قناة السويس
8 سنوات مضت على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى رسميًا للشريان الأهم، مشروع قناة السويس الجديدة التى تمتد بطول 35 كيلو مترًا يمر بموازاة قناة السويس الأصلية التى يبلغ طولها 190 كيلومترًا، ويعود تاريخ بنائها إلى 145 عامًا، هذا الشريان الجديد كان الهدف منه مرور السفن فى الاتجاهين دون توقف فى مناطق انتظار داخل القناة، وكذلك تقليل زمن العبور، ما يسهم فى زيادة الإقبال على استخدام القناة ويرفع من درجة تصنيفها.
ورغم مرور هذه السنوات على افتتاح القناة الجديدة، إلا أن الإشادات البرلمانية تتجدد فى الذكرى الثامنة لافتتاح قناة السويس الجديدة، حيث أكد النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، أن افتتاح قناة السويس الجديدة شكل نقلة محورية فى حركة الملاحة البحرية العالمية، التى لم يستغرق إنشائها سوى عام واحد فقط، بفضل ما تحقق من التفاف وحشد شعبى حولها وهو ما عبر بقوة عن الاصطفاف الوطنى الحقيقى ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى.
وأوضح عاشور، فى ذكرى افتتاحها، أنها تعد أول مشروع قومى فى مسيرة إنجازات دولة 30 يونيو بسواعد وإرادة مصرية، وتتمثل الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس بالنسبة لحركة التجارة العالمية كونها أقصر الطرق الملاحية بين الشرق والغرب، مؤكدا أن مشروع قناة السويس الجديدة ساهم بقوة فى تحويل منطقة القناة لمركز لوجيستى عالمى للإمداد والتموين، إذ حرصت القيادة السياسية على دعم التنافسية والمكانة المتميزة التى تتمتع بها قناة السويس من خلال استراتيجية شاملة وتعظيم لمكانتها من معبر تجارى لمركز صناعى ولوجيستى عالمى فى ظل ما تقوم بها من تطوير لمشروع محور تنمية قناة السويس، بما يرسخ مكانتها كشريان لحركة التجارة العالمية، مشددا على أن إيرادات القناة حققت زيادة غير مسبوقة بلغت نحو 35% عن السنوات السابقة ويقدر ازدياد عوائد قناة السويس بما يقرب من 9 مليار دولار سنويا كأحد مصادر الدخل القومى المهمة، لاسيما وأن حفر قناة السويس الجديدة كانت ضمن أهم الأسباب التى أدت لهذا الإنجاز.
وأوضح النائب أحمد عاشور، أن افتتاح قناة السويس الجديدة فكرة تعبر عن رؤية استراتيجية جادة للدولة، حملت استشراق للمستقبل فى التعامل مع المتطلبات الجديدة لسلاسل الإمداد وزيادة القدرة الاستيعابية حتى أصبح لديها القدرة على السماح بمرور نحو 120 سفينة وبأحمال كبيرة بالإضافة لتخفيض زمن عبور السفن الذى أصبح 11ساعة فقط، مؤكدا أن قناة السويس هى فكرة وقرار وتخطيط مصرى خالص، عملت الدولة على إنهاؤه فى زمن قياسى ولعل تضاعف الإيرادات على مدار السنوات الماضية خير دليل ورد قاطع على كافة المشككين الذين سعوا لترويج الشائعات حول مشروع قناة السويس، حتى أصبحت شريان مهم للاقتصاد العالمى.
من ناحيته، قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن مشروع افتتاح قناة السويس الجديدة يعتبر التحدى الأكبر الذى عكس قدرة وإرادة المصريين فى التحول نحو الإنجازات، لافتا أن المشروع عزز مكانة قناة السويس كشريان رئيسى فى حركة الملاحة العالمية.
وأضاف النائب عمرو القطامى، أن مشروع افتتاح قناة السويس الجديدة فى 6أغسطس عام 2015 كانت مرحلة فاصلة فى تاريخ الدولة، حيث تعظيم ثروات الدولة وزيادة مواردها، موضحا أن قناة السويس الجديدة ساهمت فى تعزيز مكانة مصر الريادية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى قناة السويس حققت معدلات غير مسبوقة من خلال زيادة العوائد، مضيفا: "قناة السويس الجديدة بمثابة نقطة تحول فى مسار تنمية إقليم القناة حيث جعلته مناخ جاذب للاستثمار، مما خلق الكثير من فرص عمل للشباب"، وتابع: "القيادة السياسية حريصة كل الحرص على استمرار الإنجازات وذلك بالتوجه نحو تنفيذ استراتيجية تطوير القناة من خلال تعزيز قدراتها كمحور عالمى لحركة التجارة"، لافتا إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة برهن على قدرة المصريين على تنفيذ المشروعات العملاقة رغم التحديات الصعبة.
