مجلس النواب
أدان عدد من أعضاء مجلس النواب، حادث القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس في كرموز بالإسكندرية، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تزيد مصر إلا قوة وصلابة بين عنصري الأمة، مسلمين وأقباطا، مطالبين بتوقيع أقصى العقوبة على المجرم.
وفي هذا الصدد، أدانت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، مقتل القمص أرسانيوس وديد، وقالت إنه علينا كمصريين أن ننتبه جيدا إلي مثل هذه الأعمال والأفعال الدخيلة علي مجتمعنا والتي تهدف إلي إشعال الفتنه وشق وحدة الصف بين نسيج الأمة المصرية " المسلمين والأقباط" ، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا يمكن أن تفرق بين المصريين الذين تعاهدوا علي الدفاع عن وطنهم مهما كانت التضحيات، داعيه الله أن يحفظ مصر والمصريين من كل سوء.
كما أكدت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالشيوخ، أن المصريين "مسلمين وأقباط" منتبهون جدا لمثل تلك المخططات الخبيثة ولمن يقف ورائها، وأنهم سيجهضونها كما فعلوا بكل الأحداث التي مرت علي الوطن خلال السنوات الماضية والتي كانت تهدف جميعها الي جعل الدولة المصرية ساحة للحرب والإقتتال، مطالبة الجميع بالتوحد وعدم الانصياع الي أي من الأعمال التي تهدف الي خلق حاله من عدم الاستقرار الداخلي.
كما ندد النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب، بالحادث، مؤكدا أن هذا الحادث الإرهابي لن ينال من عزيمة المصريين، ولن يؤثر في مسيرة تقدمهم، وقوة وصلابة الأقباط والمسلمين، وأن مثل هذه الأحداث الدنيئة لن تنال من عزيمة المصريين قيادة وشعبًا ولن تثنيهم عن المضي قدمًا فى مسيرة الإصلاح والتنمية.
وأضاف أحمد مهني، في بيان له، أن مصر ستظل باقية بتماسك شعبها ووقوفه صفًا واحدًا أمام هذا الإرهاب الخسيس والقضاء عليه وحفظ الله مصر وشعبها، مضيقًا أن الدولة المصرية تفرض سيادتها على الحدود الداخلية والخارجية، فى الوقت الذى تواصل دورها فى حفظ الأمن والاستقرار وإعلاء قيمة المواطنين.
بدورها أدانت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، الحادث المؤسف، قائلة: "سيظل الشعب المصري نسيج واحد متلاحم ،ولن تستطيع أي قوة أن تهزم وحدتنا التاريخية الراسخة".
وأكدت "نبيه" أن هذه الأحداث لن تنال من عزيمة ووحدة المصريين وسنظل نسيج واحد شركاء في بناء الوطن، متوجهة بالشكر والتحية لرجال وزارة الداخلية وقوات الأمن بالإسكندرية من سرعة القبض علي الجاني لتوكد انه لا مكان لأي عناصر إجرامية أو متطرفة، مؤكدة ثقتها في تحقيق العدالة الناجزة في مسار التحقيقات للقصاص العادل.
