أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى حالة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وتشديد عمليات الرقابة على الأسواق ومنافذ وشوادر بيع اللحوم والأضاحى الحية، فضلا عن ضخ المزيد من المنتجات والسلع الغذائية بأسعار مخفضة فى منافذها الثابتة والمتنقلة.
وقال الدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة والمتحدث باسم الوزارة، إن الدولة أخذت إجراءات كثيرة فى الفترة الأخيرة لتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة وضخ كميات كبيرة من الأعلاف فى السوق وتم الافراج عن مستلزمات إنتاج الأعلاف هذا غير موسم البرسيم ومازلنا مستمرين فى جهود أخرى.
أضاف أنه تم الاسبوع الماضى الإفراج عن 160 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالى 82 مليون دولار، حيث شمل الإفراج 118 ألف طن من الذرة بحوالى 42 مليون دولار وحوالى 42 ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالى 31 مليون دولار وأيضا اضافات اعلاف بحوالى 9 ملايين دولار ليكون إجمالى ما تم الافراج عنه خلال الفترة من 16 أكتوبر الماضى حتى 15 يونيو الحالى 5.8 مليون طن منهم 4.3 مليون طن ذرة، 1.5 مليون طن فول صويا وإضافات اعلاف وذلك بإجمالى مبلغ 2.8 مليار دولار.
وأكد أن الافراج يستهدف توفير كميات فى الأسواق من الذرة والصويا وهى المكونات الأساسية لأعلاف الدواجن وايضا حيوانات المزرعة، كما أن هناك متابعة مستمرة وتنسيق كامل مع البنك المركزى وبدعم من دولة رئيس مجلس الوزراء شخصيًا للإفراج عن كميات مناسبة من الذرة وفول الصويا وخامات وإضافات الاعلاف من الموانئ المصرية لدعم هذه الصناعة.
وأشار إلى أنه تم طرح اللحوم البلدية والحمراء فى كل المعارض التابعة للدولة المصرية مثل " خير مزارعنا لأهالينا " ومنافذ الوزارة ومنافذ وزارة التموين ولدينا آليات تقييم اللحوم ويتم فحص أى منتج يدخل السوق المحلى ولدينا اللحوم البلدية والمستوردة ويكون الختم أزرق أو أخضر مزرق أو اللحوم المجمدة والتى يتم استيرادها من الخارج وفى الفترة المقبلة نحاول ضخ أكبر كمية ممكنة من اللحوم لنحقق اعلى التزام ممكن فى السوق، موضحًا أن الدولة وفرت بديلا للمواطن المصرى ليشترى اللحوم من المنافذ والشوادر بسعر 225 جنيها بعيدا عن الجزارين، وهذه أسعار اللحوم البلدية والتى يتم ذبحها بالمجازر
وأضاف أن هناك اختلافات فى أماكن العرض وطبيعة المحال والتجهيزات والقطعيات وسلوك المستهلك ولكننا نضع بدائل للمواطن لكى نجبر من يضع زيادات عير مبررة أن يتنازل عنها ونتحدث عن طرح مستمر للخامات اللازمة لعملية الإنتاج وطرح كميات كبيرة من اللحوم ليحدث استقرار أكبر فى السوق واتزان أكبر.
وأوضح أن رفع سعر اللحوم فى بعض محال الجزارة يرجع إلى أن بعض الناس يضعون تكاليف التسويق والدعاية وبعض المواصفات الخاصة كما أن اماكن العرض تختلف.
من جانبه أكد الدكتور سعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة، أن المعرض الدائم للسلع الغذائية المقام بالمتحف الزراعى بالدقى، مستمر حتى يوم وقفة عيد الأضحى وذلك فى اطار مبادرة " خير مزارعنا لأهالينا" لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
أضاف أن وزارة الزراعة توفر اللحوم البلدى بـ225 جنيهًا والضأن بـ250 جنيها إلى جانب توافر مصنعات اللحوم والبيض الأحمر والأبيض، وكذلك الطيور الطازجة والمجمدة ومصنعاتها – وأيضا الأسماك والسلع الغذائية الأخرى، مثل العسل وزيت الزيتون فى منافذ الوزارة وعددها 243 منفذا ثابتا بمختلف المحافظات و32 متحركا تجوب المحافظات وتنتشر فى الشوارع الرئيسية المزدحمة بالسكان والميادين العامة لتخفيف العبء عن المواطنين.
وتستهدف الوزارة زيادة عدد منافذها الى 300 العام الحالى لضمان توفير جميع المواد الغذائية من خلال المنافذ بأعلى جودة وبأسعار تنافسية لمساعدة المواطنين والتعاون مع الجهات الحكومية فى امداد منافذها بالمنتجات والسلع الغذائية.
وتمتلك وزارة الزراعة مزارع لإنتاج اللحوم إلى جانب زراعات محمية تابعة لوزارة الزراعة ومزارع لإنتاج البيض والدواجن بأسعار مخفضة للغاية مقارنة بالأسعار الخارجية لمواجهة ارتفاع الأسعار أما التصنيع قالت مصادر مسئولة بالوزارة أنها لا تصنع المنتجات الغذائية بغرض الربح ولكنها تصنع المنتجات لخدمة المواطنين ومواجهة الغلاء.
