أعلنت اللجنة المشرفة على انتخاب رئيس حزب الوفد عن قبول أوراق كل من المستشار بهاء أبو شقة ، والدكتور عبد السند يمامة والمهندس ياسر قورة للترشح على منصب رئيس الحزب.
بدوره أكد الدكتور وجدى زين الدين عضو اللجنة المشرفة علي انتخابات، أن اللجنة علي مسافة واحدة من جميع المرشحين الثلاثة، موضحا أن الوفد سيقدم نموذجا رائعا للديمقراطية والكل سيري ذلك.
أضاف زين الدين خلال مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء، أنه فيما يخص الدكتور هانى سري الدين فهو لم يترشح حتي ينسحب كما أنه لم يدخل حزب الوفد منذ 9 أشهر.
ولفت وجدي زين الدين إلى أنه سيتم عقد لقاء موسع غدا الأربعاء مع المرشحين الثلاثة لبحث كل الضوابط الخاصة بسير العملية الانتخابية.
فيما أكد عيد هيكل نائب رئيس اللجنة المشرفة علي انتخابات رئاسة، أن الدكتور هانى سري الدين لم يتقدم أصلا بأوراق ترشحه ومن ثم فهو لم ينسحب ولكن قرر عدم الترشح.
وذكر هيكل ، أن عدد أعضاء الجمعية العمومية المسموح لهم بالتصويت وصل الي 6770 عضوا، موضحا ان اللجنة ستمنح كل مرشح حقه موضحا أن يوم 11 مارس سيكون عيد للوفديين جميعا.
وأوضح كاظم فاضل عضو اللجنة المشرفة على انتخابات حزب الوفد، أنه سيكون هناك إشراف قضائي وسنطلب من كل مرشح 20 وكيل له ومن ثم سيكون هناك 60 مراقبا.
فيما أكد عباس حزين عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات، أن اللجنة ستكون على مسافة واحدة من كل المرشحين وسيكون هناك ضوابط للعملية الانتخابية طوال فترة الانتخابات.
وذكرت اللجنة أنه تم تلقي طلبات الترشح ابتداءً من صباح يوم السبت الموافق 12/2/2022 من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء يوميا فيما أغلق باب الترشح في الساعة الخامسة مساء يوم الخميس 17/2/2022، كما تلقت اللجنة التظلمات والطعون يوم السبت والأحد 19 و 20/2/2022 .
وتلقت اللجنة طعنا واحدا من حنان البدري ضد المرشح المستشار بهاء الدين بدر عبد الرحيم حسن أبو شقة وتضمن الطعن أيضا تشكيكها في إجراءات الانتخابات وقد رأت اللجنة بعد الفحص والتدقيق وبحث الطعن من كافة جوانبه أنه لا يؤيده أي ادلة أو مستندات بل كل ما حواه الطعن هو عبارات مرسلة ليس لها أساس من الصحة،ولذا رفضت اللجنة الطعن بالإجماع.
وأعلنت اللجنة أن الكشف النهائي للمتقدمين للترشح المستوفين لشروط الترشح علي منصب رئيس الحزب يضم كل من :
1- بهاء الدين بدر عبد الرحيم حسن أبو شقة
2- عبد السند حسن يمامة
3- ياسر فاروق قورة
ووفقا للجنة تم ترتيب المرشحين طبقا لما قررته اللجنة في بيانها الأول الصادر يوم 11/2/2022 من ان ترتيب المرشحين سيكون بأسبقية الترشح.
وأكدت اللجنة علي أنها تمارس عملها الموكول اليها بشفافية تامة وانها علي مسافة واحدة من جميع المرشحين لانهم أولاً وأخيراً هم أبناء الوفد المخلصين وان اللجنة تهيب بالجميع الالتزام بثوابت الوفد ومبادئه التي عهدناها، وتستمر في أداء عملها وانعقادها الدائم حتي اعلان النتيجة النهائية يوم الجمعة الموافق 11/3/2022 بعد عمليتي التصويت والفرز
وردًا على سؤال حول رأي اللجنة في بيان الدكتور هاني سري الدين، نائب رئيس حزب الوفد، أكد المستشار عيد هيكل، نائب رئيس حزب الوفد ونائب مقرر اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الوفد 2022، أن ما أقر به سري الدين في البيان عارٍ تمامًا من الصحة.
