الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 02:52 م

حياة كريمة تغير واقع مصر.. 4200 قرية تشهد تطويرا غير مألوف فى مختلف القطاعات.. تنفيذ أعمال الصرف الصحى بـ654 قرية.. مناطق صناعية ومراكز تجميع للألبان.. وحملة "بالوعى مصر تتغير للأفضل" لتكوين سلوكيات إ

حياة كريمة تغير واقع مصر.. 4200 قرية تشهد تطويرا غير مألوف فى مختلف القطاعات.. تنفيذ أعمال الصرف الصحى بـ654 قرية.. مناطق صناعية ومراكز تجميع للألبان.. وحملة "بالوعى مصر تتغير للأفضل" لتكوين سلوكيات إ مبادرة حياة كريمة
الأحد، 10 أكتوبر 2021 02:17 ص
قدمت المبادرة الرئاسيةحياة كريمةوالتى انطلقت فى 2019 نموذجا يحتذى به فى تطوير القرى الأكثر احتياجا وخاصة القطاعات الأساسية من توصيل المياه وصرف صحى وشبكات الطرق وتأهيل المنازل وغيرها حيث تعمل المبادرة الرئاسية على تطوير أكثر من 4200 قرية على مدى ثلاث سنوات، بتكلفة تزيد 700 مليار جنيه. وتعمل مبادرة حياة كريمة على تحسين التغطية بالخدمات الصحية، ورفع مستوى كفاءة وجودة مياه الشرب، وتحسين نسبة التغطية بالصرف الصحى، والتعليم، وزيادة فرص العمل، وتنفيذ خدمات لم يشهدها الريف فى مصر من قبل. 654قرية تشهد تنفيذ أعمال الصرف الصحى ضمن مشروعات حياة كريمة وتم تقسيم القرى الأكثر احتياجاً المستهدفة وفقاً لبيانات ومسوح الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية، وتشهد قرى حياة كريمة تنفيذ العديد من المشروعات فى كافة القطاعات، وفيما يتعلق بقطاع الصرف الصحى، فإن هناك 35 قرية تتوافر فيها بالفعل خدمات الصرف الصحى، و31 قرية تم تنفيذ المشروعات بها. وتشهد 654 قرية تنفيذ مشروعات جديدة، ويتم استكمال مشروعات المد والتدعيم فى 213 قرية،وفيما يتعلق بمشروعات مياه الشرب، فهناك 118 قرية مخدومة، و104 قرى تم إتمام مشروعات مد وتدعيم الشبكات بها، و1097 قرية تشهد استكمال مشروعات المد والتدعيم حالياً. المرحلة الثانية من حياة كريمة تتضمن 1381 قرية فى 22 محافظة وتتضمن المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة 1381 قرية، فى 22 محافظة هي: أسيوط وسوهاج والمنيا وقنا وأسوان والأقصر والوادى الجديد والفيوم وبنى سويف والشرقية والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية والإسكندرية والإسماعيلية ودمياط وكفر الشيخ والجيزة والبحيرة، بما يعكس اهتمام الدولة بتنفيذ خطط التنمية المحلية، ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا، وتقديم المساعدات اللازمة لهم للارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على جميع الخدمات الأساسية. وتستهدف تلك المرحلة النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة إليهم، لا سيما فى عدد من المجالات كالتعليم والمدارس والإسكان والكهرباء والصرف الصحى ومياه الشرب والغاز الطبيعى، وتدوير المخلفات وإقامة المناطق الصناعية لتعزيز المشروعات المتوسطة والصغيرة، وتطوير الوحدات الصحية، ورفع كفاءة شبكة الرى من ترع ومصارف، والتنمية الزراعية والخدمات البيطرية وإنشاء سلسلة مراكز تجميع الألبان المتطورة، وتتضمن كذلك إنشاء عدد من المشروعات الخدمية الحكومية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى، فضلًا عن توسيع شبكات الأمان الاجتماعى للمساهمة فى خفض نسبة الفقر من خلال مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، وبما يدعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة. ويساهم ذلك فى توفير فرص العمل لأبناء الصعيد، وخفض معدلات الفقر والبطالة، وتحقيق جودة الحياة للمواطنين من حيث السكن والترفيه، وتقليل ظاهرة النزوح إلى المحافظات الحضرية، وتحقيق عنصر اللامركزية وخلق خريطة تكاملية بين المحافظات، وجعل الريف المصرى جاذبًا للاستثمارات كإقامة مستودعات تخرين وتعبئة وتغليف المنتجات الزراعية بما يؤدى إلى خفض تكلفتها، حيث يتم حاليًا نقلها إلى المستودعات خارج القرى وإعادة توزيعها مرةً أخرى على المحافظات، ما يتسبب فى ارتفاع أسعارها. حياة كريمة تطلق حملة تحت عنوان "بالوعى مصر بتتغير للأفضل" وفى نفس السياق أطلقت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، المرحلة الأولى لحملة "بالوعى مصر بتتغير للأفضل" فى قرى حياة كريمة بأربعة محافظات: بنى سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وذلك بالشراكة مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تكوين قيم واتجاهات وسلوكيات مجتمعية إيجابية، تؤدى إلى تحسين جـودة الحياة لكافة أفراد الأسرة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة للدولة. وأوضحت وزيرة التضامن، أن حملة "بالوعى مصر بتتغير للأفضل" تستهدف كافة القرى والعزب والنجوع المخطط تنميتها من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وأن الحملة ستركز على نشر الوعى بالموضوعات المستهدفة، بالإضافة إلى توجيه الأسر إلى أماكن توفير الخدمات والمستندات اللازمة للحصول على الخدمة. كما أنه من المتوقع أن يتعرف القائمين على الحملة على الأسباب الرئيسية للعزوف عن التقدم للحصول على بعض الخدمات من الأسر مثل استخدام وسيلة تنظيم أسرة أو الحصول على فرصة عمل، أو إلحاق الأطفال بالحضانات، وسيقوم مديرو المديريات بالتنسيق مع المديريات الفنية المعنية، وتحت إشراف المحافظين، بحصر الخدمات المُتاحة فى القرى أو غير المتاحة لتسجيل الفجوة التنموية فى الخدمات. وأوضحت وزيرة التضامن، أنه من المتوقع وصول رسائل التوعية لأكثر من 15 ألف سيدة من السيدات فى سن الإنجاب، والتى تتراوح أعمارهن من 18 إلى 45 سنة، وأنه سيتم التعاون مع مع الجمعيات الأهلية والمتطوعين، كما أكدت أن الرائدات المجتمعيات سيكون لهن دورا كبيرا فى التوعية وفى حصر بيانات جميع الأسر بالقرى المستهدفة لتشكيل قاعدة بيانات مركزية يتم تحديث بياناتها دوريا على مدار العام.

الأكثر قراءة



print