سياحة المؤتمرات من أهم أنماط السياحة التى تستهدف تسليط الضوء على المناطق السياحية بمختلف أنحاء البلاد، من خلال استقطاب الوفود الأجنبية على هامش تدشين سلاسل المؤتمرات والمعارض التى تقام بشكل سنوى، حيث تعد عاملا مهما لتنشيط السياحة والترويج الجيد للمقاصد الأثرية، وفتح أسواق جديدة ومختلفة عن الأسواق التقليدية، وتطوير هذه الفئة بجانب الأنماط السياحية الأخرى مثل السياحة الشاطئية والثقافية يضاعف من العائد هذا القطاع الذى أحد أهم مصادر الدخل القومى.
من جانبها أكدت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، على أهمية تطوير فئة سياحة المؤتمرات، خاصة فى وقت الأزمات التى تمر بالعالم خلال الوقت الراهن، حيث قالت النائبة نورا على، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن هذا النمط السياحى يسهم فى الترويج للمنتج السياحى المتكامل الذى يجمع بين منتج السياحة الثقافية والشاطئية والعلاجية، فهى وسيلة جيدة للتسويق عن الأنشطة التى يتمكن السائح من اى بلد الاستمتاع بها.
وأوضحت رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، خلال تصريحات خاصة لموقع "برلمانى"، أن استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بمدينة شرم الشيخ، خطوة هامة فى ملف سياحة المؤتمرات لأنه سيكون فرصة جيدة للتسويق للمدن السياحية والكنوز الأثرية المصرية، وإلقاء الضوء على الحجم الضخم من الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة والمدن العالمية والنهضة الحقيقية التى تمت على أرض الجمهورية الجديدة فى مختلف القطاعات.
وأشارت، إلى أنه يعكس أيضا الجهود المبذولة نحو حماية البيئة والسياحة الخضراء، مشيرة إلى أن الاستعدادات والتجهيزات السياحية الخاصة بالمؤتمر سوف تعكس مكانة وقيمة مصر.
فى حين قالت النائبة أمانى الشعولى، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، إن سياحة المؤتمرات من أهم أنواع السياحة التى تسعى مصر الى التركيز عليها بجانب الأنشطة السياحية الأخرى، مثل السياحة البيئية والثقافية والعلاجية والشاطئية، موضحة أن هناك طفرة فى سياحة المؤتمرات التى تعد نافذة هامة للخريطة السياحية المصرية ودعاية جيدة للمقاصد الأثرية التى نستهدف الترويج اليها.
وأوضحت الشعولى، فى تصريحات خاصة لموقع "برلمانى"، أن مصر بصدد استضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 بشرم الشيخ، والذى سيكون فرصة هامة للتسويق للمقاصد الاثرية داخل مصر، كما أنه يستهدف استضافة العديد من الزائرين من مختلف البلدان، الأمر الذى يسهم فى زيادة الأسواق المستهدفة فى قطاع السياحة، بدلا من الأسواق التقليدية التى قد تتأثر كثيرا، جراء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.