أرشيفية
منذ أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى سبتمبر 2019 عن اطلاق مبادرة اكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولادة، وبدأت وزارة الصحة تكثف جهودها من أجل تفعيل المبادرة والمساهمة فى علاج الحالات المصابة بهذا المرض.
وأعلنت وزارة بداية العام الحالى عن الجهود التى قامت بها من أجل تفعيل دور المبادرة حيث أعلنت عن الأتى:-
1- إجراء المسح السمعى لمليونين و467 ألفًا و507 أطفال من حديثى الولادة .
2- تحويل 144 ألفًا و364 طفلًا لإعادة الفحص مرة ثانية من خلال إجراء اختبار تأكيدي.
3- تحويل 13 ألفًا و657 طفلًا بعد الاختبار الثانى إلى مستشفيات ومراكز الإحالة.
4- توفير الخدمة فى 30 مركزًا على مستوى الجمهورية، وذلك للتقييم الأكثر دقة، وبدء العلاج.
5- زيادة عدد مراكز فحوصات الكشف السمعى للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا إلى 3500 وحدة صحية فى جميع محافظات الجمهورية.
6- فحص 7102 طفلًا من غير المصريين المقيمين على أرض مصر، ضمن المبادرة.
وفى ظل تلك الجهود من المبذولة من أجل المبادرة فقد أثنى نواب البرلمان على المبادرة ونتائجها حتى الأن، مطالبين بمزيد من حملات التوعية للأسر والمدارس من أجل الكشف عن الأطفال المصابين بضعف أو فقدان السمع، بالإضافة الى التوسع فى الوحدات المجهزة للكشف المبكر فى المحافظات المختلفة والتى لا يوجد بها أماكن مخصصة لهذا الشأن .
من جانبه قال الدكتور مكرم رضوان إن التوسع فى حملات التوعية للأسر بشأن الكشف عن أبنائهم حال ضعف سمعهم مبكرا يساهم كثيرا فى تحقيق الاستفادة المرجوة للطفل من عمليات زراعة القوقعة وبالتالى الحفاظ على مستقبلهم ومساعدتهم فى التغلب على الأزمة الصحية المصابين بها .
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لبرلمانى أن عمليات زراعة القوقعة تحتاج لمدة 5 سنوات كى تستجيب العملية ويكون هناك تأثير على سمع الطفل، وبالتالى فإن الكشف والعلاج المبكر يوفر مدة ال5 سنوات على الطفل وتساعده على سماع الكلام مبكرا وبالتالى عملية النطق السليم بشكل مبكر .
وطالب رضوان بضرورة أن يكون هناك حملات توعية للأباء والأمهات بضرورة الكشف مبكر للأطفال من ضعاف السمع، وكيفية التعامل مع الطفل فى تلك المرحلة وخاصة حديثى الولادة، وطالب بضرورة أن يكون هناك أيضا حملات توعية للمدرسين فى المدارس للإبلاغ عن الأطفال الذين يمروا بمثل هذه الأزمة وذلك من أجل الإسراع فى علاج الطفل .
تقدمت النائبة منى عبد الله، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن إنشاء وحدة للكشف المبكر عن ضعف السمع لدى الأطفال حديثى الولادة ضمن مبادرة الرئيس السيسي، وإجراء عمليات زراعة القوقعة بمستشفى ناصر العام بمحافظة بنى سويف.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أطلق فى سبتمبر 2019 مبادرة للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولادة بجميع محافظات الجمهورية كمرحلة واحدة، تحت شعار "100 مليون صحة"، والتى تستهدف كل المواليد الجدد.
وتهدف المبادرة إلى اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثى الولادة من خلال عمل فحص سمعى للأطفال بالوحدات الصحية.
