يبدو أن العلاقات الأوكرانية الغربية ليست فى أحسن أحوالها، بعد أن انتقدت السلطات الأوكرانية دولا غربية، قائلة: " لا نريد مساعدات عسكرية لمرة واحدة، أننا بحاجة إلى مساعدة غربية "منتظمة" وليس شحنات أسلحة ظرفية"، فيما ذكرت قناة العربية أن الحكومة اليونانية على وشك نقل كمية كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا، موضحة أن بعض الأسلحة ستنقل بحرا من اليونان لدول مجاورة لأوكرانيا.
وقالت "العربية"، إن الأسلحة من اليونان لكييف ستنقل عبر طائرات يونانية وكندية ونيوزيلندية، موضحة أن أثينا سترسل لكييف 60 منظومة دفاع جوى محمولة.
وتابعت قناة العربية، أن أثينا سترسل إلى أوكرانيا 20 ألف بندقية من طراز AK-47، و15 ألف قذيفة، وألفى صاروخ من طراز 122 ملم، و 122 عربة مشاة مصفحة من طراز BMP-1 إلى أوكرانيا.
فيما أعلنت جمهورية دونيتسك الشعبية، أن القوات الأوكرانية قصفت منطقة بتروفسكى فى مدينة دونيتسك بـ30 قذيفة خلال 10 دقائق، وفقا لروسيا اليوم.
وقالت جمهورية دونيتسك الشعبية، إنه تم تسجيل قصف من جهة الجماعات المسلحة الأوكرانية على بلدة نوفو ميخايلوفكا فى منطقة بتروفسكى بدونيتسك، حيث تم إطلاق 10 قذائف من عيار 152 ملم، كما أطلقت القوات الأوكرانية 20 قذيفة أخرى من عيار 152 ملم على منطقة بتروفسكى فى دونيتسك.
على جانب آخر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنه لا يوجد عقوبات على الغذاء والأسمدة والأدوية من روسيا، وأن تصريحات موسكو بأن العقوبات وراء أزمة الغذاء "دعاية" لإنقاذ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية، أن على فلاديمير بوتين إنهاء حصار موانئ أوكرانيا والسماح بتصدير حبوبها، فى المقابل دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى إلى شراء القمح الروسى وشحنه، موضحة أن لا شيء يعيقه فى ذلك، سوى انعدام الضمير.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: سيد بوريل، هل أنت بحاجة إلى الحبوب؟ تعال، اشترها وخذها، ما الذى يمنعك من ذلك؟ الشيء الوحيد الذى يعيقك فى ذلك هو انعدام الضمير.
وفى وقت سابق طالبت السفيرة الأمريكية الجديدة فى كييف بريدجيت برينك أوكرانيا بالصمود أمام الهجمات العسكرية الروسية على البلاد منذ فبراير الماضى، وكتبت فى تغريدة لها عبر موقع تواصل الاجتماعى "تويتر": "ابقى قوية يا أوكرانيا فإن شجاعتك وصمودك ملهم ولا يوجد مكان أفضل أن أكون فيه معك سوى كييف".
وبحسب صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، فأن برينك زارت بلدة بوروديانكا التى تقع شمال غرب العاصمة الأوكرانية عقب تضررها بشدة من القوات الروسية منذ بدء العمليات العسكرية.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا وهى تسير أمام مبنى مدمر، إن ذلك "الدمار يقوى عزيمتى على بذل كل ما فى وسعنا لمحاسبة مرتكبى هذه الجرائم الفظيعة".
تجدر الإشارة إلى أن السفيرة الأمريكية الجديدة لدى أوكرانيا وصلت إلى كييف نهاية مايو الماضى، فى خطوة رمزية بعد أن سحبت الولايات المتحدة جميع الدبلوماسيين من البلاد قبل الهجمات الروسية.
