أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أهمية مبادرة"حياة كريمة" فى تغيير وجه الحياة فى القرى والريف المصرىن ودورها فى تحقيق التنمية المستدامة وتوفير المزيد من فرص العمل وتحسين مستوى الخدمات فى مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية ورفع التهميش عن هذه الاماكن التى عانت خلال العصور السابقة من الإهمال.
وفى هذا الإطار، قال النائب خالد عبد المولى، أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن مبادرة "حياة كريمة" كانت بمثابة حلم تحول لواقع ملموس على الأرض، مشيدا بالجهود المبذولة فى المبادرة على مستوى المراحل المختلفة للمبادرة،، متابعا:" العمل يتم على قدم وساق فى المشروعات وهناك إنجاز على الأرض وخير دليل ما يتم بمركز الحسنية من مشروعات ضمن مبادرة "حياة كريمة" من أجل تحسين مستوى الخدمات والحصول على مستوى أفضل للخدمة.
وتابع أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: "تهدف المبادرة لحفظ كرامة الإنسان وحقه فى العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيرى والتنموى، وذلك من خلال اجتماع أكثر من 20 وزارة وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدنى لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق وبسواعد الشباب المصرى المتطوع للعمل الخيرى والتنموى".
وأشار أمين سر اللجنة، إلى أن المبادرة تعمل على ضخ مليارات الجنيهات والاستثمارات المباشرة فى مشروعات الطرق ودعم الوحدات المحلية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وملف التموين وغيرها ومشروعات البنية الأساسية للمشروعات ذات الطبيعة الاقتصادية مما انعكس على شبكة الطرق ومنظومة النقل التى تعد مفاتيح مشروعات التنمية، مؤكدة أن الطفرة التى تشهدها الدولة فى منظومة النقل أحدثت طفرة كبيرة فى مختلف محافظات الجمهورية وساعدت فى نجاح المشروعات التنموية وسهلت أمورا كثيرا على الأهالى، وكان لها دور كبير فى توفير فرص عمل بمختلف القطاعات خاصة وأن هذا الأمر كان من أهم وأبرز التحديات التى كانت تواجه عملية التنمية الحقيقة.
ومن جانبها، قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن مبادرة "حياة كريمة" من اهم المبادرات التى غيرت وجه الحياة فى القرى والريف المصرى خلال السنوات الأخيرة، تلك المبادرة التى تحولت لمشروع قومى يهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
وأكدت خطاب، أن المبادرة تهدف أيضا للارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر المستهدفة، إضافة إلى توفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وتستهدف فى المقام الأول ذوى الهمم، النساء المعيلات والمطلقات، الأيتام والأطفال، والشباب القادر على العمل.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المبادرة تهدف أيضا لاشعار المجتمع المحلى بفارق إيجابى فى مستوى معيشتهم، إضافة إلى تنظيم صفوف المجتمع المدنى وتطوير الثقة فى كافة مؤسسات الدولة، واخيرا الاستثمار فى تنمية الإنسان المصرى لسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، متابعة: "هذه المبادرة حولت الحلم لواقع ملموس على أرض الواقع".
وفى ذات الصدد، قالت النائبة نجلاء باخوم، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن مبادرة "حياة كريمة" تعمل على إحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية فى المراكز والقرى وتوابعها وذلك من خلال تقديم الدعم المباشر للأسر الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية، وكبار السن.
وأشارت عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إلى أن المبادرة تنبع من مسؤولية حضارية ولها بُعد إنسانى قبل أى شيء آخر، خاصة وأن من أسمى اهداف هذه المبادرة تكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم، وذلك فى إطار التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية فى مصر، حيث تعمل على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات.
وتابعت عضو لجنة التضامن الاجتماعى: "المبادرة تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية، هى بمثابةِ مسؤولية ضخمة ستشارك هذه الجهات المختلفة فى شرفِ والتزام تقديمها إلى المواطن المصرى، لا سيما من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، لتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا فى محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والاستثمار فى تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية".