الجمعة، 22 نوفمبر 2024 04:59 م

"هنا كلم الله موسى".. إشادات برلمانية بمشروع "التجلى الأعظم".. هدية مصر للعالم.. يُعزز السياحة الدينية.. يُراعى معايير الاستدامة البيئية.. يُحافظ على التراث المعمارى.. ومُطالبات بخطة ترويجية شاملة

"هنا كلم الله موسى".. إشادات برلمانية بمشروع "التجلى الأعظم".. هدية مصر للعالم.. يُعزز السياحة الدينية.. يُراعى معايير الاستدامة البيئية.. يُحافظ على التراث المعمارى.. ومُطالبات بخطة ترويجية شاملة مشروع التجلي الأعظم
الأحد، 09 أبريل 2023 09:00 م
كتب محسن البديوى

أشاد برلمانيون، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، حول العمل فى مشروع "التجلى الأعظم فوق أرض السلام" بمدينة سانت كاترين فى سيناء؛ والاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بالمشروع، بحيث تصبح تلك البقعة المتفردة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى أنحاء الأرض، وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل، الذى يراعى معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعمارى، ويُعلى من القيمة الروحية للمنطقة، كملتقى للأديان وأرضاً للسلام.

 

وفى هذا الصدد، قال النائب عمرو القماطى، عضو لجنة السياحة والآثار بمجلس الشيوخ، إن الاهتمام الرئاسى بتنمية سيناء على كافة الأصعدة زراعيا وصناعيا وفى مجال الاستثمارات والتعليم والسياحة وغيرها، يفوق الخيال، ويؤكد أنها أصبحت أولوية أولى للدولة بتوجيهات الرئيس السيسى، ورؤيته لقيمتها وكيفية استغلالها استنادا إلى قيمتها المكانية والحضارية والاستراتيجية والدينية الرائدة.

 

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى توجيهات الرئيس السيسى بضرورة العمل على مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل، الذى يراعى معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعمارى، ويُعلى من القيمة الروحية للمنطقة، كملتقى للأديان وأرضاً للسلام، قائلا إن ما يتم يليق بسيناء وتاريخها وأسطوريتها ومكانتها المقدسة فى كل الأديان.

 

ولفت إلى أن مشروع التجلى الأعظم فوق مدينة سانت كاترين بسيناء، هو أحد أعظم مشاريع السياحة فى مصر والعالم، والعمل جارٍ على تحويله لقبلة سياحية عالمية استنادا إلى قدسية هذا المكان الذى كلم فيه سيدنا موسى عليه السلام ربه، موضحًا أنه بالتأكيد على أن التجلى الأعظم مشروع سياحى رائد، ضمن مجموعة من المشاريع السياحية المتنوعة والمذهلة فى سيناء، وتنفذها الدولة المصرية.

63333

 

"التجلي الأعظم" على الخريطة التسويقية

كما أشاد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، بتسارع العمليات التطويرية بمشروع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين بجنوب سيناء، مؤكدًا أنها سيضيف منتجًا جديدًا فى السياحة المصرية يعزز من تنافسها أمام أسواق المنطقة.

 

وقال النائب البرلمانى، إن الدولة المصرية تعمل على إضافة منتجات سياحية جديدة، وعدم الاقتصار على السياحة الشاطئية أو الثقافية وإنما امتد التركيز على السياحة الدينية التى تحقق نموًا كبيرًا حول العالم خلال الفترة الأخيرة.

 

 

وطالب بأن يتم وضع المنطقة على الخريطة التسويقية والتروّيجية فى المحافل الدولية السياحية خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن عمليات التطوير التى تتمّ بالمنطقة تراعى البعد البيئى والثقافى والدينى للمنطقة خاصة الفنادق، مما يجعلها منتجًا فريدًا من نوعه ويرفع من سعر المنتج السياحى المصرى ويعمل على جذب شرائح عالية الإنفاق.

 

استراتيجية الترويج لمسار العائلة المقدسة

كما أكد النائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب، أن مشروع التجلى الأعظم يتكامل مع مشروع مسار العائلة المقدسة لتعظيم السياحة الدينية فى مصر.

 

 

وشدد النائب البرلمانى، على أهمية بدء التحرك فى تنفيذ استراتيجية الترويج لمسار العائلة المقدسة ومشروع التجلى الأعظم ومدينة سانت كاترين وإبراز المكانة والقيمة المتفردة لها باعتبارها أحد المواقع المصرية المُسجلة على قائمة التراث العالمى، مضيفًا أنه لا بد من مخاطبة الأسواق الدولية المصدرة للتعريف بخطى التطوير والمشاركة فى المعارض السياحية الدولية مع أهمية الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة على أن تتناسب كل أداة مع السوق المستهدف.

