الجمعة، 22 نوفمبر 2024 12:36 م

أزمة الإسراء والمعراج تصل البرلمان.. مصطفى بكرى يتقدم ببيان عاجل ويتهم إبراهيم عيسى بالتشكيك فى الثوابت الدينية

أزمة الإسراء والمعراج تصل البرلمان.. مصطفى بكرى يتقدم ببيان عاجل ويتهم إبراهيم عيسى بالتشكيك فى الثوابت الدينية مجلس النواب - صورة أرشيفية
السبت، 19 فبراير 2022 11:17 م
سمر سلامة

أثار الإعلامي إبراهيم عيسى حالة من الجدل بعد تصريحاته الأخيرة بشأن حادثة الإسراء والمعراج، والتي كانت سببا في توجيه اتهامات له بإثارة الفتن والتشكيك في الثوابت الدينية، حيث تقدم النائب مصطفي بكرى، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل ضده، قائلا: "دأب إبراهيم عيسى على توجيه الإهانات إلى فئات مجتمعية عديدة من بينها نساء الصعيد ونساء الأرياف في وجه بحرى، بالإضافة إلى التشكيك فى ثوابتنا الدينية وإهانة رموز الدين، ونشر الأكاذيب والادعاءات التي من شأنها إثارة الفتنة في البلاد، وهو أمر من شأنه تعريض السلم والأمن لمخاطر متعددة."

 

وتساءل "بكرى" قائلا: "أين دور الجهات الإعلامية المسئولة ودورها فى محاسبة كافة الخارجين عن المواثيق القمعية والأخلاقية والثوابت الدينية والمجتمعية، خاصة التشكيك في الإسراء والمعراج والاساءة لسيدنا عمر بن الخطاب وغيرها من الأكاذيب التي تهدف إلى ضرب القناعات والتشكيك في نصوص القرآن والسنة، وهى أمور لو تركت لحدثت فتنة في البلاد؟"

 

وأضاف أن ما يثبته هذا الإعلامي من خلال إحدى القنوات الفضائية يعد مخالفة صريحة لنصوص الدستور والقوانين التي تحمى كيان المجتمع والأديان، وتحول دون إثارة الفتنة وتهديد السلم المجتمعي، مطالبا بإلقاء البيان العاجل أمام المجلس وبحضور الجهات المعنية وممثل الحكومة.

 

كما خاطب "بكرى" المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة كرم جبر، لمطالبته بالتحقيق في الواقعة.

 

 من جانبه، وجه النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بيان عاجل للحكومة بشأن ما تشهده بعض الفضائيات من تجاوزات تمس ثوابت الدين وتنال من أعراف المجتمع المصري.

 

وأشار النائب في بيانه المقدم لرئيس مجلس النواب، إلى أن الإعلامي إبراهيم عيسى، اعتاد إثارة بعض الموضوعات بهدف "ركوب الموجة" أو الترند، وليكون مثارا لحديث المجتمع، مؤكدا أن كل ما يثيره ينال من حالة السلم المجتمعي التي تنعم بها مصر.

 

 

وقال زين الدين: قبل أيام خرج علينا هذا الإعلامي بالحديث عن أمور ليست حقيقية على الإطلاق، وهو ما أثار حفيظة أبناء الصعيد حين قال إنهم في الماضي كانوا يرتدون"المايوه"، مؤكدًا أن كل ما ذكره من هذا الشأن لا أساس له من الصحة وإنه يمكنه الرجوع إلى الصور التي تم التقاطها لنساء الصعيد في تلك الفترة.

 

 

وتابع عضو مجلس النواب: بعد الضجة التي أثارها بحديثه المغلوط عن سيدات الصعيد، عاود الحديث عن ثوابت الدين والتشكيك فيها، بتناوله "زورًا وبهتانًا" كلاما غير حقيقيًا عن واقعة الإسراء والمعراج برسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

 

وأوضح النائب، أن هذا الإعلامي ادعى أن حادث المعراج "قصة وهمية"، قائلا: من الغريب بعد مرور هذه القرون على إجماع علماء الأمة على حدثي الإسراء والمعراج، يظهر علينا بين الحين والآخر من يشكك في هذين الحدثين أو أحدهما، ولا يمكن وصف المشكك في الإسراء أو المعراج إلا بالجهل  أو رفض ما نطق به القرآن الكريم، إضافة إلى ما أورده علماء التفسير والحديث والسير نقلا عن صاحب الحدثين -صلى الله عليه وسلم.

 

 

وتساءل محمد زين الدين: ماذا يستفيد إبراهيم عيسى من التشكيك وإنكار ما استقر عليه الثقات عبر  مختلف العصور الإسلامية، ماذا يستفيد هذا الإعلامي من إثارة أمورا ليس لها أصلا في الواقع من وقت لآخر؟.

 

 

وطلب النائب، الإعلاميين بالابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع، حيث ينص كود المجلس الأعلى للإعلام للمحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى.

 

 

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة مواجهة هذه التجاوزات التي تنال من السلم المجتمعي وتثير حفيظة ملايين المصريين بل المسلمين ليس في مصر وحدها ولكن في كل أنحاء العالم.

 


print