الجمعة، 22 نوفمبر 2024 05:41 م

كيف أصبحت تنسيقية الأحزاب ناطقا باسم المواطن تحت القبة؟.. نواب التنسيقية: نقود عملية رفع الوعى السياسى للشباب..وهدفنا تنمية المجتمع

كيف أصبحت تنسيقية الأحزاب ناطقا باسم المواطن تحت القبة؟.. نواب التنسيقية: نقود عملية رفع الوعى السياسى للشباب..وهدفنا تنمية المجتمع تنسيقية شباب الأحزاب
الثلاثاء، 22 فبراير 2022 09:00 م
أدار الندوة - إحسان السيد -أعدها للنشر محمد السيد - تصوير سامى وهيب
كشف عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن مسؤولية البرلمان تشريعيا ورقابيا فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والأولويات التشريعية ودورها فى دعم حقوق الإنسان وتنمية المجتمع، والحلول المقترحة للتعامل مع قضية الزيادة السكانية.
 
 
 
وتحدث نواب التنسيقية خلال ندوة نظمها «برلمانى» لمناقشة التحديات التى واجهت النظام الحزبى والسياسى المصرى خلال الفترة الماضية وكيفية التغلب عليها، وماذا أضافت التنسيقية للحياة السياسية، وكيف أصبحت التنسيقية ناطقا باسم المواطن تحت قبة البرلمان.

 

 

ماذا أضافت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للحياة السياسية؟

 

النائب محمد السباعى وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين:

 

 

على الرغم من أن عمر التنسيقية قصير ولكنها أثرت الحياة السياسية بشكل كبير، وأصبح لنا شكل ومضمون داخل المجالس النيابية من خلال تمثيل التنسيقية داخل مجلس النواب بـ32 عضوا و16 عضوا بمجلس الشيوخ، ولدينا زملاء نواب محافظين لـ6 محافظات، ولدينا أنشطة عديدة نستهدفها لنثرى الحياة السياسية من خلال رفع الوعى لدى الشباب.
 
 
 
هناك أنشطة عديدة وكثيرة تتم باسم التنسيقية، ويتم تنظيم العديد من الصالونات، متابعا: «من قناعتنا لا بد أن تقود التنسيقية عملية الوعى لدى الشباب، هدفنا الرئيسى هو أن تجلس الأيديولوجيات المختلفة على طاولة واحدة ونجحنا فى ذلك».

 

 

ما التحديات التى واجهت النظام الحزبى والسياسى المصرى وكيف تم التغلب عليها؟ وما المساحة التى تأخذها المرأة داخل التنسيقية؟

 

النائبة مارسيل سمير أمين سر لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب:

 

 

التنسيقية تهدف إلى تقوية الحياة الحزبية فى مصر، وعمل حراك سياسى، وتطوير مهارات الشباب، لافتة إلى أن فكرة التكامل بين الآخرين ستجعل الدولة المصرية قوية، وأن الخبرات التى تنقلها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنعكس بالإيجاب على الحياة الحزبية.
 
 
 
والتنسيقية تعمل أيضا على إنعاش الحياة السياسية الصحية التى تستوعب مختلف الآراء، وتبادل المعلومات وتوضيح وجهات النظر بالمنطق، مضيفة: «هناك فجوة بين الشباب والسياسة، ونحن بحاجة إلى إقناعهم أن العمل السياسى والعام واجب، يجب أن يكون لكل شاب اهتمامات فى العمل العام، يحتاج ذلك إلى تأهيل وتثقيف وأن يقوم المجتمع المدنى بدوره، يجب أن تكون للشباب مساهمة فى العمل العام وأن يمارس حقه ويكون عنصرا فعالا فى المجتمع».
 
 
 
وأقصى طموح لتمكين المرأة منفذ فى التنسيقية، وتخطينا نسبة الـ 46% فى عدد المرشحين للمجالس النيابية، ومعيار الكفاءة هو الأهم، ونسب تمثيل المرأة فى كل الورش ومجموعات العمل متعادلة، المرأة ممكنة داخل التنسيقية لأقصى نوع من التمكين.

 

فكرة خروج التنسيقية من مجرد كيان يجمع تيارات مختلفة لانفتاحه على نفس التيارات مما هى خارج التنسيقية؟.. وعلاقة ذلك بالاستراتيجية التى أطلقتها التنسيقية منذ عدة أشهر؟

 

النائب محمد فريد وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ: 

 

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منصة حوارية تجمع الشباب بمختلف الأيديولوجيات، إلا أنهم اتفقوا على الهوية والثوابت الوطنية لإعلاء مصلحة الوطن، والتنسيقية عملت على إيجاد مساحات وقنوات تواصل بين الأحزاب للعمل معا على أرضية مشتركة.
 
