محمد السيد
اتخذت الأكاديمية الوطنية للتدريب العديد من الإجراءات بعد تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى لإدارة المؤتمر الوطنى للشباب و"الذى يتم تنظيمه تحت مظلة الأكاديمية الوطنية"، بإطلاق الحوار الوطنى بين مختلف القوى السياسية والمدنية، حيث عملت الأكاديمية على تكوين فرق عمل لإدارة وتنسيق العمل خلال فاعليات الحوار الوطنى، وإطلاق رابط عبر الموقع الالكترونى للمؤتمر الوطنى للشباب لتلقى المقترحات بشأن الحوار.
كما خاطب الأكاديمية الوطنية للتدريب مختلف القوى السياسية والمدنية ودعوتهم للمشاركة في الحوار الوطنى وإرسال رؤيتهم لآليات وأجندة العمل لإدارة الحوار للخروج باستراتيجية أولويات عمل الدولة المصرية ، وعن آليات المشاركة في الحوار الوطنى، وجهت الأكاديمية الوطنية للتدريب دعوات للأحزاب والنقابات والاتحادات والشخصيات العامة ومختلف الجهات و التي جاءت أكثر من 400 دعوة، كما أطلقت استمارة لتسجيل الرغبات والمقترحات عبر الموقع الالكترونى للمؤتمر الوطنى للشباب و بلغ عدد الاستمارات 69530 استمارة حتى الآن.
وتم تشكيل وتكوين فرق عمل لتنظيم وتنسيق العمل بفاعليات الحوار الوطنى، ومن بين فرق العمل فريق العلاقات العامة والاتصال والذى يختص بإعداد قوائم حصر القوى السياسية والمدنية وتوجيه الدعوات للقوى للمشاركة في الحوار الوطنى والاتصال مع المشاركين في الحوار الوطنى ومتابعة المكاتبات والاتصالات، وكذلك فريق اللوجستيات و الذى يختص بتنظيم الفاعليات وورش العمل خلال الحوار الوطنى وتحضير وتجهيز الاحتياجات اللوجستية وتجهيز وتحضير القاعات وأماكن انعقاد جلسات وفاعليات الحوار الوطنى، وكذلك فريق المحتوى المختص باستلام وتنسيق مقترحات ورؤى القوى المشاركة وكتابة محاضر اجتماعات وجلسات وفاعليات الحوار الوطنى وإعداد تقرير سير العمل بها وصياغة وكتابة أوراق السياسات وأجندة العمل المتفق عليها.
ومن بين فرق العمل أيضا، فريق الإعلام الذى يختص بمتابعة ورصد ردود الأفعال على فاعليات الحوار الوطنى وصياغة ونشر البيانات الإعلامية والتغطية الإعلامية لفاعليات الحوار الوطنى المختلفة، ووجهت الدعوة لممثلى المجتمع المصرى بكافة فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لتوسيع قاعدة المشاركة وذلك لضمان تمثيل جميع الفئات في الحوار المجتمعى وتحقيق الزخم الحقيقى والمصداقية حول الحوار الوطنى، ومن الفئات المستهدفة: الأحزاب السياسية "مؤيد- وسط- معارض"، والمجتمع المدنى و الجمعيات الأهلية و النخبة السياسية والفكرية و الصحفيين والإعلاميين و الفنانين والمثقفين و مجلسى النواب والشيوخ، واتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال و القوى الطبيعية "شيوخ وعواقل المحافظات الحدودية – الصعيد- النوبة"، والمجالس القومية المتخصصة لحقوق الإنسان والمرأة والطفل و ممثلي الأزهر والكنيسة و الشخصيات الحقوقية والمعارضة والنقابات والمراكز البحثية والجامعات واتحادات الطلبة وأصحاب المعاشات وعمال وفلاحين والشباب والمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام و الهيئة الوطنية للصحافة.
وسارع عدد من الشخصيات العامة لتقديم رؤيتهم ومقترحاتهم الخاصة بهم للحوار الوطنى، من بينهم الدكتورة درية شرف الدين، والكاتب الكبير محمد سلماوى و الكاتب الصحفى مصطفى بكرى و الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ومحمد أبو حامد وأميرة خواسك و أحمد قمحة ومروة الطوبجى ويوسف الحسينى وجمال الكشكى وعلاء الكحكى ومصطفى ثابت وعادل حمودة و سماح أبو بكر ومصطفى كفافى ونيفين كامل، كما زار عدد من الأحزاب السياسية، الأكاديمية الوطنية للتدريب لعرض وتقديم أفكارها ومقترحاتها ومن بين تلك الأحزاب، الحزب المصرى الديمقراطى وحزب مستقبل وطن وحزب الشعب الجمهورى وحزب الوفد.
وتأتى المحاور الرئيسية للحوار الوطنى، المحور السياسى والمحور الاقتصادى والمحور الاجتماعى وقضايا متنوعة "الزيادة السكانية وتجديد الخطاب الدينى.. الخ"، ومن مرتكزات إدارة الحوار الوطنى التهيئة المجتمعية للحوار "فتح نقاشات عامة في وسائل الاعلام المختلفة للتمهيد للحوار الوطنى، وتكوين لجنة حيادية لإدارة الحوار تضم "15-20" من الشخصيات الوطنية التي تمثل مختلف التيارات، وحيادية الأكاديمية الوطنية في إدارة الحوار وكونها هيئة مستقلة، والتوسع المكانى والجغرافى "ورش عمل وفاعليات وندوات بمختلف المحافظات"، وتوسيع قاعدة المشاركة في الحوار الوطنى لتشمل جميع الفئات والقوى السياسية والطبيعية، ومؤتمر موسع لمناقشة مخرجات الحوار" تنظيم النسخة التاسعة في المؤتمر الوطنى للشباب في مدينة العلمين الجديدة".