دخلت 3 برلمان على خط الحرب والمواجهة العسكرية فى أوكرانيا ، حيث يبحث برلمان بولندا المصادقة على قرار يسهل تطوع مواطني بولندا في فيلق الدفاع الإقليمي الدولي الأوكراني. وقالت صحيفة "غازيتا ويبوركزا" أن كتلة حزب الفلاحين (PSL)، ستقدم مشروع قرار حول ذلك إلى البرلمان البولندي.
وقال بيتر زغورزيلسكي نائب رئيس البرلمان للصحيفة: "بصفتنا الكتلة التي تمثل هذا الحزب، سنقدم مشروع القانون هذا، وأعتقد أنه سيلقى الدعم من المعارضة وكتلة الحزب الحاكم".
ويسمح القانون الساري حاليا في بولندا للمواطنين، بالخدمة في جيوش الدول الأجنبية فقط بعد الحصول على إذن من وزارة الداخلية وتوصية وزارة الدفاع الوطني.
ويوم الأحد الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تشكيل فيلق دفاع إقليمي أجنبي في البلاد.
ويصوّت البرلمان في براتيسلافا قريباً على مشروع قانون يتيح نشر 1200 جندي من حلف شمال الأطلسي في سلوفاكيا، الدولة العضو في التحالف والمجاورة لأوكرانيا.
وكان وزير الدفاع ياروسلاف ناد قال: إن جنوداً من ألمانيا وهولندا سينتشرون في بلده إلى جانب منظومة باتريوت الصاروخية للدفاع الجوي، وأضاف أنّ "سلوفاكيا تشعر بأنّها مهدّدة". لكنّ هذا الانتشار يجب أن توافق عليه أولاً الحكومة ثم البرلمان.
ويُعتبر انتشار قوات أجنبية مسألة مثيرة للجدل في سلوفاكيا، الدولة البالغ عدد سكانها 5.4 مليون نسمة والعضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وقال مسئول في وزارة الدفاع السلوفاكية لفرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته إنّ موافقة الحكومة يتوقع أن تتمّ "قريباً جداً".
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع مارتينا كوفال كاكاسيكوفا لفرانس برس إنّ جنود الأطلسي الذين سينتشرون في سلوفاكيا لا يقتصرون على ألمانيا وهولندا إذ يمكن أن ترسل دول أخرى قوات إلى هذا البلد.
علنت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين أنّ البرلمان سيناقش الثلاثاء عريضة قدّمها مواطنون يطالبون فيها بتنظيم استفتاء حول انضمام بلدهم لحلف شمال الأطلسي بعد هجوم القوات الروسية أوكرانيا.
وقالت مارين في تغريدة على تويتر إنّ النواب مدعوّون للتعبير عن مواقفهم من هذه العريضة لكنّ الجلسة "لا تهدف لإجراء نقاش أوسع بشأن موقف فنلندا من الانضمام إلى تحالف عسكري أو لا".
ويأتي هذا الإعلان بعدما أظهر استطلاع للرأي، للمرة الأولى في تاريخ فنلندا، وجود أغلبية واضحة تؤيد انضمام البلاد إلى التحالف العسكري الغربي. وحصل هذا التغيير الجذري في الرأي العام الفنلندي بعد الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا.
وأوضحت رئيسة الوزراء أنّه بعد أن جمعت العريضة توقيع 50 ألف مواطن، وهو العدد اللازم لإحالتها إلى البرلمان، فإنّه "من المفيد الاستماع إلى وجهات نظر الأحزاب حول هذه المسألة. ومن هذا المنظور، سيكون السؤال على جدول أعمال الجلسة البرلمانية".
والعريضة التي تطالب بإجراء استفتاء عام على عضوية فنلندا في حلف شمال الأطلسي أطلقت الإثنين الماضي وبلغ عدد الموقّعين عليها الـ50 ألفاً يوم الجمعة.
وكانت موسكو حذّرت الجمعة من أنّ انضمام فنلندا - أو السويد المجاورة - إلى الأطلسي "ستكون له تداعيات عسكرية وسياسية خطيرة"، وهو تهديد تكرّر بانتظام في السنوات الأخيرة.