سيظل 25 أبريل يومًا لا ينسى فى تاريخ مصر، فيه تم تحرير سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها فى 1982 وفقا لمعاهدة كامب ديفيد ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 واكتملت الفرحة برفع العلم المصرى علي على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً.
وخلال الانسحاب الإسرائيلي تفجر الصراع حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح، واستغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية 7 سنوات من الجهد الدبلوماسي المكثف.
وهنأ عددًا من النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة ورجالات وأبطال القوات المسلحة المصرية، بمناسبة الذكرى الأربعين لعيد تحرير سيناء، مؤكدين أن هذه الذكرى تأتي وسط جهود غير مسبوقة للقيادة السياسية في تعمير وتنمية أرض الفيروز.
وأكد النائب البرلماني رياض عبد الستار، أن تحرير سيناء سيظل يوم مشهود في تاريخ النضال الإنساني الذي قام به رجال القوات المسلحة لاستعادة أرض سيناء الغالية، مشيدًا بجهود التنمية الشاملة التي تشهدها أرض الفيروز في عهد الرئيس السيسي.
وقال عضو مجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء تُجَسد بطولات، ودفاع المصريين القوات المسلحة بالروح والدم عن الأرض والكرامة.
وفي هذا الصدد، أكد النائب نشأت فؤاد عباس، عضو مجلس النواب، أن عيد تحرير سيناء سيظل ذكرى عزيزة على قلب كل مصري، ومناسبة تدعوا للفخر والإحساس بالعزة والكرامة بعد عودة سيناء إلى حضن الوطن.
وقال عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، إنه مع إحياء الذكري الأربعين لتحرير سيناء، فإن مصر تقوم بجهد تنموي هائل على ربوعها لتعميرها ووضعها على طريق التنمية، عبر مليارات الجنيهات التي رصدت لمئات المشاريع الزراعية والصناعية والتنموية والبنية التحتية للنهوض بسيناء، مشددًا على أن التنمية الشاملة في كل ربوع مصر على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي أكبر ترجمة حقيقية للنصر المذهل الذي تحقق في سيناء.
بدوره قال النائب الدكتور ناصر عثمان، عضو مجلس النواب، إن تحرير سيناء هو يوم تاريخي للأمة المصرية وعلامة فارقة في التاريخ المصري الحديث، حيث جسدت خلالها كل معالم البطولة والتضحية وبرزت فيها عوامل الإصرار والصمود للمصريين لمواجهة الأزمات.
وأضاف عضو مجلس النواب، في بيان له، أن عملية تحرير سيناء مرت بكل مراحل العمل العسكري والسياسي والدبلوماسي، خاضت خلالها الدولة المصرية والقوات المسلحة أشرس المعارك لعودة الأرض ليكون يوم 25 أبريل عام 1982، عاما مجيدا في تاريخ أمتنا، حيث تم رفع العلم المصرى على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء، وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً.
وهنأ النائب البرلماني، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وكل ضباط وجنود القوات المسلحة وجميع المصريين، بمناسبة العيد الـ 40 لتحرير أرض سيناء الغالية، مشيرًا إلي أن مثل هذه الأعياد القومية تذكرنا بتضحيات آبائنا وأجدادنا والثمن الغالي الذي دفع في السبيل للحفاظ على وطننا الحبيب مصر، لنستمد منهم جميع معاني البطولة والتضحيات، مضيفا: "رحم الله شهداء الوطن الأبرار الذين الذي سقت دماءهم الطاهرة هذه الأرض الغالية".