تصدر "قنديل البحر الأزرق" صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، الفترة الأخيرة، وذلك بعد تداول صور له بأحد شواطئ الساحل الشمالي، المعروف بكونه وجهة مفضلة لآلاف المصريين، وسط تحذيرات من مخاطره، وتساؤلات حول حقيقة سميته.
وفي هذا الصدد، طالب النائب البرلماني، سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، بتحرك عاجل للتأكد من حقيقة وجود قناديل بحر تشكل خطرًا على المصيفين، والتأكد من نظافة شواطئ البحر المتوسط.
وطالب عضو مجلس النواب، بمجموعة عمل علمية متخصصة في مجال علوم البحار، لبحث ودراسة هذه الظاهرة وأسبابها وكيفية التعامل معها.
وأوضح، أن القناديل البحرية موجودة في البحر المتوسط وفى معظم الشواطئ، وهى ضمن الكائنات البحرية الموجودة طوال الوقت، ولكن هناك حالة من القلق آثارها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي حول خطورة قنديل البحر الأزرق، وبالتالي لا بد من توضيح من قبل المسئولين.
بدوره قال إيهاب عبد العظيم، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن مصر خالية من قناديل البحر السامة، وقنديل البحر ينتمي لمجموعة من الكائنات الحيوانية تسمى شعبة اللاسعات، ومنحها الله سبحانه وتعالى في التركيب البنائي لجسمها خلايا للدفاع عن نفسها وتعطيها الغذاء تستطيع من خلالها التعايش، ولها توازن بيئي تؤديه داخل النظام البيئي البحري.
وأشار النائب البرلماني، إلى أنه يوجد 15 نوعا من القناديل البحرية في البحر المتوسط منها 7 أو 8 أنواع تحمل اللون الأزرق، ويختلف اللون حسب المواسم والحالة الصحية للكائن في خلال فترة حياته أو موسم تكاثره، وحاليا هو موسم تكاثره ويكبر حجمه، مشددًا على أهمية دراسة أنواع قناديل البحر المنتشرة فى مصر، والتوعية بموسم تكاثرها وأماكن تواجدها.