الرئيس عبد الفتاح السيسى
حسمت أحزاب سياسية موقفها من الانتخابات الرئاسية المقبلة، معلنة دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة تنتهى 2030، مؤكدين أن دعم الرئيس السيسى يأتى فى ضوء استكمال مسيرة البناء والتنمية واستمرار قطار المشروعات القومية بجميع المحافظات.
وأعلنت أحزاب سياسية تشكيل لجان بجميع المحافظات تكون مهمتها توعية المواطنين بأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، بجانب ذلك تعريف المواطنين أيضا بحجم الإنجازات التى تمت فى عهد الرئيس السيسى، ليس هذا فحسب بل تنظم أيضا حملات توعية لتعريف المواطنين بحجم التحديات التى تواجه الدولة المصرية خلال الفترة الراهنة.
وأعلن حزب السادات الديمقراطى، برئاسة الدكتور عفت السادات، تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى انتخابات الرئاسة المقبلة، واعتبار الرئيس عبد الفتاح السيسى، مرشح الحزب الرئاسى إيمانا من الحزب بجهوده على كافة الأصعدة دوليًا وإقليميًا ومحليًا، وتحقيق مشروعات قومية وغيرها من مسارات تتوافق تماما مع برنامج الحزب العام الذى وضع منذ تأسيسه.
وقال النائب الدكتور عفت السادات، رئيس الحزب، إن حزب السادات الديمقراطى لن يدخر جهدا فى دعم الرئيس عبد الفتاح بكل السُبل على الصعيدين الداخلى والدولى، مشيرا إلى أن حزب السادات الديمقراطى، سيشكل لجنة مسئولة عن انتخابات الرئاسة تتكون من أمانات الحزب فى المحافظات والإعلام بجانب اللجنة الشبابية، وستكون هذه اللجنة مسئولة عن متابعة سير العملية الانتخابية عن كثب بجانب ذلك تنظيم حملات توعوية بأهمية المشاركة فى العملية الانتخابية.
فيما قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، إن الحزب قرر دعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن قرار الحزب بدعم الرئيس السيسى فى انتخابات الرئاسة يأتى فى ضوء استكمال مسيرة التنمية التى بدأها الرئيس السيسى منذ تولى المسئولية.
وأضاف أبو العلا، أن الحزب سيشكل لجانًا داخل المحافظات التى يتواجد فيها أمانات للحزب لمتابعة العملية الانتخابية وتنظيم فعاليات جماهيرية لتوعية المواطنين بأهمية تلك الانتخابات وتعريفهم بحجم ما تم من إنجازات فى عهد الرئيس السيسى.
وأكد رئيس الحزب العربى الديموقراطى الناصرى، أن الدولة المصرية توجه عددا من التحديات الكبيرة التى تقتضى التفافا من كافة المواطنين خلف القيادة السياسية، مشيرا إلى أنه بالاصطفاف نستطيع تجاوز التحديات، وكلنا أمل فى أن مصر بقيادتها السياسية تستطيع تجاوزها مع وجود وعى جماهيرى بخطورة المرحلة الحالية التى يعانى فيها العالم أزمات عدة أثرت قطعا على الشأن المحلى المصرى.
وأشار، إلى أن مصر تواجه حملات شرسة من الداخل والخارج وهذه الحملات يجب أن يتم مواجهتها بالوعى الجماهيرى وأن يستغل بعض التحديات لمواجهة الدولة ومؤسساتها ومهاجمتها بطريقة سيئة وهو ما يجب علينا كرؤساء أحزاب أن تعمل أحزابنا على توضيح الحقائق ومواجهة تلك الحملات بكل ما أوتينا من قوة.
وفى ذات السياق أعلن حزب الحركة الوطنية المصرية، تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، للترشح لفترة رئاسية جديدة، وذلك يأتى استكمالاً لموقف الحزب الرسمى والذى سبق وأعلنه مبكراً جداً خلال مؤتمر جماهيرى انعقد خصيصاً لدعم الرئيس بمحافظة المنيا، شهر يوليو الماضى، وذلك تحت عنوان "الحركة الوطنية يعقد أول مؤتمر جماهيرى بالصعيد لدعم ترشح السيسى لفترة رئاسية جديدة".
وشارك فى المؤتمر وفد رفيع من الحزب برئاسة رئيس الحزب اللواء رؤوف السيد على وضم الوفد الأمين العام وأمين التنظيم والامناء المساعدين ونواب رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا واكد رئيس الحزب آنذاك خلال المؤتمر الجماهيرى ان الحزب يقف بقوة خلف القيادة السياسية رافضا أى محاولات لشق الصف الوطنى، وهذا الموقف مثبت ومسجل على الصفحة الرسمية للحزب بذات التاريخ كما تم نشره فى العديد من المواقع والوكالات الإخبارية.
وأكد الحزب، أنه استكمالاً لموقف الحزب الرسمى من الانتخابات الرئاسية فإن الحزب يؤكد على أن طبيعة الأوضاع الدولية والمحلية وما تشهده المنطقة والمسرح العالمى يحتاج إلى ضرورة الحفاظ على حالة الاستقرار التى تعيشها البلاد خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف، أن ما تحقق من إنجازات ومشروعات قومية كبرى وما نراه من قدرة على مواجهة التحديات والأزمات العالمية وحجز مكانة متميزة للدولة المصرية على الصعيد الدولى يجعل من استمرار الرئيس السيسى لمرحلة رئاسية جديدة مطلب ملح تقتضيه الضرورة وتقتضيه أيضاً المصلحة العامة للدولة المصرية بما يمكنه من استكمال ما بدأه من مشروعات وبرامج تنموية وإصلاحية تبنى وترسى قواعد الجمهورية الجديدة.
وأشاد الحزب، بحجم المبادرات الإنسانية ومشروع حياة كريمة التى نفذت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وتوجيهات مباشرة منه وما نجم عنه من تغييرات جذرية فى حياة المواطن فى الريف المصرى، وانعكس أيضاً بشكل إيجابى على مستوى معيشة الأسر الريفية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.
وتابع: "إضافة إلى المبادرات الصحية وحملة الـ 100 مليون صحة والقضاء على فيروس سى والمبادرات المتعلقة بصحة المرأة والطفل والأسرة وغيرها من التحركات والحملات القومية والقوافل الطبية التى قضت على الأمراض المزمنة وعكست حجم الوعى والاهتمام من جانب النظام الحاكم بصحة الإنسان وتوفير سبل الرعاية الطبية والسليمة له".
وأكد حزب الحركة الوطنية المصرية، أن دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى يأتى فى مرحلة مفصلية من عمر الدولة المصرية مرحلة لا تحتمل الحياد او الرمادية خاصة أننا أمام مسيرة بناء وتنمية وتعمير وتغيير جذرى وشامل فى كل شئون الدولة مسيرة لابد وان تكتمل خاصة وأن مصر قطعت شوطاً كبيرة فى طريقها نحو الجمهورية الجديدة.
وتابع: "الأمر الذى يقتضى معه ضرورة دعم ترشح الرئيس السيسى للحفاظ على كل هذه المكاسب، بل والبناء عليها لضمان تماسك المجتمع وتلاحم الجبهة الداخلية وتثبيت أركان الاستقرار فى الدولة المصرية لتستمر برامج الإصلاح السياسى والاقتصادى فى عهده بما يحقق نهضة تنموية شاملة وبما يضع الدولة المصرية فى المكانة التى تستحقها".
