أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بالجهود الكبيرة المبذولة فى مختلف الملفات والقطاعات على مستوى الجمهورية وأن العمل يسير على قدم وساق فى مختلف الملفات، مؤكدين أن "حياة كريمة" ستظل هى المبادرة الأعظم فى تاريخ مصر الحديث التى تستهدف تغيير جذرى للحياة سواء فى الريف أو القرى، مؤكدين أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيس، عدد من مشروعات حياة كريمة ابلأبعادية بالبحيرة وتفقد مجمع الخدمات التكنولوجية ضمن مشروعات "حياة كريمة" تؤكد عزم القيادة السياسية على التطوير والتجديد والتغيير ومواصلة خطة التنمية للوصول للجمهورية الجديدة.
وفى هذا الإطار، قال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن المشروعات القومية التى تم الانتهاء من تنفيذها ودخلت الخدمة والجاري تنفيذها و مبادرة "حياة كريمة" التى تعد من أهم المبادرات على مر العصور ساهمت فى تغيير جذرى لحياة المواطنين، تلك المبادرة التى رصدت ميزانية بلغت تقريبا نحو 900 مليار جنيه، على مراحل لخدمة 60 مليون مواطن، لتحسين وجه الحياة في القرى وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
وتابع رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب: " مصر تشهد طفرة كبيرة على صعيد المشروعات القومية، وأصبح الأمر واقع ملموس بنتائج ملموسة، ولم نتحدث بلغة سوف نعمل كذا ولكن الجميع يُفاجئ بالافتتاحات وافتتاح مشروع كذا، وهذا يؤكد عزم القيادة السياسية على مواصلة البناء لتحقيق التنمية الشاملة وفقا لرؤية مصر 2030".
وأشار القصبى، إلى أن المبادرة على توفير فرص عمل من خلال تدشين المشروعات القومية ودفع المصانع إلى إنشاء خطوط إنتاج جديدة، بالإضافة إلى محور أخر لإطلاق مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ودعم الحرف التراثية.
فيما وصف النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، قرية الأبعادية بالبحيرة لافتتاح عدد من مشروعات "حياة كريمة" ولقائه وحواره مع الأهالي والقيادات الشعبية بالمحافظة بالتاريخية، معتبراً أن الحشود من المواطنين داخل قرية الأبعادية الذين رحبوا بالرئيس السيسى بمثابة رسالة مهمة تؤكد التأييد الشعبي الكبير الذى يحظى به الرئيس السيسى من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية
وأشاد " عابد " بحرص الرئيس السيسى على تفقد دار مسنين الأبعادية واطمئنانه على النزلاء بالدار والتحاور معهم موجهاً التحية والتقدير لنزلاء دار المسنين على حسن استقبالهم للرئيس السيسى مؤكداً أن هذه الزيارة أكدت على مجموعة من الحقائق فى مقدمتها الوعى الكبير من أهالينا البسطاء بالقرى بالدور الكبير والمهم الذى يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لكل المصريين كما أن هذه الزيارة كشفت عن التأييد الشعبي الكبير وواسع النطاق لجميع سياسات الرئيس السيسى داخلياً وخارجياً.
وفى ذات الصدد، قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن المباراة تعمل على توطين التنمية وتوفير الخدمات والمرافق لملايين المواطنين، حيث تلقى الضوء على كل محافظات الجمهورية بوجه عام، و الصعيد بوجه خاص، وذلك من خلال ضخ مليارات الجنيهات والاستثمارات المباشرة في مشروعات الطرق ودعم الوحدات المحلية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وملف التموين وغيرها ومشروعات البنية الأساسية للمشروعات ذات الطبيعة الاقتصادية.
وأكد هندى، أن الافتتاحات المستمرة للمشروعات القومية واستمرار العمل فى مبادرة "حياة كريمة" تحدى كبير للدولة المصرية التى تستهدف المواطنين وتوفير بيئة وحياة كريمة حقا فى مختلف القطاعات، حيث يوجد قرى لم يكن أحد يسمع عنها شيئا أصبحت على الخريطة وتتمتع باهتمام كبير وبها مشروعات عملاقة ودخلت على خط التنمية والتطوير وهذا يؤكد أن العميل يسير وفقا لقواعد وآليت ومنهجية مدروسة جيدا، متابعا:" ما يجرى على الأرض من مشروعات في مختلف المحافظات يؤكد عزم الدولة المصرية للتحول للجمهورية الجديدة، وأن توفير فرص عمل بمختلف القطاعات كان من أهم وأبرز التحديات التي كانت تواجه عملية التنمية الحقيقة وكان ولا زال لـ"حياة كريمة" كلمة كبيرة فى هذا الملف على وجه التحديد الخاص بالتنمية الشاملة الحقيقة".
