تستهدف مبادرة حياة كريمة بالمرحلة الثانية منها، 1500 قرية ريفية فى 14 محافظة، معظمها فى وسط وجنوب صعيد مصر، تتراوح نسب الفقر بها بين 50% إلى 70%، ونجحت المبادرة في تنفيذ 90 % من جملة الاستثمارات فى قرى محافظات الصعيد بتكلفة 5.4 مليار جنيه إلى جانب توفير أكثر من 300 ألف فرصة عمل بفضل مشروعات مبادرة "حياة كريمة".
كما أنشات المبادرة في مرحلتها الأولى، 51 وحدة صحية مطورة باستثمارات 457 مليون جنيه كذلك نجحت في الانتهاء من إنشاء وتطوير 127مدرسة، تشمل 2311 فصلا دراسيا، ومحو أمية 3 آلاف مواطن.
كما نجحت حياة كريمة في تحسين شبكة الكهرباء وخدمات الإنارة في 125 تجمعا ريفيا إلى جانب رصف طرق بطول 188 كيلو متر كذلك الانتهاء من إنشاء وتطوير 1000 حضانة، والانتهاء من رفع كفاءة 72 ألف منزل خلال 2020 و2021،كما وفرت حياة كريمة 82 وحدة بيطرية مطورة و216 مشروع بهدف تحسين بيئة وأمن وإطفاء وتجميل وغيرها من القطاعات المرتبطة بهذا المجال.
في سياق متصل اجتمع اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية مع محافظ الوادى الجديد، وذلك في إطار اللقاءات التي يعقدها مع المحافظين لمباشرة مشروعات حياة كريمة، وخلال اللقاء تم استعراض معدلات تنفيذ المشروعات المستهدفة ضمن المرحلة الأولى " حياة كريمة " خلال العام المالى الحالى حيث يتم تنفيذها في 19 قرية و7 وحدات محلية بمركز الفرافرة ، عبر تنفيذ حوالى 177 مشروعاً في مختلف القطاعات الخدمية التى تهم أبناء تلك القرى وعلى رأسها مياه الشرب والصرف الصحى والشباب والرياضة والكهرباء والإسكان والتربية والتعليم والطرق والزراعة وسكن كريم غيرها ، حيث تستهدف هذه المشروعات المساهمة في إحداث نقلة نوعية في حياة مواطنى قري مركز الفرافرة وتوفير حياة كريمة للمواطنين .
وحرص وزير التنمية المحلية على متابعة جهود المحافظة بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية لتوفير وتخصيص الأراضى اللازمة لتنفيذ المشروعات المستهدف القيام بها وعلى رأسها المجمعات الزراعية والصناعية الحرفية والمجمعات الحكومية وغيرها من المشروعات الحيوية خاصة ضمن محور التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للمواطنين بالقرى المستهدفة لتمكين الأسر اقتصادياً خاصة فى ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لهذا المحور ضمن مبادرة "حياة كريمة " .
وشدد اللواء محمود شعراوى على أهمية التيسير على المواطنين الراغبين فى الحصول على الأراضى وتوفير كافة الخدمات والمرافق اللازمة ورفع كفاءة المنازل المخصصة للمزارعين لتسهيل معيشتهم فى إطار الاهتمام الذى توليه الدولة لنجاح هذا المشروع القومى للجذب السكانى وتعمير المحافظات غير المأهولة بالسكان وإقامة مشروعات تنمية زراعية شاملة في المناطق المستهدفة بما يساهم فى الخروج من الوادى الضيق وتوفير فرص عمل .
وقال اللواء محمد الزملوط إن المحافظة ستقدم كل الدعم اللازم لهذا المشروع ولكافة أبناء المحافظات الراغبة فى الاستفادة منه والمساعدة فى حل أزمة عدم وجود ظهير صحراوي لتلك المحافظات بما يحقق الهدف الذى تسعى إليه القيادة السياسية منذ هذا المشروع القومى الهام.