تدشين إقليم جديد للكنيسة الأنجليكانية يضم 10 دول إفريقية برئاسة مصر.. رئيس "كانتربري" مانحًا صليب لرئيس الأسقفية المصري: ليكن التواضع نموذجك.. ويؤكد: "مصر هى أرض اللاجئين واحتضنت يوسف والمسيح".. صور
جانب من تدشين الكنيسة
السبت، 09 أكتوبر 2021 03:42 م
دقت أمس أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك لتعلن بدء صلوات تدشين إقليم جديد للكنيسةالأنجليكانيةيحمل اسم إقليم الإسكندرية حيث يترأس الصلوات جاستن ويلبى رئيس أساقفة كانتربرى البريطانية والقائد الروحى للطائفة الأنجليكانية فيالعالم.
وبدأ موكب المطارنة والأساقفة يتحرك من ساحة الكاتدرائية وصولا إلى مذبح الكنيسة حيث يتقدمه ويلبى ويعقبه رؤساء الأساقفة الذينحضروا من كافة دول العالم بالإضافة إلى الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية والدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليمالإسكندرية الشرفى وعدد من القساوسة والشمامسة وخدام الكنيسة.
وكان الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قد أكد أن الإقليم الجديد يحمل رقم 41 بين أقاليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى العالم مؤكدا أنه يحمل اسم الإسكندرية نظرًا للمكانة البارزة التى تتمتع بها مدينة الإسكندرية فى العالمالمسيحى القديم حيث لعبت دورًا محوريًا فى التراث والفكر المسيحى العالمى على أن يضم الإقليم 10 دول هى "مصر، وليبيا، وتونس، والجزائر وموريتانيا، وتشاد، وإثيوبيا، وإريتريا وجيبوتى والصومال وترأسه مصر حاليًا".
وأشار رئيس الأساقفة، إلى أن رئاسة مصر لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية يأتى لدور الكنيسة فى خدمة اللاجئين وما قدمته منبرامج لافتة فى مجال الحوار الإسلامى المسيحى معتبرًا أن رئاسة الإقليم وتساهم فى دعم سياسات الدولة المصرية فى الاهتمام بالقارة الإفريقية.
وقال جاستن ويلبى رئيس أساقفة كانتربرى والقائد الروحى للطائفة الأنجليكانية فى العالم، إن الإقليم الجديد الذى يدشنه للكنيسة الأسقفية اليوم يحملاسم الإسكندرية إذ كان لها مكانة كبيرة فى العالم القديم وتغطى مساحة كبيرة جدًا من المحيط الأطلسى وحتى البحر الأحمر فهى في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا وغرب الأراضى المقدسة مضيفًا: "الإسكندرية حفظت لنا الإيمان المسيحى فى أوقات الشدة والاضطرابات".
واستكمل ويلبى، خلال صلوات تدشين إقليم الإسكندرية بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، أن مصر كانت أرضًا للاجئين فقد انقذت العائلة المقدسة واستقبلت يوسف ويعقوب قبل ذلك.
وأكد ويلبى أن الإقليم الجديد سيدار ذاتيًا لأنه مسئول عن نفسه فنحن فى شراكة مستقلة ونتحد معًا بالمحبة وليس بالقانون الكنسى، لقد جئت إلى هنا ليس إجبارًا ولكن بدعوة من رئيس الأساقفة هنا.
وتابع ويلبى: "ليس هناك أوامر تأتى للإقليم الجديد من قصر لامبث فرئيس أساقفة كانتربرى هو الأول بين الإخوة، فنحن في إقليم مستقل يتخذ قراراته بنفسه والكنيسة الأسقفية هى مزيج بين الكاثوليكية والإصلاح البروتستانتى ولكنها مختلفة عن كلاهما".
وطالب ويلبى الجميع بأن يصبحوا صناع سلام معًا مؤكدًا: "علينا أن نكون كنيسة متحركة وفاعلة لأن المسيح قال أذهبوا إلى كل الأمم، قابلت راهبًا أمس بدير الأنبا مقار وقال لى إن كل كنيسة بها جمال خاص بها وحين نصلى معًا نذهب لإله أمين يقبلنا بكل مافينا لأنه إله محبة ونسمح لله أن يغير فينا".
وأوصى ويلبي: "لا يجب أن نترك الكنيسة بنفس الشكل الذى أتينا به إليها فعلينا أن نحب الله أكثر ونحب بعضنا البعض أكثر بكل ضعفاتنا وفشلنا".
سلم جاستن ويلبى -رئيس أساقفة كانتربرى والقائد الروحى للطائفة الأنجليكانية فى العالم- صليبًا جديدًا للدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية وذلك ضمن مراسم إعلان وتدشين إقليم جديد للكنيسة الأنجليكانية يضم عشرة دول إفريقية وترأسه مصر.
وقال ويلبى ضمن مراسم حفل التدشين أن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية/ الأنجليكانية هو الإقليم 41 ضمن اتحاد الكنائس الأسقفية/ الأنجليكانية فى العالم حيث تمت الموافقة عليه وإعلانه يوم 20 مايو 2020. مضيفا: "نضع الإقليم الجديد فى يد الرب ونصلى أن يبارككم الرب لتحققوا الإرسالية بأن تكونوا شهودًا ليسوع المسيح هنا فى إقليم الإسكندرية".
ثم قدم ويلبى صليبًا لرئيس الأساقفة سامى فوزى قائلًا: "رئيس الأساقفة سامى، تسلم صليب رئاسة الإقليم، رمز مسؤوليتك وقيادتك كقائد. كن سفيرًا للمسيح ربنا ومخلصنا. ليكن حبه مصدر إلهام لك، ومثالك فى تحمل الآلام، وليكن تواضعه هو نموذجك للسلطة والخدمة لكنيسته فى هذا المكان".
كانت الصلوات قد بدأت بموكب المطارنة والأساقفة يتحرك من ساحة الكاتدرائية وصولا إلى مذبح الكنيسة حيث يتقدمه ويلبى ويعقبه رؤساء الأساقفة الذين حضروا من كافة دول العالم بالإضافة إلى الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية والدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية الشرفى وعدد من القساوسة والشمامسة وخدام الكنيسة.
الجدير بالذكر أن الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قد أكد أن الإقليم الجديد يحمل رقم 41 بين أقاليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى العالم مؤكدا أنه يحمل اسم الإسكندرية نظرًا للمكانة البارزة التى تتمتع بها مدينة الإسكندرية فى العالم المسيحى القديم حيث لعبت دورًا محوريًا فى التراث والفكر المسيحى العالمى على أن يضم الإقليم 10 دول هى "مصر، وليبيا، وتونس، والجزائر وموريتانيا، وتشاد، وإثيوبيا، وإريتريا وجيبوتى والصومال وترأسه مصر حاليًا".