وأوضح عيد هيكل أن اللجنة على مسافة واحدة ولا يمكن الانسحاب من الانتخابات دون الترشح، مشيرًا إلى أن سري الدين لم يترشح للانتخابات من الأساس حتى ينسحب، وإنما هو اعتزم الترشح فقط، وهذا ليس للجنة شأن فيه.
وحول ما حواه البيان من اتهام اللجنة بعدم الحيدة وأن الجمعية العمومية مجهولة، قال هيكل إنه من حق كل المرشحين الحصول على بيانات جميع أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 6770 ناخبًا، وأن اللجنة ستجتمع مع المرشحين الثلاثة عصر غد الأربعاء، لوضع الضوابط كاملة.
ونوه هيكل بأن كل مرشح تقدم للانتخابات لاقى كل ما لاقاه الآخر ونال الناحية الإعلامية بالكامل دون فرق لأن الجميع أبناء الوفد، واللجنة من أبناء الوفد وهي مصرة على أن يوم الجمعة الموافق 11 مارس سيكون عيدًا للوفديين، لافتًا إلى أن كل ناخب سيحصل على كارت من خارج اللجان به رقم لجنته لتسهيل الإجراءات الانتخابية.
وأضاف هيكل أن العملية الانتخابية ستشمل 20 لجنة كل لجنة بها قاضٍ، وهناك قاضي أعلى يرأس جميع اللجان، حتى تخرج العملية الانتخابية بشفافية كاملة، مشددًا على أن اللجنة المشرفة على الانتخابات مسئولة عن تذليل أي عقبة.
وحول الإشراف القضائي على الانتخابات، قال الكاتب الصحفي كاظم فاضل، سكرتير عام مساعد حزب الوفد وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب، إن اللجنة تنظر لمطالب الوفديين والمرشحين بعين الاعتبار، وأن الانتخابات ستجرى تحت إشراف قضائي كامل، وسيكون من حق كل مرشح توكيل نائن في كل لجنة أي 20 نائب، بشرط أن يكون عضو جمعية عمومية، وبالتالي يكون لدينا 60 مراقبًا عن كل المرشحين.
ولفت فاضل إلى أن الصناديق ستكون زجاجية، والإجراءات واضحة أمام الجميع حتى إعلان النتيجة وأن اللجنة توفر كل السبل للناخبين والمرشحين، وأي اقتراح تأخذه مأخذ الجد، مؤكدًا أن جميع انتخابات حزب الوفد عبر التاريخ كانت شفافة ونزيهة.
وأوضح الدكتور وجدي زين الدين، عضو الهيئة العليا للوفد ورئيس تحرير الوفد وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب، أن الدكتور هاني سري الدين لم يتقدم للانتخابات حتى ينسحب، قائلًا: "نحن نكن له كل احترام والتقدير، ولكنه برغم كونه نائب رئيس الحزب ورئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، لم يحضر لمقر الحزب منذ 9 أشهر، وبالتالي لا يوجد أي مرشح منسحب ".
وأكد زين الدين أن هناك ضوابط وضعتها اللجنة المشرفة على الانتخابات، وأنها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأن الجميع حريص على خروج العملية الانتخابية بصورة ديمقراطية وشفافة، كما عاهدوا عليه في انتخابات حزب الوفد منذ سعد زغلول.
وقال عباس حزين، سكرتير عام مساعد حزب الوفد وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب، إن تقسيم اللجان يشمل 20 لجنة، كل لجنة يرأسها قاضي ومساعدين ووكيل عن كل مرشح، لمتابعة العملية الانتخابية كاملة، مشيرًا إلى أن المرشحين الثلاثة هم أحرص الناس على خروج العملية الانتخابية بشكل ديمقراطي ونزيه.
وأوضح أيمن محمد سيد، المدير المالي للحزب وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب، أن اللجنة تحرص في المقام الأول والأخير على الناخب الوفدي لذلك تحرص على أن تجرى الانتخابات في يسر ابتداء من عملية التصويت وصولا إلى إعلان النتائج النهائية، لافتًا إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعات خلال الفترة المقبلة لبحث كل الجوانب.