"الموانئ المصرية.. نحو العالمية".. "تحيا مصر" أحدث المحطات البحرية متعددة الأغراض.. نواب: تحقق طفرة فى مجال المحطات الذكية.. وتسهم فى تحويل الإسكندرية لمركز تجارة عالمى

تعتبر محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، من أهم المشروعات التي نفذتها الدولة المصرية في مجال النقل البحري، والتي جرى تنفيذها ضمن خطة تطوير الموانئ المصرية ورفع كفاءة البنية التحتية والفوقية لها، ضمن خطة مصر للتحول مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجستيات.

وفي هذا الصدد، أكد النائب محمود الضبع، عضو لجنة النقل بمجلس النواب، أن الدولة تهتم اهتماما كبيرًا بمحافظة الإسكندرية، حيث إن ميناء الإسكندرية من أهم الموانئ المصرية وسيكون أهم الموانئ التي تجعل مصر محطة أساسية للتجارة العالمية.

وقال عضو لجنة النقل بمجلس النواب، إن هناك العديد من المشروعات الكبرى التي يعمل عليها ميناء الإسكندرية وتهتم بها وزارة النقل باعتبار ميناء الإسكندرية من أهم الموانئ المصرية، ومن ضمن المشروعات الكبرى الهامة هو مشروع إنشاء محط تحيا مصر.

وأوضح "الضبع" أن "تحيا مصر" محطة ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع، كما تحتوى على 3 محطات لتكون محطة للبضائع وأخرى للسيارات، مؤكدا أن تلك المحطة ستساعد على تحسين الاقتصاد الوطني، مما يساعد الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.

كما أشار عضو مجلس النواب، إلى أن محطة "تحيا مصر" تعمل بأحدث وسائل فى شحن وتداول البضائع في العالم.

تحويل الإسكندرية لمركز تجارة عالمي

 بدوره قال النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، إن محطة تحيا مصر ستحقق طفرة كبيرة في مجال الموانئ المصرية، في ظل ما تمتلكه من إمكانيات، حيث تعمل بأحدث المواصفات، ومحافظة على البيئة وتحقق رؤية الدولة فى 2030. 

وذكر أن "تحيا مصر" تعتبر من أهم المشروعات التى تنفذها الوزارة فى مجال النقل البحرى، حيث تشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات)، وقادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت، كما أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالى 2450 مترا طوليا مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة، حيث أن أقصى عمق يصل إلى 17.50 متر.

وأشار إلى أن محطة تحيا مصر ستحول الإسكندرية لمركز تجارة عالمي، حيث انها قادرة على تداول نحو 15 مليون طن بضائع سنويا.
 

الجدير بالذكر أن موقع المحطة سابقا كان مسطحا مائيا، حيث كان ميناء الإسكندرية مسطحه المائي أكبر من مسطحه البري، ومن هنا جاء إنشاء هذه المحطة، وهناك مشروعات كبرى أخرى في ميناء الدخيلة مثل محطة رصيف 100 وغيرها من المشروعات ومحطة رصيف 85/ 3 بميناء الإسكندرية، حيث يتم التعاقد مع شركة مصرية وطنية لإدارتها.