مبادرة حياة كريمة - ارشيفية
" حياة كريمة المشروع الذي يعد مبادرة تاريخية لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى وتحقيق تنمية متكاملة لتصبح فرصة هامة وحيوية لدعم الصناعة الوطنية" بهذه الكلمات الواضحة عبر عدد من أعضاء مجلس النواب عن دعمهم لمبادرة حياة كريمة وتوفير كافة الالتزامات المالية من الموازنة العامة لها.
في البداية قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ملف الرعاية الاجتماعية شهد ولازال اهتمام كبيرا من قبل القيادة السياسية حيث تولى الدولة أهمية قصوى لتوجيه الخطة الاستثمارية تجاه لتحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات، وتقليل الفجوات التنموية بين الأقاليم والمحافظات المصرية.
وأوضح سلطان، أن المخصصات المالية للبرنامج القومى "حياة كريمة" فى العام المالى الجديد من 80 إلى 90 مليار جنيه وموجودة فى الموازنة الجديدة وفقا لما سبق وأعلنه نائب وزير المالية للسياسات المالية يؤكد حرص الدولة المصرية على تحسين وجه الحياة فى القرى الريف المصرى بصورة شاملة، خاصة وان المشروع الذي يعد مبادرة تاريخية جاءت لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى وتحقيق تنمية متكاملة لتصبح فرصة هامة وحيوية لدعم الصناعة الوطنية ومن ثم توفير فرص عمل وخفض البطالة ، وتوسيع نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل وتحسين دخلها ومن ثم تغيير معيشة الأسرة المصرية ورفع مستوياتها.
في السياق ذاته أشاد محمود شعلان عضو مجلس النواب، بحرص القيادة السياسية لتوفير السلع التي يحتاجها المواطنين، والتشديد على السياسة الواضحة بالانحياز للمواطن المصري ودعمه بكل قوة وتوفير حياة كريمة لهم.
وأكد عضو مجلس النواب، أن ملف الرعاية الاجتماعية وحقوق الانسان من أبرز وأهم الملفات التي تحظى باهتمام كبير خال السنوات الأخيرة وذلك من خلال تحسين جودة الحياة بمختلف القطاعات مما يهدف لتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى فى الوقت الذى تواصل الدولة المصرية البناء والتعمير وتحقيق خطط التنمية المستدامة يظل المواطن البسيط ومحدودى الدخل نصب أعين الدولة، وهو ما تحققه مبادرة حياة كريمة.
من جانبه قال خالد تامر طايع، عضو مجلس النواب، إن مشروع حياة كريمة هو مشروع فارق في حياة المصريين، يعتبر مشروع القرن الواحد والعشرون، وأول اهتمام حقيقي بالقرى المصرية، حيث يوفر حياة كريمة وآمنة للمواطن تشمل جميع الخدمات الأساسية فى القري والريف المصري من رصف وصرف صحي ومياه وغيرها من الخدمات الأساسية.
وأستطرد عضو مجلس النواب، أن المبادرة مشروع تنموي غير مسبوق نجح في تغيير حياة المواطن، وانعكست نتائجها بالإيجاب في انخفاض معدلات الفقر وتوفير مساكن آمنة، وتوفير آلاف من فرص العمل للشباب للعمل بالمبادرة وفتحت آفاق مشروعات جديدة للشباب الأمر الذي أدى إلى الحد من مشكلة البطالة، وذلك من خلال منحهم تسهيلات وقروض لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لرفع دخولهم وتحقيق الرفاهية لهم ولأسرهم.
