بجهد مشترك، لكن تفتكروا لما نخش قرية ونعمل فيها الصرف الصحي والغاز ومياه الشرب والاتصالات والخدمات الكاملة عملناها بالشكل اللي يليق بها.. لكن بقية القرية لم يتم دهانها مش هتحسوا بالفرق ومش هتبقوا فرحانين أوي .. وبقول للجيش هل ممكن يبقى في لكل قرية ظابط مسؤول عنها ونشوف هيعملوا إيه ونصور وهنورى للدنيا كلها .. اوعى تزعل يا دكتور مصطفى .. ونشوف مين هيعمل حاجة حلوة، لان المصلحة واحدة". وتابع: "كلام غريب هيقولوا إلحق الرئيس هيشيل التموين، أنا لا أقصد ذلك، لو هذا بديل مناسب ليكم مستعد أعمل كدا.. والبيت اللى دخله الصرف واترفع كفاءته، يبقى مينفعش أن لا يتم دهانه.. وعشان كدا يبقى لازم يدهن ويبقى شكله كويس.. فيه فلوس ودا أولى.. وأرجوا تساعدونا وتستحملونا عشان نخلص المشروع بسرعة، وفكرة البيت يبقى دور واتنين وتلاتة امر مهم أوى". وواصل الرئيس السيسي، حديثه عن أزمة تجريف الأراضى الزراعية، وقال :"عانينا خلال السنوات الماضية من النمو الأفقى، من تعديات الأراضى الزراعية، ونسعى للقضاء عليها". وأضاف الرئيس السيسي، :"كل قرية ليها ظروفها، والمعني بالعمل عليه أن ينتبه لتقديم أفضل شيء، وهيتم إصدار وثيقة حياة كريمة، عشان دا تاريخ، وخلال الـ 3 سنوات، سيتم تنفيذ ذلك، ويتبقى أهلنا بالريف الذين سنتعامل معهم.. وبقولهم لو لم تتعاونوا وتساعدونا بجد، وبتفاهم .. هتخلونا نعاني، وإحنا مش عاوزين نعاني عشان نخلص بسرعة.. حتى لو تعبتوا شوية معانا.. خصوصًا إن فيه حفر وتنظيم للمنشآت والمباني.. اللى بقوله دا تحدى.. وإحنا قلنا قبل كدا لما بدأنا البرنامج في 2019.. وعشان كدا بنقول إن البيوت اللى حالتها صعبة هنحاول نحسنها ونعملها بما يليق بحياة الناس.. عانينا خلال السنوات الماضية من النمو الأفقى، من تعديات الأراضى الزراعية، ونسعى للقضاء عليها". وتابع قائلًا:" بكلم كل المصريين، وبقولهم صدقونى لو كان من سنين فاتت انتبهنا وبنينا مساكنا، في مناطق الظهير الصحراوي وحافظنا وخفنا على الأراضى الزراعية المتاحة بداخل الريف .. أتصور كنا حافظنا على 2 مليون فدان، ومكناش هنحتاج عمل ترع ولا مصارف ولا أي بنية زراعية للرى، وأرض خصبة تزرع من آلاف السنين.. ولو الخريطة دى وضعت، والإعلام بيغطى الأراضى اللى تم استهلاكها في البناء فوق منها خلل الـ 50 و 60 سنة .. أتصور إنها تزيد عن 2 مليون فدان.. كل واحد كان بيقول بيت واحد ومحدش يسكن معايا بس في النهاية انتوا بتفقدوا أرض عزيزة أوي إحنا في أشد الحاجة لها.. وأرجوا من الجميع ميقولش اشمعنا أنا!.. البلاد مش بتتبني بالكلام والأماني الطيبة، وأحيانا يكون هناك معاناة في القرارات التي يتم إتخاذها". وتابع الرئيس: 95% من مصر صحراء، والباقي هو الشريط الضيق الذي يتضمن الزراعة، وهذا الذي يوجد عليه الكتلة السكانية لـ 100 مليون نسمة وهذا أفقدنا كمية أرض كتيرة جدًا، وبقول كفاية كدا.. عشان منهدرش أرض غالية بالمستوى ده". >> الانطلاق نحو مستقبل أفضل للشعب المصرى بروح ثورة 30 يونيو المجيدة قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن ثورة الثلاثين من يونيو مثلت نموذجًا فريدًا في تاريخ الثورات الشعبية حيث جسدت معاني وقيمًا غالية أهمها، قدرة الشعب المصري على تجاوز ما يتعرض له من