السبت، 23 نوفمبر 2024 01:58 ص

الإثيوبيون يفرون من أديس أبابا.. صحيفة سودانية: 120 ضابطا ذا رتب عسكرية رفيعة يطلبون اللجوء فى السودان.. معتمدية اللاجئين بالخرطوم: الضباط من قومية تيجراى بينهم 106 ذكور و14 إناث.. وأمريكا قلقة من الص

الإثيوبيون يفرون من أديس أبابا.. صحيفة سودانية: 120 ضابطا ذا رتب عسكرية رفيعة يطلبون اللجوء فى السودان.. معتمدية اللاجئين بالخرطوم: الضباط من قومية تيجراى بينهم 106 ذكور و14 إناث.. وأمريكا قلقة من الص الإثيوبيون يفرون من أديس أبابا
الأحد، 12 سبتمبر 2021 03:10 ص
أعلنت معتمدية اللاجئين بالسودان، أن عشرات العسكريين الإثيوبيين تقدموا بطلبات لجوء للسودان على خلفية الحرب الدائرة فى بلادهم منذ نوفمبر 2020، بحسب صحيفة سودان تريبون. وقالت معتمدية اللاجئين قالت فى بيان لها: إن 120 من الضباط الإثيوبيين فى معسكر أم قرقور الواقع شرق السودان، تقدموا بطلبات لجوء إلى حكومة السودان. ولفتت إلى أن الضباط الإثيوبيين الذين طلبوا اللجوء كانوا فى قوام قوات حفظ السلام الأممية فى السودان. وتشير سودان تربيون إلى أن هؤلاء العسكريين كنوا من ضمن قوات حفظ السلام الدولية "يونيسفا" بمنطقة أبيى المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان. وأكدت معتمدية اللاجئين أن الضباط الإثيوبيين يحملون رتب عسكرية رفيعة، موضحة أن بينهم 106 من العسكريين و14 من العسكريات، وجميعهم ينتمون لقومية تيجراى. بدورها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها لا تزال "قلقة جدا" من الصراع المستمر والتقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في شمال إثيوبيا. وقال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة " إننا ندين جميع هذه الانتهاكات ضد المدنيين بأشد العبارات الممكنة". ودعا جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي والعمل على وقف إطلاق النار، مضيفا أن التحقيقات في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان ضرورية. وقال إن "إنشاء آليات شفافة ومستقلة لمحاسبة المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، أمر بالغ الأهمية للمصالحة السياسية والسلام فى إثيوبيا". وتتمثل خلفية الصراع فى الدولة الواقعة فى شرق إفريقيا، فى سنوات التوتر بين جبهة تحرير شعب تيجراى والحكومة المركزية . وسيطرت الجبهة على إثيوبيا لأكثر من 25 عاما حتى وصل رئيس الوزراء أبى أحمد إلى السلطة فى عام 2018 وأجبرها على الخروج من السلطة. ويشعر العديد من شعب تيجراى بأنهم غير ممثلين من قبل الحكومة المركزية ويطالبون بمزيد من الحكم الذاتى. وقد دفع الصراع الحالى بالفعل مئات الآلاف إلى الفرار. وكانت منظمة أطباء بلا حدود أعلنت فى وقت سابق وقف معظم أنشطتها فى إثيوبيا التزاما بأمر صادر من الحكومة بتعليق النشاط لمدة 3 أشهر. وقالت المنظمة إنه سيتم تعليق عملها على الفور فى أقاليم أمهرة وجامبيلا والصومال، وكذلك فى الغرب وإقليم تيجراى بشمال غرب البلاد. وذكرت المنظمة فى بيان أنه "تم إخراج المرضى من عيادات أطباء بلا حدود بشكل مفاجئ، ما ترك المواطنين فى هذه الأماكن بإمكانات محدودة فى الحصول على رعاية صحية". وأضافت أن "فريقا من نحو ألف عامل إثيوبى قد عادوا أيضا إلى منازلهم، بينما غادر كل العاملين الأجانب تقريبا البلاد". تأتى هذه الأنباء بعد شهر من تعليق إثيوبيا العمل لثلاث منظمات إغاثة دولية توفر مساعدة إنسانية فى إقليم تيجراى الذى تمزقه الحرب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. ووفقا لتقييمات الأمم المتحدة، تدهور الوضع الإنسانى فى تيجراى بشكل سريع فى الأسابيع القليلة الماضية.




print