بدورها، أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن قناة السويس الجديدة التى تم افتتاحها فى 6 أغسطس عام 2015نجحت فى تحقيق أرقاما غير مسبوقة بإحصائيات الملاحة، حيث ساهمت فى نمو معدلات الاقتصاد الوطنى من خلال تطور إيرادتها فى السنوات الأخيرة، موضحة أن افتتاح القناة الجديدة دشن لمرحلة جديدة فى تاريخ الدولة المصرية.
وأضافت مديح، أن افتتاح قناة السويس الجديدة كان نقطة لتنمية إقليم القناة وخلق العديد من فرص العمل لأبناء الوطن، فالقناة أصبحت مناخ جاذب للاستثمارات الضخمة، كما أنها أصبحت أكثر المناطق الجاذبة للاستثمارات على مستوى العالم وذلك بفضل موقعها الاستراتيجى الذى يسهل حركة التجارة بين الأسواق العالمية، لافتة أن قناة السويس الجديدة هى شريان مهم لحركة التجارة العالمية وافتتاحها في6 أغسطس عام 2015 جعل مصر مركز لوجستى وتجارى.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن قناة السويس الجديدة عكست لمختلف دول العالم قدرة المصريين على تنفيذ المشروعات العملاقة رغم التحديات الصعبة التى كانت تمر بها الدولة، إلا أن المصريين نجحوا فى تحويل القناة لمركز لوجستى وتجارى كبير، وهو ما حقق إيرادات فير مسبوقة ساهمت فى دعم الاقتصاد الوطنى، موضحة أن افتتاح قناة السويس الجديدة ساهم فى دعم خارطة التنمية بجذب مزيد من الاستثمارات.
وأوضحت مديح، أن منطقة قناة السويس أصبحت أكثر المناطق الجاذبة لاستثمارات على مستوى العالم بشهادة الكثير من المؤسسات الدولية، فالقناة الجديدة أصبحت أسرع طريق ملاحى يربط بين قارتى أوروبا وآسيا، مؤكدة أن القيادة السياسية تبذل جهود حثيثة لمواصلة الانجازات التى تقوم بها قناة السويس الجديد من خلال تنفيذ استراتيجية تطوير القناة لزيادة عدد السفن التى تمر بها، كما أن الدولة تعمل على تعزيز قدرات قناة السويس الجديدة كمحور عالمى يساهم فى دعم الاقتصاد الوطنى.
ومن ناحيتها، قالت النائبة أسماء الجمال عضو مجلس النواب، إن قناة السويس الجديدة التى أقامها الشعب المصرى بسواعده أظهرت متانة المصريين وتماسكهم وتكاتفهم خلف القيادة السياسية، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة لافتتاح قناة السويس الجديدة.
وأضافت الجمال، أنه فى السادس من أغسطس 2015 أتجهت أنظار العالم إلى مصر ومشروعها الذى كان حلما وأصبح حقيقة بسواعد المصريين خلال عام واحد فقط بقناة جديدة موازية للقناة القديمة، مشيرة إلى أن افتتاح قناة السويس الجديدة فى 6 أغسطس عام 2015، كان بمثابة تدشين لمرحلة فاصلة فى تاريخ الدولة المصرية من بتعظيم الاستفادة من ثرواتها الدولة والمساهمة فى زيادة القدرة الاستيعابية للقناة ورفع تصنيفها ومكانتها بحركة التجارة العالمية باختصار زمن عبور السفن للنصف.
وأوضحت النائبة أسماء الجمال، أن المصريين سطروا ملحمة وطنية بالاستجابة لنداء الوطن والاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى تحويل المشروع إلى حقيقة ملموسة وتمويله فى أقل من أسبوعين، لافتة إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة أكد للعالم أجمع قدرة المصريين على تنفيذ المشروعات العملاقة رغم التحديات السياسية العصيبة التى كانت تمر بها الدولة، وهو ما كان له عائده الإيجابى فى تعزيز مكانة مصر الريادية واستعادته بالساحة العالمية.
وتابعت: "قناة السويس حققت معدلات غير مسبوقة كسرت كافة المستويات، بزيادة العوائد من 4 مليارات دولار إلى 9 مليارات دولار عقب إنشاء القناة الجديدة لترد بقوة على شائعات أهل الشر التى استهدفت النيل منها، والنجاح فى تقليل زمن العبور من 20 ساعة لـ 11 ساعة كما أثمر المشروع عن زيادة معدلات الأمان الملاحى بالقناة خاصة وأن قناة السويس الرئيسية كان يمر بها 42 سفية، وبعد إنشاء القناة الجديدة أصبح لديها القدرة على السماح بمرور نحو 120 سفينة وبأحمال كبيرة".
