نعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، شهداء الواجب من أبناء القوات المسلحة الذين سقطوا فى الهجوم الغادر، الذى نفذته عناصر تكفيرية فى منطقة سيناء.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعمها الكامل للقوات المسلحة المصرية، فى استمرار أعمالها البطولية والقتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.
ونعى حزب التجمع بخالص الحزن والأسى استشهاد ضابط و10 جنود من أبناء القوات المسلحة جراء الهجوم الإرهابى بإحدى محطات رفع المياه بغرب سيناء، مضيفا :"وإذ ينعى التجمع شهداء الوطن، ويرجو تمام الشفاء للمصابين، يؤكد دعمه المستمر للقوات المسلحة وجهاز الشرطة وكافة الأجهزة المعنية فى الدولة فى التصدى لكافة التنظيمات الإرهابية بكل السبل واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لاقتلاع جذور الإرهاب ".
واستنكر حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدى، الحادث الإرهابى الغادر، الذى أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود من رجال قواتنا المسلحة البواسل، أثناء تصديهم للهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء.
وأكد الحزب على أن مصر ستظل باقية بتماسك شعبها ووقوفه صفًا واحدًا وراء قيادته السياسية الواعية، أمام هذا الإرهاب الخسيس والقضاء عليه، مشددا على أن الإنجازات التى تحققها الدولة المصرية تؤرق الإرهاب والجماعات المتطرفة، وأن مصر تسير نحو الجمهورية الجديدة بخطى ثابتة لن يعرقلها أحد.
وتابع: رحم الله شهداءنا الذين توفوا أثناء أداء الواجب الوطنى اليوم، وحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء، سائلاً المولى عز وجل أن يلهم شعبنا الصبر والسلوان، وأن يديم على بلادنا السلامة والأمان.
ونعى حزب العدل بشديد الحزن، شهداء الوطن والواجب الذين فاضت أرواحهم الطاهرة فى الهجوم الخسيس الذى استهدف محطة مياه غرب سيناء اليوم السبت، مقدما خالص التعازى وصادق المواساة للشعب المصرى وأسر الشهداء؛ مؤكدا على وقوفهم خلف القوات المسلحة المصرية فى حربها ضد قوى الإرهاب من أجل تطهير أرض مصر من رجسهم.
وأعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن إدانتها للاعتداء الإرهابى الآثم الذى وقع على محطة رفع المياه غرب سيناء، مؤكدة أن الإرهاب يتقدم مصاف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التى تستوجب ملاحقة الجناة ومنع افلاتهم من العقاب.
وأعربت المنظمة عن تضامنها وتعازيها المخلصة لأرواح الشهداء الذى واجهوا الاعتداء الإرهابى ببسالة وتضحية، معربة عن تمنياتها بعاجل الشفاء للمصابين.
وتتطلع المنظمة لنجاح جهود السلطات لملاحقة الإرهابيين الفارين بعد فشل الهجوم، والكشف عمن يقف خلف هذه الجريمة الآثمة التى تستهدف إحدى أهم منجزات التنمية فى مصر، وتسعى بلا شك لإفساد الإنجاز التنموى الذى حققته الدولة والمجتمع فى شبه جزيرة سيناء.
ونعى النائب سليمان وهدان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، شهداء الحادث الإرهابى الذى استهدف إحدى نقاط رفع المياه بغرب سيناء داعيا الله أن يتغمد الشهداء برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن الحرب مع الإرهاب مستمرة داعيا المجتمع المصرى إلى اليقظة دائما والالتفاف حول الجيش والشرطة فى حربهم على الإرهاب.
ودعا سليمان وهدان المجتمع الدولى أن يتحلى بمسئوليته تجاه مثل هذه الحوادث الإرهابية مؤكدا أن الإرهاب الأسود يجب أن يواجه بتجفيف منابع تمويله والتصدى للأفكار الظلامية التى تودى بحياة البشر من قبل مجموعة من العناصر الإرهابية التى لا دين لها.
واستنكر النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربى ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف، الجريمة الإرهابية التى شهدتها نقطة رفع مياه غرب سيناء، واستشهد فيها ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد.
وأكد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف، أن الجماعات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة فى مصر، مضيفا أن الإرهاب لن يثنى الدولة المصرية عن مسيرة التنمية التى تشهدها ربوع مصر وعلى رأسها سيناء وأن قواتنا المسلحة قادرة على ردع من تسول له نفسه بالعبث بأمن واستقرار الوطن.
وأضاف النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، أن تضامن وتضافر المصريين وراء هزيمة الإرهاب الذى يطل بين الحين والأخر برأسه بهدف تعكير الاستقرار فى مصر، لافتا أن قوة وإرادة المصريين تهزم قوى الشر والإرهاب وستظل مصر بلد الأمن والأمان.
وتقدم النائب علاء عابد بخالص العزاء للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة وقواتنا المسلحة المصرية وأسر الشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمن لاستقرار وأمان الشعب المصرى، كما تمنى أن ينعم الله بالشفاء العاجل للمصابين فى الحادث الإجرامى.
واستنكر الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور، الحادث الإرهابى الذى استهدف إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء، ونتج عنه وفاة 11 بطلا من أبطالنا - نسأل الله لهم الشهادة-.
وأشار "منصور"، إلى أن هذه العمليات الإرهابية تتم على يد عناصر إجرامية إرهابية احترفت إراقة الدماء البريئة وترويع الآمنين ولا ترعى حرمة للنفوس المعصومة، كما أن هذه الجماعات الإرهابية توجه من جهات مخابراتية خارجية بهدف زعزعه الاستقرار وإشاعة الفوضى فى مصر.
