قوبلت قرارات التعديل الوزاري، بإشادات واسعة من قبل أعضاء مجلس النواب، وخاصة فيما يتعلق باختيار الدكتور رضا حجازي وزيرا للتربية والتعليم، خلفًا للدكتور طارق شوقي، وسط مطالبات بضرورة العمل على حل مشاكل المنظومة التعليمية والنهوض بالتعليم الفني في مصر.
بدورها ثمنت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، التعديل الوزاري، وخاصة فيما بتكليف الدكتور رضا حجازي بحقيبة التربية والتعليم، خلفًا للدكتور طارق شوقي.
وقالت "البيومي" في تصريح خاص لـ"برلماني"، :"اؤيد اختيار دكتور رضا حجازي وزيرا للتعليم خلفا للدكتور طارق شوقي، وذلك لأن دكتور رضا ابن وزارة التربية والتعليم ، فهو من بداياته كمدرس اعدادي ثم ثانوي ثم مسئولا عن تطوير التعليم ، مدرك للمشاكل والمعوقات وايضا اتوقع ان تدور عجلة الوزارة بسرعة.. وهو بمثابة وزير اسطى أو صانيعي".
كما توجهت بالشكر للدكتور طارق شوقي، قائلة إن ماتم بذله في المرحلة السابقة جهد مشكور يستحق التقدير حتى وإن لم يحقق المرجو منه، ومشروع تطوير التعليم لايعتمد على اسم او شخص فهو مشروع قومي يدخل بنا الى الجمهورية الجديدة ، ولكن طريقة التطبيق أعتقد أنها ستكون مختلفة.
وطالبت الوزير الجديد، بالتركيز على عدد من الملفات، وأبرز ملف النهوض بالتعليم الفني وخاصة مدارس التعليم الفني الصناعي والتجاري، في ظل افتقارها للإمكانيات، والتوسع في إنشاء المدارس التجريبية على أحدث مستوى في كافة محافظات الجمهورية، من خلال هيئة الأبنية التعليم، بجانب استمرارية تفاعله مع أعضاء مجلس النواب، في ظل إدراكهم بالملفات ومتطلبات المواطنين.
حل أزمة "تكدس الفصول"
كما وجه النائب سيد شمس الدين، رسالته لوزير التعليم الجديد، الدكتور رضا حجازي، مشددًا على أن ملف التعليم الفني والقضاء على كثافة الفصول أحد أبرز الملفات التي يجب أن يتم حلها بشكل جذري خلال الفترة المقبلة.
وقال عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، إن التعليم من أهم الملفات على الساحة في مصر، ولذا لا بد من اهتمام وتفاعل أكبر مع مشاكله وقضاياه، مطالبًا الوزير الجديد بالعمل للقضاء على زحام الفصول الدراسية وتكدسها، من خلال التوسع في إنشاء المدارس، بجانب تفعيل نظم الدراسة الحديثة التي تتماشى مع التطورات العالمية.
الثانوية العامة
كما طالبت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، وزير التعليم الجديد، بالقضاء على مشاكل التعليم في مصر، وتطويره بشكل أكثر سرعة وكفاءة، مع تحديد الأولويات وخاصة فيما يتعلق بتكدس الفصول، وإنهاء صداع ومشكلات الثانوية العامة.
وقالت النائبة البرلمانية، إن المنظومة التعليمية في مصر، بحاجة لسبل أكثر فاعلية وكفاءة، وخاصة فيما يتعلق بتكدس الفصول، اليت أصبحت أزمة تشغل جميع الأسر وأولياء الأمور، وهذا يتطلب العمل على التوسع في المدارس بمحافظات الجمهورية.
كما أشارت إلى مشكلات الثانوية العامة المتكررة كل عام، وقالت "صداع مستمر ودائم، ولا بد من إيجاد علاج فعال له".
جدير بالذكر أن الدكتور رضا حجازى، بدأ عمله كمعلم لمادة العلوم قبل أن يتدرج في عدة مناصب قيادية، وهو أستاذ باحث بقسم التدريب والإعلام بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، وحاصل على دكتوراه فى إدارة المناهج وطرق التدريس من جامعة المنصورة، وعمل مدرس علوم بالمرحلة الإعدادية بمديرية التربية والتعميم بالدقهلية ثم مدرس كيمياء بالمرحلة الثانوية بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية، ومدرس مساعد بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى ومدرس بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى.
وتولى رضا حجازي، عدة مناصب أبرزها رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم الفنى من 2 نوفمبر 2015، ونائب مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين ونائب، ورئيس البيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومدير المركز الأقليمى لتعليم الكبار حتى عام 2012، ورئيس وحدة التخطيط بقسم التدريب والإعلام بالمركز القومى للامتحانات، ورئـيس وحدة إنتــاج المواد التدريبية بقسـم التدريب والإعلام بــالمركز القــومى للامتحانات، إضافة إلى عدة مناصب تربوية وعلمية أخرى فى مجالات مختلفة، كما ناقش العديد من الرسائل العلمية التربوية فى الجامعات المصرية.
وتولي منصب مدير لمركز تعليم الكبار بسرس الليان، ونائب لرئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ونائب لمدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ثم رئيس لقطاع التعليم العام منذ عام 2015 وحتى عام 2019