وأكملت عضو مجلس النواب، لكن للأسف الشديد لا يوجد مراكز أو وحدات للكشف المبكر بمحافظة بنى سويف، حيث يتم الكشف على الأطفال من خلال نقاط تمركز لوحدات صحية متنقلة وغير دائمة، تأتى على فترات للكشف وترحل، وتبقى المعاناة فيمن لديهم ضعف السمع نتاج خلو محافظة بنى سويف من أى وحدات صحية للكشف المبكر أو لزراعة القوقعة لدى الأطفال.
وأضافت منى عبد الله، يعانى الأطفال بمحافظة بنى سويف من عدم وجود أية وحدات صحية أو مستشفيات تقوم بزراعة القوقعة (Cochlear implant) وهى عملية يتم فيها زراعة جهاز إلكترونى صغير ومعقد تحت الجلد، يساعد على الإحساس بالصوت عند الأطفال الذين يعانون من الصم الشديد أو الذين يعانون من ضعف شديد فى السمع.
وطالبت منى عبد الله، عضو مجلس النواب، بإنشاء وحدة للكشف المبكر عن ضعف السمع لدى الأطفال حديثى الولادة ضمن مبادرة الرئيس السيسى ، كما طالبت بإنشاء غرفة عمليات أو أكثر بمستشفى ناصر العام لإجراء عمليات زراعة القوقعة بمحافظة بنى سويف، نظرا لخلو المحافظة من أى مستشفى تقوم بمثل هذه العمليات.
تقدمت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن إنشاء وحدة للكشف المبكر عن ضعف السمع لدى الأطفال حديثى الولادة ضمن مبادرة الرئيس السيسى، وإجراء عمليات زراعة القوقعة بمحافظة دمياط.
وأوضحت النائبة رحاب موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أطلق فى سبتمبر 2019 مبادرة للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولادة بجميع محافظات الجمهورية كمرحلة واحدة، تحت شعار "100 مليون صحة"، والتى تستهدف كل المواليد الجدد.
وأشارت موسى، إلى أن المبادرة تهدف إلى اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة من خلال عمل فحص سمعى للأطفال بالوحدات الصحية البالغ عددها 1300 وحدة منتشرة بجميع محافظات الجمهورية، ويستهدف الفحص الأطفال من عمر 3 إلى 7 أيام، ولا يستغرق الفحص سوى بعض الدقائق، ويبين ما إذا كان الطفل طبيعيًا أم يشتبه فى إصابته بضعف السمع.
وتابعت موسى: "لكن للأسف الشديد... لا يوجد مراكز أو وحدات للكشف المبكر بمحافظة دمياط، حيث يتم الكشف على الأطفال بإحدى المحافظات المجاورة إما بمحافظة الشرقية أو محافظة أخرى تقدم خدمة الكشف المبكر، وذلك نتاج خلو محافظة دمياط من أى وحدات صحية للكشف المبكر أو لزراعة القوقعة لدى الأطفال".
وأكملت عضو مجلس النواب، أن الأطفال بمحافظة دمياط يعانون من عدم وجود أية وحدات صحية أو مستشفيات تقوم بزراعة القوقعة (Cochlear implant)، مضيفة: "رحلة شاقة لأهالى الأطفال ضعاف السمع لا تنتهى بمحافظة دمياط نظرا لعدم وجو أى مستشفيات تقوم بعمليات زراعة القوقعة، ما بين الفحوصات وطرق باب العلاجات المختلفة وتوفير النفقات اللازمة وجلسات التأهيل والسمعيات والبرمجة حتى يتسنى للطفل ترجمة ما يسمعه من أصوات إلى كلام، يضاف إلى ذلك ضرورة دمج هؤلاء الأطفال فى المدارس، فهم ليسوا معاقين ولا غير معاقين".
واقترحت رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إنشاء وحدة للكشف المبكر عن ضعف السمع لدى الأطفال حديثى الولادة ضمن مبادرة الرئيس السيسى، كما طالبت بإنشاء غرفة عمليات أو أكثر بمستشفى دمياط التخصصى لإجراء عمليات زراعة القوقعة بمحافظة دمياط، نظرا لخلو المحافظة من أى مستشفى تقوم بمثل هذه العمليات.
