قال أحمد رزق، نائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" حول المشاركة فى منتدى شباب العالم المنعقد فى شرم الشيخ إن المنتدى يمثل فرصة للتعريف بأفكار ومبادرات ملهمة مثل مبادرة حياة كريمة لاسيما بين صفوف الشباب المشاركين من مختلف دول العالم.
وأضاف، فى تصريح صحفى لـ"برلمانى"، على هامش الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم، أنه خلال الورشة التى حضرها كمتحدث تلقى الكثير من الأسئلة حول مبادرة حياة كريمة من قبل الشباب من الدول الأخرى، الذين يرغبون فى معرفة المزيد عن هذه المبادرة حيث يتمنون أن يتم تطبيقها فى دولهم، مضيفا أنهم خرجوا من الورشة "سفراء لحياة كريمة" فى دولهم.
ووصف المنتدى بأنه مجهود عظيم من الدولة المصرية معربا عن أمنيته أن يستمر حتى نسخته الـ200.
واعتبر أن أجندة المنتدى تشتمل على مناقشات متعددة فى عدد من الموضوعات المهمة، لافتا إلى وجود زخم يخلقه المنتدى لاسيما مع وجود هذا العدد من الشباب المشارك فضلا عن الخبراء والمتحدثين من مختلف الدول، حول قضايا ملحة تمثل تحديات للعالم كله وليس لدول بعينها، مثل الفقر ومكافحة كورونا وتغير المناخ، وتحتاج للتكاتف العالمى.
وتابع قائلا إن هناك مجموعة من خبراء المنظمة يتحدثون مع الشباب حول كيفية إنشاء نماذج العمل وخطط العمل الخاصة بمشروعاتهم. وقال إن هناك عدد من المشاركات للمنظمة فى أكثر من جلسة مثل جلسة تغير المناخ وهى القضية التى تحمل أهمية كبيرة للعالم ولمصر لاسيما مع استضافتها قمة "كوب 27" فى شرم الشيخ فى نهاية هذا العام.
وقال إنه شارك كذلك فى جلسة حياة كريمة، حيث كان أحد المتحدثين فى الورشة، موضحا أن مبادرة حياة كريمة هى تدخل نادر. ولفت إلى أنه وصفها فى الورشة بأنها "حلم" صعب أن يتكرر مرة أخرى، حيث أنه ليس مشروع محدد المدة أو يستهدف منطقة جغرافية معينة أو عدد معين من القرى، بل هى مبادرة عملاقة شاملة تستهدف كل القرى المصرية، فهى تضم مجالات الصحة والتعليم والصرف الصحى والبنية التحتية كما تتطرق إلى الحياة الاقتصادية والأوضاع الاجتماعية. فهى مبادرة تساعد فى الحد من كل الظواهر التى نتمنى أن تختفى من المجتمع المصرى أو أى من المجتمعات حول العالم مثل الفقر والظواهر غير الإيجابية التى تعد ضمن أسباب اللجوء إلى العنف والإرهاب. واعتبر أن المبادرة بالفعل اسم على مسمى.
وأضاف أن الصناعة هى من أكثر الممكنات الاقتصادية التى يمكنها إتاحة فرص دخل أفضل وحياة كريمة أفضل لكل مجتمعاتنا فى المناطق المستهدفة ضمن المبادرة.
وأوضح أن "اليونيدو" لديها أكثر من فعالية ضمن أجندة المؤتمر فى نسخته الرابعة مثل "البيزنس كلينك"، وهى عبارة عن وحدة أعمال بتقدم خدمات استشارية وإرشادية للشباب من أصحاب المشروعات الناشئة والحديثة من المشاركين فى المؤتمر.
وتابع قائلا إن هناك مجموعة من خبراء المنظمة يتحدثون مع الشباب حول كيفية إنشاء نماذج العمل وخطط العمل الخاصة بمشروعاتهم. وقال إن هناك عدد من المشاركات للمنظمة فى أكثر من جلسة مثل جلسة تغير المناخ وهى القضية التى تحمل أهمية كبيرة للعالم ولمصر لاسيما مع استضافتها قمة "كوب 27" فى شرم الشيخ فى نهاية هذا العام.