الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 03:24 ص

حرب كلامية جديدة بين "ترامب" و"بايدن" قبل شهرين من انتخابات الكونجرس.. الرئيس السابق لخليفته: جئت لتحكم بالتزوير.. والديمقراطى يرد: لا تعرف سوى العنف

حرب كلامية جديدة بين "ترامب" و"بايدن" قبل شهرين من انتخابات الكونجرس.. الرئيس السابق لخليفته: جئت لتحكم بالتزوير.. والديمقراطى يرد: لا تعرف سوى العنف بايدن وترامب
الثلاثاء، 06 سبتمبر 2022 06:00 م
كتب - هاشم الفخراني

تراشق الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب بالكلمات، ووجه كل منهما إلى الآخر اتهامات من العيار الثقيل، وذلك قبل أقل من شهرين من انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس الأمريكي المقررة في نوفمبر المقبل.

وجاءت تصريحات ترامب، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا تمهيدا لانتخابات التجديد النصفي في الكونجرس الأمريكي، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

وهذا أول ظهور علني لترامب منذ عملية التفتيش التي أجراها مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في مقر إقامته بمارالاغو بولاية فلوريدا في مطلع أغسطس الماضي.

وندد الملياردير الجمهوري بعملية التفتيش، واعتبر أنها تشكل "المثال الصارخ على التهديدات الحقيقية التي تؤثر في حرية الأمريكيين" وواحداً "من أكثر الانتهاكات المروعة للسلطة من جانب أي إدارة في التاريخ الأمريكي"، في إشارة إلى أن بايدن هو مَن دبر الأمر.

كما شكك الرئيس السابق مجددا في نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها أمام بايدن. وقال ترامب: "الانتخابات الأمريكية يجب أن يقررها الشعب الأمريكي، وهذا لم يحدث على هذا النحو في 2020".

وحضر ترامب إلى ويلكس بار البلدة الصغيرة الواقعة بالقرب من سكرانتون، مسقط رأس بايدن، من أجل دعم مرشحين جمهوريين في انتخابات التجديد النصفي المقبلة في 8 نوفمبر ولا سيما محمد أوز الطبيب الذي أصبح نجما على الشاشة الصغيرة.

ومن جانبه، نشر الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، فيديو على حسابه بموقع "تويتر"، قال فيه إنه لا يعتبر أيا من أنصار ترامب تهديدا للدولة.

 

وأضاف: "أعتقد أن أي شخص يدعو إلى استعمال العنف ولا يدين العنف عندما يجري استخدامه، ويرفض الاعتراف عندما تفوز في الانتخابات، ويصر على تغيير الطريقة التي نحكم بها، فهذا تهديد للديمقراطية".

وقال بايدن إن "كل شيء نقوم به يعتمد على منصة الديمقراطية، وأولئك الذين يهددون تلك المنصة، يهددون روح هذه الأمة".

وفي خطاب ألقاه بولاية فيلادلفيا دعما لمرشحي الحزب الديمقراطي، دعا "بايدن" إلى إنقاذ "روح أمريكا"، منتقدا بشدة من قال إنهم "لا يحترمون الدستور" و"لا يؤمنون بسيادة القانون" و"لا يعترفون بإرادة الشعب".


print