فتح عدد من أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة العامة للمجلس، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، ملف "السوق السوداء للعملة الأجنبية" واستمرار أزمة الدولار الأمريكى وتأثيراتها على الاقتصاد المصرى.
من ناحيته أكد النائب عمرو درويش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فى بيان عاجل ألقاه أمام الجلسة العامة، أن أزمة الدولار ظاهرة خطيرة يتم رصدها على المستويين الداخلى والخارجى.
وقال درويش، إنه لا ينكر وجود أزمة فى الدولار، ولكن فى الوقت ذاته هناك ممارسات من جماعات وأفراد تضر الاقتصاد المصرى، وعلى الحكومة المواجهة، موضحًا أن هناك مواطنون يجمعون العملة فى الخارج لمنع دخولها لمصر، قائلا: "هذا ما نراه فى الإعلام والسوشيال ميديا".
وأكد عضو التنسيقية، أن هذا الأمر لا يحدث بشأن الدولار فقط بل يحدث بشأن جميع العملات، قائلًا: "يوجد حملة ممنهجة ضد الاقتصاد المصرى"، مطالبًا الحكومة بتوفير العملة الصعبة لأن الوضع أصبح خطيرا للغاية.
وأضاف النائب عمرو درويش فى بيانه العاجل، أن هناك مواطنين فى الخليج لا يحولون العملة الصعبة لمصر، قائلًا: "أهل الشر يروجون لعدم تحويل العملة الصعبة لمصر، ويجب على البنك المركزى اتباع إجراءات أكثر صرامة".
وتابع: "أى مواطن بيشيل العملة الصعبة فى منزله لتحقيق مكاسب حرام، وعلى الأزهر والكنسية التحدث بشأن هذا الأمر لأنه يضر باقتصاد البلد ويتسبب فى زيادة الأسعار"، مشيرًا إلى أن كل من يعمل فيما يسمى بالسوق السوداء ويضر باقتصاد مصر فهو فاعل لأمر محرم شرعًا.
ومن جانبه، ألقى النائب نبيل عسكر، عضو مجلس النواب، بيانًا عاجلًا خلال الجلسة العامة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى بشأن الإتجار بالعملة، قائلا: "تجارة العملة انتشرت فى الشارع المصرى والأسعار بسببها أصبحت نار"، متسائلا: "أين الحكومة؟ وأين الإجراءات الصارمة لمواجهة هذا الأمر؟".
وتابع: "البلد تنهار بسبب ما يحدث من تجارة فى العملة بالسوق السوداء وتجارة الذهب"، مضيفا: "المقاولون يحولون الأموال إلى ذهب لتحقيق مكاسب سريعة ولابد أن تتحرك الحكومة، وإن لم تستطع الحكومة مواجهة هذا الأمر عليها أن تتقدم باستقالتها".