الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:18 م

مصر تساند تونس.. الإعلام التونسى يبرز تصريحات وزير الخارجية سامح شكرى خلال زيارته لقصر قرطاج.. وقيس سعيد يثمن وقفة القاهرة التضامنية ودعمها الكامل لإرادة الشعب.. و"اتحاد الشغل" يقترح شكل الحكومة الجدي

مصر تساند تونس.. الإعلام التونسى يبرز تصريحات وزير الخارجية سامح شكرى خلال زيارته لقصر قرطاج.. وقيس سعيد يثمن وقفة القاهرة التضامنية ودعمها الكامل لإرادة الشعب.. و"اتحاد الشغل" يقترح شكل الحكومة الجدي سامح شكرى خلال لقائه قيس سعيد
الأربعاء، 04 أغسطس 2021 05:42 م
ـ قيس سعيد: أمن مصر من أمن تونس الاتحاد العام للشغل بتونس: الحكومة الجديدة يجب ألا تتجاوز 20 حقيبة وزارية ورئيس الحكومة بعيد عن المحاصصات الحزبية " مصر تدعم تونس وشعبها وتتضامن مع الرئيس التونسى فى جهوده الرامية للاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب التونسي الشقيق في الاستقرار والنماء".. هذه الرسالة التى حملها وزير الخارجية سامح شكرى من الرئيس عبدالفتاح السيسى للرئيس التونسى قيس سعيد خلا لقائهما فى قصر قرطاج الثلاثاء، مشددا على دعم مصر المطلق للإجراءات التاريخية التي اتخذها الرئيس التونسى قيس سعيد، بما يعلى قيم الديمقراطية ويحترم الدستورية ويعمل على الحفاظ على الدولة التونسية. ولفت وزير الخارجية إلى أن مصر تستشعر وحدة المصير بين مصر وتونس اللتان تربطها علاقات الإخاء والتضامن، مشيرا إلى أن كل إمكانيات مصر مسخرة لدعم الشعب التونسى في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة، مضيفا: "نعتز بعلاقاتنا مع تونس ونعمل سويا لتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبنا جميعا"، مؤكدا الدعم الكامل من مصر لتحقيق إرادة الشعب التونسى الشقيق والإجراءات التي تتخذ من سعيد لتحقيق الاستقرار والأمن، بالإضافة لتلبية إرادة الشعب التونسى في إطار دستورى سليم وضرورة استمرار تعزيز دور مؤسسات الدولة التونسية. وأفاد وزير الخارجية سامح شكرى بأن مصر تثق في حكمة رئيس الدولة وقدرته على قيادة هذا المسار الدستوري السليم بخطى ثابتة، وتتمنى لتونس ولشعبها التوفيق والنجاح وتحقيق مستقبل أفضل. قيس سعيد يثمن تضامن مصر من جانبه أكد الرئيس قيس سعيد حرصه الثابت على مواصلة تدعيم علاقات التنسيق والتعاون القائمة بين البلدين، مشدّدا على أن أمن مصر واستقرارها من أمن واستقرار تونس. وقالت الرئاسة التونسية، إن هذا اللقاء كان فرصة جدد خلالها رئيس الجمهورية الشكر لمصر، قيادة وشعبا، على الوقفة التضامنية النبيلة مع تونس في مواجهة جائحة كوفيد-19، والتي ترجمت الشعور المشترك بقيم الأخوة والتعاضد والتآزر. الإعلام التونسى يبرز الدعم المصرى سلطت الصحف والإذاعات التونسية الضوء على الدعم المصرى الكبير الذى تبديه مصر للشقيقة تونس، والذى بدا واضحا من خلال زيارة وزير الخارجية سامح شكرى إلى قصر قرطاج أمس ولقائه الرئيس التونسى قيس سعيد حاملا رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى تؤكد أن مصر تضع جميع إمكانياتها لدعم تونس وشعبها فى هذه المرحلة التاريخية الحاسمة. من تلك الصحف التونسية ، "الشروق" ، حيث أشارت إلى أن وزير الخارجية سامح شكري نقل خلال لقاء جمعه أمس بقصر قرطاج بالرئيس قيس سعيّد «دعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المطلق للإجراءات التاريخية التي اتخذها رئيس الجمهورية لتحقيق إرادة الشعب وضمان استقرار تونس ورعاية مصالحها». فيما أبرزت إذاعة شمس التونسية ما قاله وزير الخارجية بأن "نستشعر وحدة المصير بين الدولتين اللتين تربطهما علاقات دقيقة من الآخاء والتضامن والإحساس القوي بالمصير المشترك"، مشيرة إلى أن الدولتين ستعملان سويا من أجل استقرار المنطقة حتى يعم السلام والأمان، وفق تعبيره. وعلى الصعيد نفسه، قالت صحيفة الصباح التونسية إن مصر تساند تونس فى قراراتها التاريخية، مشيرة إلى اللقاء الذى جمع قيس سعيد ووزير الخارجية سامح شكرى، وأكدت الصحيفة على العلاقات الوثيقة التى تجمع مصر وتونس . اتحاد الشغل يقترح شكل الحكومة الجديدة وعلى صعيد تطورات الساحة الداخلية بتونس، عبرت الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل في بيان لها عن رفضها لتدخل بعض الدول في الشأن الداخلي التونسي بمنطق الوصاية، وفى هذا السياق أدانت الهيئة لجوء قيادات من حزب حركة النهضة إلى الاستقواء بجهات أجنبية وتحريضها ضد البلاد وصلت إلى حد الدعوة إلى قطع إمدادها بالتلقيح. وبالنسبة لهيكل الحكومة المنتظرة، قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، إن الاتحاد دعا لتكوين حكومة مصغرة على أن لا يتجاوز عدد حقائبها الوزارية 20 على أقصى تقدير . وأضاف سمير الشفي، أن رئيس الحكومة يجب أن يكون ملما بالأوضاع الاقتصادية وتكون له شخصية وازنة، كما أوضح، أن رئيس الحكومة الجديد يجب أن يكون قادرا على تجميع التونسيين ومصدر من مصادر الثقة التي يجب أن تعاد للشعب . وأشار الشفي إلى أن الحكومة يجب أن تكون منسجمة وتنحاز للشعب وبعيدة عن المحاصصات الحزبية والاصطفافات وأن تكون لها خارطة طريق وبرنامج حقيقي نابع من أهدف الثورة التي وقع طعنها من الخلف نتيجة الانقلاب على استحقاقاتها . وأكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، أن هناك كفاءات في تونس تم تهميشها ويجب أن يتم اختيار رئيس الحكومة الجديد انطلاقا من القراءة الطبيعية للمرحلة . وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد أصدر أمرا بإنهاء مهام سفير تونس في واشنطن، وأمرا آخر بإنهاء مهام والى صفاقس، بعد يوم واحد من أوامر رئاسية تقضي بإعفاء علي الكعلي من مهامه وزيرا للاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار.








print