تحديات والتي ما كان من الممكن التغلب عليها إلا بوحدته واصطفافه الوطني. وأضاف الرئيس السيسى، فى كلمته للشعب المصري التي ألقاها بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة "30 يونيو المجيدة"- الأربعاء- أن "تلك الذكرى الخالدة في وجداننا والمضيئة من تاريخ شعبنا والتي استعادت بها مصر هويتها الوطنية وصوب بها شعبها العظيم مساره ليثبت للعالم أجمع أن إرادته صلبة لا تلين، ولا يمكن كسرها وأن عزيمته راسخة لتحقيق تطلعاته المشروعة في حياة أفضل ومستقبل مشرق لأبنائه، وللأجيال القادمة. وأوضح الرئيس السيسى، أن الدولة واجهت تلك التحديات بكافة أدوات قوتها الشاملة على مدار السنوات الماضية سواء الإرهاب، الذي نجحت قوات الجيش والشرطة البواسل في محاصرته وكسر شوكته أو محاولات بث عدم الاستقرار والفوضى التي لفظها هذا الشعب العريق وبالتوازي؛ كان علينا أيضًا مواجهة التحدي الآخر والأكبر الذي تمثل في بناء الوعي والإدراك الواقعي بحقيقة الظروف في مصر وسبل حل مشكلاتها والشروع في عملية تنمية شاملة للارتقــاء بكافــة مناحي الحيـــاة في كل ربوع وطننا العزيز "مصـر". وأوضح أن وعي هذا الشعب، ومخزونه الحضاري العريق، ساهم في دعم جهود الدولة للمضي قدمًا نحو المسار الذي اخترناه معًا من خلال تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة لبناء وطن قوي متقدم وحديث، في جميع المجالات وذلك في إطار برنامج وطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي العميق والشامل وتعزيز قيم العلم الحـديث ومناهجـه في جميـع أوجـه حياتنا وذلك كخطوة على الدرب لتغيير واقع الحياة في مصر لما نرضاه ونفخر به ليكون حاضر ومستقبل مصر بعظمة ومجد ماضيها وليجد كل مواطن في هذا البلد متسعًا كريمًا له ولأبنائه واليوم، وفى هذه المناسبة العزيزة علينا جميعًا أؤكد لكم أننا نسابق الزمن من أجل تحقيق تلك التطلعات التي طال انتظارها إذ قمنا على مدار الأعوام الماضية بإطلاق سلسلة متكاملة من المشروعات القوميـــة في كافـة المجالات والقطاعات، بالإضافة إلى تعبئة جهود الدولة من أجـل تحســين الظروف المعيشيــة للمواطنــين بكافة فئاتهم وعلى امتداد رقعة الدولة. وأكد الرئيس السيسى، أن مصر قد وجدت طريقها إلى التنمية الحقيقية مدعومة باصطفاف ودعم شعبها العظيم للاستمرار في العمل والتطوير والبناء والإصلاح لمجابهة التحديات التي طال أمدها في الدولة. وأضاف الرئيس:"علينا جميعًا مواصلة بذل الجهود المضاعفة من أجل التغلب على التحديات المفروضة على العالم اليوم في ظل جائحة "كورونا" حيث حققنا في هذا المقام إنجازات واضحة شهدت لها جميع المؤسسات التنموية والاقتصادية الدولية من خلال المسار المتوازن الذي ســلكته الحكومــة في التعامـل مـع الأزمـة وكلي إيمان، في أن ما يتم بذله من جهود ضخمة من جانب أبناء مصر المخلصين والأوفياء كفيل بالاستمرار في هذا النهج المتوازن من أجل تحقيق التقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يطمح إليها الشعب المصري". وتوجه الرئيس السيسى، بخالص التحية والتقدير تحية من القلب لكل مصري ومصرية على إدراكهم العميق ووعيهم الحقيقي، بمتطلبات إصلاح وطنهم ليجسدوا المثل والقدوة والنموذج ويثبتوا مجددًا مدى حكمة