وفى سياق متصل، قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن افتتاح القيادة السياسية لحزمة من المشروعات القومية ضمن مبادرة "حياة كريمة" رسالة قوية مفادها أن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية وخطة التنمية الشاملة تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، خاصة وأن هذه المبادرة تعمل بصورة كبيرة على توفير فرص العمل لتكون هذه المحافظات عوامل جذب لأبناء المحافظات ومن ثم ساهمت هذه المشروعات الجديدة في توفير فرص وخلق مجتمعات جديدة ما بين الزراعة والصناعة وغيرهما، وهذه لمشروعات والإنجازات لم نشهدها على مدار العصور السابقة".
وأكد القطامى، على أن "حياة كريمة" من أهم المبادرات فى ظل الجمهورية الجديدة، وجميع محافظات الجمهورية تشهد نقلة حضارية كبيرة لتحقيق التنمية شاملة، وذلك من خلال التنمية والاعمار وتوفير فرص العمل عبر العديد من المشروعات بكل القطاعات تنفيذاً لاستراتيجية بناء الإنسان ومن ثم خفض معدلات الفقر ودعم البنية الأساسية ودعم الاستثمار.
وأكد النائب عمرو القطامى، أن هذه المشروعات والمبادرة بشكل عام انعكست نتائجها على مستوى معيشة المواطنين قاطني هذه المحافظات، ولم يقتصر الأمر على المبادرات فقط بل التوجيهات المستمرة من قبل القيادة السياسية لتذليل أية عقبات تواجه المواطنين ، متابعا:" البنية التحتية تشهد تحول كبير وغير معهود على مدار العصور السابقة بالكامل".
ومن جانبه، أشاد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بافتتاح واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي لقرية الأبعادية بمحافظة البحيرة بعد الانتهاء من عدد من مشروعات حياة كريمة، وهو ما يعكس اهتمام الرئيس السيسي بالطبقات البسيطة في المناطق الأكثر احتياجًا والوقوف على مشكلاتهم وتلبية استفساراتهم.
وأكد الرشيدي ، على حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على استماع مطالب المواطنين حيث التقى الرئيس بعدد من الأهالي والقيادات الشعبية بالمحافظة، لمناقشة عدد من الأمور الخاصة بالمحافظة، بهدف التدخل الإنساني لتنمية وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيري والتنموي.
وقال عضو مجلس الشيوخ ، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمجمع الخدمات التكنولوجية ضمن مشروعات حياة كريمة بقرية الأبعادية بالبحيرة، ودار المسنين في البحيرة سيعود بالنفع وسيرفع من مدى الخدمات المقدمة على مواطنين محافظة البحيرة.
وأشار الرشيدي إلى أن مبادرة حياة كريمة نجحت في تطوير حياة المصريين في القري الأكثر احتياجا لتعمل المبادرة على تغيير نوعية حياة أكثر من 58 مليون مواطن بقرى الريف إلى الأفضل، وتغطى مشروعات المبادرة 4500 قرية بإجمالى 175 مركزًا فى 20 محافظة، وذلك عقب انطلاقها بمبادرة من الرئيس السيسي خلال عام 2019.
وأكد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن مشروع حياة كريمة حقق الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، أسهمت فى تطوير حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقراً، وعلى قدم وساق تسير المشروعات فى سباق مع الزمن، أسرع من المعدل المتوقع لها، للارتقاء بمستوى معيشة الفرد فى كل مناحى الحياة، من "تعليم، صحة، توصيل الكهرباء، توصيل شبكات المياه والصرف الصحى، التثقيف وإنشاء المكتبات" وغيرها ، وذلك بهدف دعم الأسر مادياً واجتماعياً.