 

أفكار خارج الصندوق

وطالب الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب، الحكومة ووزارة السياحة، بإعطاء أولوية قصوى للترويج للسياحة الإسلامية والمسيحية بمصر، مؤكداً أن هذا الملف يتطلب وضع استراتيجية واضحة المعالم والمعايير للترويج للسياحة الدينية لجذب الملايين من سياح العالم لمصر.

 

636

 

وشدد على ضرورة وضع خطة تسويقية متكاملة لمسار العائلة المقدسة تخاطب الداخل والخارج للتعريف بمقاصد العائلة المقدسة والترويج لها معرباً عن ثقته التامة فى أن مشروع مسار العائلة المقدسة سيكون بمثابة نقلة كبيرة ومتميزة للحركة السياحية بما يدعم الاقتصاد المصرى والمحلى الخاص بالمحافظات الواقعة على طول المسار.

 

وقال الدكتور إيهاب رمزى إن مسار العائلة المقدسة يعد واحداً من أكبر وأهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية وحاز على اهتمام عالمى كبير فى عام 2017 خاصة بعد اعتبار بابا الفاتيكان المسار "رحلة حج مسيحي" وهو ما سيعزز بدوره من مفهوم السياحة الدينية فى مصر وسيسهم فى تنمية المجتمعات الفقيرة بطول المسار، وتطوير البنية التحتية من طرق ومنشآت لتيسير الرحلة الدينية للسائحين.

 

إيهاب رمزي
 

كما طالب بضرورة أن تكون تلك المقاصد والتى تصل الى 25 نقطة خاصة بمسار العائلة المقدسة فى كل محافظة جاهزة بشكل كامل للإقامة سواء من خلال توفير المنشآت الفندقية متعددة المستويات لخدمة السائحين وإتاحة مطاعم وبازارات بخدمة عالية الكفاءة، كذلك الاهتمام بتقديم الفلكلور والصناعات اليدوية الخاصة بكل محافظة، وتأهيل أصحاب تلك الحرف للتعامل مع السياح، بجانب إعداد كتيبات تعريفية بالمعالم التاريخية الهامة فى كل محافظة لتكون فرصة لتعظيم السياحة الداخلية مع إطلاق تطبيق الكترونى لمسار العائلة المقدسة يشمل تعريف شارح بكافة الأماكن والخدمات فى كل نقطة من الـ 25 نقطة والتى يمكن أن يحتاج إليها السائح حتى تستعيد مصر لمكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، موضحاً ان السياحة الدينية وزيارة المقدسات الدينية بالنسبة لسياح العالم خارج المنافسة.

 

وقال: "علينا التفكير من خارج الصندوق فى الترويج لزيادة ليس سياح العالم ولكن المواطنين من مختلف دول العالم لزيارة المقدسات الدينية خاصة بعد ان أصابت لعنة فيروس كورونا قطاع السياحة بأمراض مزمنة ليس داخل مصر ولكن على مستوى العالم".

 

وذكر أن مصر لديها معالم دينية موثقة عالميا، فهناك مسار العائلة المقدسة موثق عالميا ودير سانت كاترين ومواقع وأماكن أخرى دينية وعلاجية غير مستغلة بصفة عامة ومسار تنفيذ مشروع التجلى الأعظم، بصفة خاصة والذى يمثل خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر السياحية لتكون قبلة لاستقطاب فئات جديدة من الوافدين لما تحظى به هذه المنطقة الفريدة بخصوصية وقدسية لمختلف الأديان وكونها الوحيدة التى تجلى فيها الله سبحانه وتعالى ورمزًا ومنارةً للتسامح بين الشعوب وقيمة روحانية اضافة الى أنه يعتبر بمثابة حج للأديان السماوية الثلاثة كما أنه يجتمع فيها العديد من المميزات البيئية والروحانية والتراثية والثقافية وهو ما سيقوم المشروع بإبرازها والترويج للمدينة عالميا كوجهة للسياحة البيئية والروحانية.

 

وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن مشروع التجلى الأعظم يتكامل مع مشروع مسار العائلة المقدسة لتعظيم السياحة الدينية فى مصر، مشددًا على أهمية بدء التحرك فى تنفيذ استراتيجية الترويج لمسار العائلة المقدسة ومشروع التجلى الأعظم ومدينة سانت كاترين وإبراز المكانة والقيمة المتفردة لها باعتبارها أحد المواقع المصرية المُسجلة على قائمة التراث العالمى وذلك من خلال مخاطبة الأسواق الدولية المصدرة للتعريف بخطى التطوير والمشاركة فى المعارض السياحية الدولية مع أهمية الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة على أن تتناسب كل أداة مع السوق المستهدف.


الأكثر قراءة



print