وعبقرية هذا الشعب الكريم. وجدد الرئيس من جانبه العهد مع الشعب المصرى على الاستمرار كتفًا بكتف ويدًا بيد في إرساء قواعد وأسس متينة لمواصلة التقدم والبناء، والانطلاق نحو مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم مستلهمين في ذلك روح ثورة 30 يونيو المجيدة. >> كلمة تهنئة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتهنئة إلي "شي جين بينج"، سكرتير عام الحزب الشيوعي الصيني، رئيس جمهورية الصين الشعبية، وشعب الصين بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني. وقال الرئيس السيسى فى كلمة متلفزة- الخميس- :"إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن أتوجه لكم ومن خلالكم إلى الشعب الصيني الصديق بكل التهاني بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني، ذلك الصرح السياسي العظيم الذي قاد الصين بنجاح فأمن له الاستقلال التام وأقام هيكل للدولة الصينية الحديثة عام 1949 ثم قادها ومازال إلى يومنا هذا بسياسة حكيمة استطاعت أن تحقق المعجزة الاقتصادية الصينية التي دفعت بالصين إلى مصاف الدول الكبرى كقوةٍ دولية تعكس عظمة الحضارة الصينية وتستلهم من تاريخها قوة دافعة للحداثة حيث أصبحت التجربة الصينية تمثل قصة نجاح يسعى كثيرون إلى دراستها والاستفادة منها، كما نجح الحزب تحت قيادتكم في تحقيق إنجازات مهمة، نهنئكم وشعبكم على بلوغها وفي مقدمتها إقامة مجتمع الحياه الحديثة المتطورة، مما يعكس صدق القيادة وإصرار وعزيمة شعب الصين". وأضاف الرئيس أنه تعهد والرئيس الصينى خلال لقاءاتهما المتكررة على دفع العلاقات بين البلدين الصديقين، قائلًا:" واليوم نسعى للارتقاء بالعلاقة الاستراتيجية الشاملة نحو أفاق أرحب، وقد أثبتت أزمة جائحة كورونا أن التعاون فيما بين الدول والقدرة على تحقيق التكامل والانسجام على مختلف المستويات هي عوامل مهمة لضمان استقرار وسلامة المجتمع الدولي ويتعين بذل كافة الجهود من أجل العمل على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة ودعم الإمكانات الوطنية في مواجهة التحديات الدولية وأشيد هنا بالدور الإيجابي المتواصل، الذي تقوم به الحكومة الصينية إزاء دعم القدرات المصرية في مواجهة تداعيات انتشار الجائحة". وتابع الرئيس السيسى:"لعلها تكون المفارقة التاريخية هي التي جعلت أول مؤتمر وطني للحزب الشيوعي الصيني عام 1921 يتوافق مع الثالث والعشرين من شهر يوليو، هو تاريخ عزيز على الشعب المصري أيضًا لأنه في نفس هذا قامت الثورة المصرية المجيدة في عام 1952 والتي وضعت أسس توجه الدولة المصرية الحديثة والقضاء على الاستعمار في مصر ودعمت كافة حركات التحرر في القارة الإفريقية، فكانت مصر أول دولة عربية وإفريقية وشرق أوسطية تعترف بجمهورية الصين الشعبية وإنجازات الحزب الشيوعي الصيني وإقامة العلاقات الدبلوماسية معها، وفي الثلاثين من شهر مايو هذا العام يكون قد مضى 65 عامًا من العلاقات بين بلدينا". وفى ختام كلمته، تقدم الرئيس السيسي مجدداً إلى نظيره الصيني والحزب الشيوعي والشعب الصيني الصديق بكامل تهنئته وتهنئة الشعب المصري لهم جميعًا بهذه المناسبة داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ البلدين وشعبيهما الصديقين.

print