 
 
والتنسيقية استطاعت أن تجمع جميع الأطياف السياسية على منصة حوارية واحدة، تطرح أفكارها فى إطار من الاحترام المتبادل وقبول الآخر، وذلك كان مفتقدا بصورة كبيرة قبل التنسيقية، واستطعنا أن نعمل مع بعض داخل المجالس النيابية المختلفة، فكرة تجميع الشباب وخلق منصة للحوار ويعبرون عن رأيهم والاستفادة من فكرة التنوع أن تكون مسألة لإثراء التجربة وطرح موضوعات مختلفة وإدارة الخلاف بصورة واعية هو أساس بناء أى تجربة سياسية، مصر غنية بأبنائها وبالأفكار، ولكن كنا بحاجة إلى وضع ذلك فى إطار منظم للحوار وتغلب عليه قيم الاحترام المتبادل.
 
 

ما هى آليات الانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب؟ 

 

النائب محمد السباعى:

 

طموح أى شاب أن يشارك فى كيانات سياسية، وأن ذلك حق مكفول، موضحا: «نحن لسنا بحزب ولكن مجموعة أحزاب، الممارسة السياسية فى مصر قائمة فى المقام الأول على الأحزاب، هدفنا الرئيسى أن يمارس الـ25 حزبا الممثلين بالتنسيقية دورهم فى الشارع ويستوعبوا كل الشباب بتياراتهم المختلفة أيا كانت أيديولوجياتهم، دور التنسيقية وتميزها أنها استطاعت أن تجمع تلك الأحزاب ويجلسوا على طاولة واحدة، التنسيقية كيان يضم كل الأيديولوجيات السياسية، أول تجربة استطاعت ضم كل الأيديولوجيات والتيارات السياسية فى كيان واحد ولهم ممثلون وهو ذلك التميز».

 

وهناك آليتان للانضمام للتنسيقية، الأولى أن يكون حزبيا ويتم ترشيحه للتنسيقية من خلال الحزب وأن التنسيقية ليس لها سلطة على الأحزاب لترشيح أى شخص، والثانى الشباب السياسى غير الحزبى وهم شباب لديه قدر من الخلفيات السياسة وقدر من الكفاءات، ومن ينطبق عليه الاشتراطات أن يكون ذا إضافة وليس عددا، مضيفا: «التنسيقية من اسمها تنسيق سياسى».
 

النائب محمد فريد: أساس أى حياة سياسية الأحزاب السياسية والتعددية، وأى دولة متقدمة حديثة قائمة على ديمقراطية لا بد أن يكون لديها تعددية، لافتا إلى أن التنسيقية تستهدف تنمية الحياة السياسية، وأنه لتنمية الحياة السياسية لا بد من تنمية الأحزاب السياسية، وأن توسيع مشاركة الشباب الحزبيين تهدف لدعم الأحزاب السياسية وتكون جاذبة للشباب ويحصلون على التدريب السياسى المناسب، مشيرا إلى أنه قبل عام 2011 كانت الأحزاب السياسية تأخذ الاتجاه المطالبى والاحتجاجى والاتهام، فلم تكن القناة موجودة.
 
 
النائب محمد فريد تقدم بمقترح لإضافة فقرة إلى المادة 50 من قانون العمل الجديد تقضى بإعطاء الأب الذى يرزق بطفل إجازة مدفوعة الأجر لمدة 7 أيام خلال الستة أشهر التالية لولادة الطفل.. حدثنا أكثر عن المقترح وفلسفته؟
 


النائب محمد فريد:

 

الهدف من المقترح الذى تقدمت به هو ضمان الرعاية السليمة للطفل والأم، والطفل فى أول ستة شهور يحتاج إلى رعاية جيدة، وأن هناك دولا كثيرة تعطى إجازة الأبوة وتصل لـ10 أيام، وأن الهدف منها ضمان الرعاية السليمة للطفل والأم، والمقترح يصب فى مصلحة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ويتماشى معها، وأن هذه الإجازة تعزز حقوق الطفل والمسؤولية المشتركة بين الأم والأب والترابط الأسرى.

 

 

والطفل مسؤولية مشتركة بين الأب والأم، ولا بد أن يتعاون الاثنان لتربيته ويحققا له الرعاية المطلوبة، هناك مؤسسات كثيرة فى مصر تنفذ ذلك، ولكن لم تكن موجودة فى صورة قانون والهدف كان نص الحق فى إجازة أبوة، سياسات العمل صديقة الأسرة، تقدمنا بمقترح بإقرار إجازة أبوة تكون مدتها 7 أيام فى الستة أشهر التالية لولادة الطفل لأنها أخطر 6 شهور فى حياة الطفل الرضيع، يهمنا ضمان تلقى الطفل الرضيع الرعاية الصحية والنفسية، طرحنا ذلك لكن للأسف رفض فى البداية، وتم طلب إعادة المناقشة وتم ذلك بمساندة ودعم الزملاء أعضاء مجلس الشيوخ عن تنسيقية الأحزاب.
 