وذكر الرشيدي، أن مبادرة حياة كريمة شهدت تشييد آلاف المشروعات، ففى مجال «التعليم»، تم إحلال وتجديد المدارس، وتطوير الفصول، وتشييد مدارس جديدة، ورفع كفاءة القديمة فى عدد من المناطق النائية بالقرى الأشد فقراً، من أجل تحسين مستوى التعليم وتوفير السبل لتقديم خدمة تعليمية أفضل للطلاب ورفع مستوى مهاراتهم وقدراتهم.
واختتم النائب، أن المبادرة ساعدت في تحسين مستوى الخدمات الصحية أيضا ، من خلال إنشاء الكثير من المستشفيات، الوحدات الصحية، توفير الأجهزة الطبية، تشييد وحدات إسعاف مجهّزة، توفير الكراسى المتحركة، فضلاً عن إطلاق القوافل الطبية، فى شتى محافظات الجمهورية، وبالأخص فى المناطق النائية، للكشف والعلاج مجاناً على المواطنين، وإجراء العمليات لأصحاب الحالات علي نفقة الدولة.
وفى ذات الصدد، قال الدكتور عيد عبدالهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » تعكس حرص الدولة ومؤسساتها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على ضمان وتعزيز حقوق الإنسان بمفهومه الشامل، وبالأخص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو ما يحدث بالفعل منذ بدء تدشينها فالمبادرة راعت تعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بمفهومها الشامل
وقال عبد الهادي، إن افتتاح الرئيس السيسى قرية الأبعادية بالبحيرة لافتتاح مشروعات "حياة كريمة"،، يعكس مدي حرص الدولة على استكمال مسيرة البناء وثقته في قدرة الشعب المصري، فهناك اهتمامًا كبيرًا من قبل القيادة السياسية نحو توفير حياة كريمة للمواطنين فتشهد الدولة طفرة كبيرة في جميع الخدمات المقدمة للمواطنين وخاصة في المناطق النائية.
وأشار الأمين العام المساعد بالمجالس الشعبية والمحلية، إلى أن خطة الدولة التنموية في مختلف محافظات الجمهورية أعادت الحياة لهذه المحافظات، فقد عانت تلك المحافظات من حالة تهميش طوال السنوات وندرة الخدمات وأصبحت مدن طاردة للسكان وارتفعت بها معدلات الفقر، على عكس الوقت الحالي التي تنوعت بها موارد الحياة الاجتماعية والاقتصادية وأصبحت مدنا جاذبة للاستثمار والقضاء على معدلات البطالة.
ومن جابنه، قال النائب ابراهيم الديب، عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة، إن افتتاحات الرئيس اليوم لعدد من المشروعات ضمن مبادرة "حياة كريمة" بمحافظة البحيرة يؤكد النهج السائد منذ إطلاق هذه المبادرة وهو تغيير وجه الحياة فى القرى والريف بشكل عام، وأن "حياة كريمة" ليست مبادرة ولكنها تحولت لفكرة ومشروع قومي كبير، فالأمر يتخطى فكرة المبادرة.
وتابع الديب، :" وما شهدناه خلال الفترة الأخيرة من عمل على الأرض في المبادرة يؤكد ذلك، ويؤكد بما لا يدع مجال للشك أن "حياة كريمة" بداية حقيقية لتغيير وجه الحياة في الريف المصرى والقرى بمختلف محافظات الجمهورية، وأن المبادرة تهدف بشكل عام لتحسين مستوى الخدمات، وتوفير المزيد من فرص العمل لقاطني هذه القرى والريف المصرى".
ومن جانبه، قال النائب على بدر، عضو مجلس النواب، إن المبادرة تهدف فى الأساس لرفع المستوى المعيشي لهم، وبهذا تحولت المبادرة لمشروع قومى كبير على الأرض المصرية، ويُحدث طفرة كبيرة في مستوى الخدمات، ذلك الملف الذي يستحوذ على نصيب كبير من مطالب المواطنين.
وأشار النائب على بدر، إلى أن "حياة كريمة" تعمل في كافة المجالات، ففي المنظومة الصحية نجد إسهامات كبيرة، والتعليم، والشباب والرياضية، والبنية التحتية، ومياه الشرب والصرف الصحى، وتوفير سكن كريم ولائق بالمواطنين قاطني هذه المناطق، وللصعيد نصيب كبير من هذه المبادرة القومية والمشروع القومى الذى سيغير حقا وجه الحياة في الدولة المصرية".