طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، سرعة تنفيذ خطة نقل الورش الحرفية خارج الكتلة السكنية والتصدي بحزم وقوة لتلك الورش التى أصبحت تشكل خطرا على الصحة العامة للمواطنين ومصدر إزعاج وتلوث كبير وتزداد انتشارا يوما تلو الأخر فى غياب واضح وصريح من قبل التنمية المحلية ، إضافة إلى عدم التزامها بمواعيد الغلق وفقا للقرارات الصادرة.
وفى هذا الإطار، تقدم النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، بشأن خطة نقل الورش خارج الكتلة السكنية.
وقال النائب عادل عامر، أن الوزارة أعلنت عن إنشاء مناطق حرفية خارج الكتلة السكنية لنقل الورش إليها ولكن مازالت الورش تعمل داخل الكتلة السكنية بصورة تتسبب فى مخاطر على المواطنين، وهذا بدوره يستوجب على الوزارة إعلان ما تم حيال نقل الورش خارج المناطق السكنية، وماذا عن المناطق الحرفية التى أعلنت الحكومة عن تنفيذها وفى حال انتهاء هذه المدن الحرفية الجديدة لماذا لم يتم نقل أًصحاب الورش إليها وفى حال عدم الانتهاء من تنفيذها يجب أن يكون الانتهاء منها أولوية خلال الفترة المقبلة.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة أن يكون هناك رقابة وإلزام من قبل الوزارة لأصحاب الورش الذين يعملون فى المناطق الصناعية بالمخالفة للقانون لعدم التعرض للمارة، إضافة إلى الالتزام بمواعيد الغلق التى أعلنت عنها التنمية المحلية ، لعدم إزعاج المواطنين، لافتا إلى أن هناك العديد من الكوارث التى كانت الورش سببا فيها سواء إشتعال الحرائق أو ما شابه وينتج عنها خسائر فادحة ومن ثم يجب سرعة نقل الورش خارج الكتلة السكنية.
وفى ذات الصدد، أكد النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، أن وجود الورش الصناعية والجراجات داخل الكتل السكنية يسبب العديد من المشاكل للأهالي الذين تقع مساكنهم بالقرب منها نتيجة للازدحام والتأثيرات البيئية والأبخرة المتصاعدة من ورش الحدادة والتخلص من زيوت المركبات على الأرضيات الترابية.
وتابع عضو مجلس النواب:" ومن ثم ينتج عن هذه الورش تلوث للبيئة ينعكس على الصحة العامة وهى بمثابة مصدر إزعاج للمواطنين، وتعطل حركة المرور، خاصة وأن أصحاب هذه الورش يقومون بالتخلص من مخلفات المتمثلة فى الزيوت والشحوم على الأرض وهذا مخالف لقرارات البيئة والتنمية المحلية.
وشدد النائب إيهاب منصور، على سرعة نقل الورش خارج الكتلة السكنية، خاصة وأنها تعيد المناطق التى تقوم الدولة بتطويرها لمناطق عشوائية مرة اخرى ومن ثم إهدار للجهود المبذولة وفى نفس الوقت مصدر إزعاج كبير للمواطنين وتمثل خطورة على الصحة العامة بشكل مباشر وغير مباشر.
ومن جانبه، طالب النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إعلان الوزارات المعنية بإنهاء المدن الحرفية المزمع إنشاؤها فى عدد من المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، والإعلان عن نتائج سير العمل لسرعة تسليم الورش للمواطنين ومن ثم نقل الورش من داخل الكتلة السكنية نهائيا ولحن انتهاء العمل فى المدن الحرفية من الممكن ان يتم إلزام أصحاب الوش العمل فى المناطق المترامية خارج المدينة.
وتابع القطامى:" على الرغم من وجود قرارات غلق بعض الورش من أسفل المنازل إلا أنها مجرد حبر على ورق ولم تنفذ، بل وتزداد اعداد هذه الورش يوميا، حيث تنتشر أعداد الورش الصناعية والفنية والحرفية داخل الكتلة السكنية بشكل يومى، مما شوه وجه المناطق وخاصة السياحية، إضافة إلى أنها مصدر إزعاج وتلوث للسكان والزائرين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى وجود آلاف الورش المقلقة للراحة وملوثة للبيئة على مستوى الجمهورية، تلك الورش التى تتسبب في إزعاج السكان، مشددا على ضرورة أن تكون من أولويات الحكومة فى الموازنة العامة للعام المالى 2023/2024.