كيف أصبحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ناطقا باسم المواطن تحت قبة البرلمان؟.. وماذا قدمت التنسيقية لأعضائها حتى تؤهلهم للوصول إلى المناصب التنفيذية؟

 


النائب محمد السباعى:

 

إنهم يمثلون 5% فى المجلسين ولكن صوتهم مسموع ولهم تأثير وإضافة تقدر، مضيفا: «نجتهد ونذاكر،  كل عضو من أعضاء التنسيقية يبذل مجهودا أن يؤهل نفسه، والتنسيقية تقدم لأعضائها الكثير من خلال دورات تدريبية ورفع كفاءة ومتابعة مستمرة ودعم فنى ولوجستى للأعضاء، التنسيقية بكل منتدياتها وأقسامها تقدم تصورات كثيرة إذا طلبناها، المكتب الفنى لنواب التنسيقية يقدم دعما فنيا قويا فى طلبات الخدمات والأدوات الرقابية، حاليا نؤهل أعضاء التنسيقية، ونادى مدربى التنسيقية له دور قوى، والمدربون من داخل الأعضاء، وقدنا مبادرة فى الفترة الأخيرة لتدريب المحليات».

 

التنسيقية حريصة على تأهيل أعضائها وتأهيل الشباب بشكل عام من خلال تدريب النواب فى الدوائر المختلفة، وهدفنا فى المقام الأول تدريب الشباب على قانون المحليات والممارسة الديمقراطية وإدارة الحملات الانتخابية، بالإضافة إلى تدريبهم على بعض المهارات المتعلقة بالتواصل وكيفية حل المشاكل فى الدوائر، وكل الأمور المتعلقة بالوعى السياسى سيتم تنفيذها من خلال رفع كفاءة الشباب أنفسهم، مشددا على أن التجربة أثبتت أن الشباب المصرى على قدر المسؤولية وهو يحتاج إلى من يكتشف قدراته، وتابع: «نرسخ للسياسة بمفهوم جديد».

 

الشباب المصرى قادر على وضع نفسه فى المكانة التى يستحقها، موضحا أن التنسيقية تعمل على توسيع المشاركة السياسية إلى جانب نقل نبض الشعب المصرى، وأن نكون حلقة الوصل بينه وبين السلطة التنفيذية، ومدركون ما حملنا به ومدركون لتمثيلنا بشكل جيد جدا ومقدرون لحجم المسؤولية التى نؤديها، ليس دورنا فقط أن نكون أعضاء داخل المجلسين بشكل عادى، ولكن مهم جدا أن يكون كل عضو مؤثر فى مكانه، لدينا زملاء فى اللجان النوعية واللجان العامة ولجان القيم.
 
 
 
وشاركنا فى جولات تدريب المحليات التى تعقد بمقر النواب، وفى تقديم محاضرة تدريبية عن «مهارات التواصل والتعامل مع شكاوى المواطنين» ضمن فعاليات البرنامج التدريبى المتكامل للتأهيل للمحليات، وتنسيقية شباب الأحزاب مستمرة فى سعيها لترسيخ شعارها «سياسة بمفهوم جديد»، وأن البرنامج التدريبى يأتى دعما للكوادر الشبابية ليكون لديها علم ومعرفة، وتكتسب المهارات السياسية والشخصية التى يحتاجها الشباب لممارسة الحياة السياسية، متابعا: «مستمرون فى السعى والمساهمة فى إعداد الكوادر وتأهيلها للحياة السياسية».
 


ما هى الأولويات التشريعية لمجلس الشيوخ ودورها فى دعم حقوق الإنسان وتنمية المجتمع؟ وهل نحن بحاجة لوزارة لحقوق الإنسان فى مصر؟

 

النائب محمد فريد:

 

 

لسنا بحاجة إلى وزارة لحقوق الإنسان فى مصر، فلدينا قدر واسع من الوزارات، مضيفا أن حقوق الإنسان مجموعة من المبادئ المركزية فى صناعة أى سياسة، وأن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان خطوة مهمة وتتضمن مستهدفات كثيرة فى إطار زمنى، وأن قانون العمل به مجموعة من الامتيازات المهمة المتعلقة بتحسين حالة حقوق الإنسان.

 

وقانون العمل السابق يعطى استثناء على الأطفال العاملين فى مجال الزراعة، وهذا الاستثناء تم حذفه، حيث إن القانون يحمى الطفل فى مظلته جميع المجالات، قانون الطفل به بعض المواد تعد بابا خلفيا لتشغيل الأطفال تحت 13 سنة، نحاول عمل تطوير تشريعى ليتماشى مع الواقع ويتلاشى أى سلبيات ولا بد من التفتيش على أماكن العمل وضمان تطبيق كل المعايير مطبقة، كل تشريع يتم طرحه تكون فيه قيمة مركزية هى حقوق الإنسان بشكل عام ونرى ذلك بالتوازى مع الاستراتيجية ومستهدفاتها.

 

ويعد قانون العمل تحسينا معيشيا لحياة المواطنين، وتمت مناقشة قانون العمل بشكل متعمق بهدف تحقيق التوازن بين العامل وصاحب العامل، متابعا: «البلد تتطور ولا بد من تشريع يواكب التطور ولا نأتى على حق أى من العامل وصاحب العمل». 

 

 

متى يخرج قانون الإدارة المحلية للنور؟ وما الهدف من الجولات التدريبية التى تنظمها التنسيقية بدوائر نوابها؟

 

النائبة مارسيل سمير:
 

 

وجود المحليات ضرورة وأنهم يأملون أن يخرج القانون للنور فى وقت قريب، وأن التجربة التى حدثت فى الفصل التشريعى الأول عندما دخل القانون ولم يخرج بسبب إشكاليات دستورية وأن بعض المواد لم تكن متوافقة مع الدستور وأنه بسبب ذلك تم إرجاؤه.

 

ونحن فى حاجة ماسة للمحليات حتى يتفرغ النواب للارتقاء بجودة التشريعات التى تخرج من البرلمان، عندما تتواجد المحليات سيتم رصد كل المشاكل الموجودة فى المحليات، كتنسيقية ننظم دورات تدريبية فى مقر نوابنا فى إطار حرص التنسيقية على تدريب كوادر سياسية لديها علم ومعرفة، يجمع التدريب بين المهارات السياسية والشخصية التى يحتاجها الشباب لممارسة الحياة السياسية، نرفع كفاءته بحيث لو رغب الترشح عبر حزبه أو من أحد الائتلافات بحيث يكون ذا كفاءة، هدفنا الارتقاء بمستوى الآخرين ونساهم فى رفع وعى كل الشباب الموجود فى المجتمع، ونجعل الانتماء للهوية المصرية التى يحاول أعداء الوطن تدميرها وتدمير ثقافتها ونحافظ على هويتنا المصرية وهذا هو الذى يتبناه الرئيس السيسى، ففى كل نسخ منتدى شباب العالم كانت الهوية المصرية موجودة وواضحة، لا بد كل المؤسسات والعاملون فى الدولة يتبنون هذا النهج، وعلى سبيل المثال الفيديوهات التى تعرضها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عبر قنواتها على  منصات التواصل الاجتماعى والتى تعكس الهوية المصرية وتعمل على رفع الوعى لكل الشباب.

 


ما هى التحديات العائقة أمام خروج قانون المحليات للنور؟

 

مارسيل سمير:

 

المجالس فيها تيارات متعددة وتحدث إشكاليات عند مناقشة القانون داخل اللجان، ويوجد كذا اقتراح بكذا رأى مختلف، التأخير حتى يخرج القانون متكاملا ويرضى مصلحة المواطن المصرى، القانون لم يحول للمناقشة داخل اللجنة المختصة حتى الآن.

 


هل كنا بحاجة إلى الغرفة الثانية للبرلمان وهى مجلس الشيوخ؟.. وهل نحن بحاجة إلى وزارة مختصة بالمشروعات الصغيرة؟

 

النائبة مارسيل سمير:

 

وجود الغرفة الثانية يرفع كفاءة التشريع، ومجلس الشيوخ بيت خبرة كبير، ورأيه يفتح أعيننا كنواب أحيانا على أشياء لم نرها، ولسنا فى حاجة لوزارة مختصة بالمشروعات الصغيرة لأن جهاز تنمية المشروعات وجوده تحت رئاسة رئيس مجلس الوزراء أعطاه صلاحيات أوسع، وأن الجهاز يقوم بدور كبير، ونمو الدول النامية والمتوسطة والفقيرة قائم على النهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والاهتمام بتلك المشروعات هو قاطرة النمو، قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو الأسرع فى توفير فرص العمل وتخلق نموا سريعا للاقتصاد، وجهاز تنمية المشروعات حل مشكلة إعداد دراسة الجدوى للمتقدمين لإقامة مشروعات، تنمية وقوة قطاع الأعمال العام والمؤسسات المملوكة للدولة واجب ولازم تكون موجودة، ولا بد من الحفاظ على القطاع العام وحماية مؤسسات الدولة لأنها ثقل اقتصادى لنا.

 


الأكثر قراءة



print