- مسارات الدولة التنموية بقيادة الرئيس السيسى تتسق مع برنامج الحزب.. واستهدفنا تنفيذها خلال 30 عامًا بينما حققها الرئيس بـ10 سنوات فقط
- لا زلنا نواجه "طابور خامس" يطل برأسه من الداخل لا يريد الخير لمصر.. والدور الآن على الشعب للحفاظ على ما وصلنا إليه من مكتسبات
- الرئيس قدم أجمل سلعة استراتيجية لمصر وهى الأمن والأمان.. ونشهد إنجازات لم تحدث من قبل
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الحزب أطلق حملته الحزبية الشعبية للرئيس عبد الفتاح السيسى باعتباره مرشح الحزب فى ماراثون الرئاسة لفترة جديدة، إيمانا بجهوده واتساقًا لرؤية الحزب مع مسارات جهوده على كافة الأصعدة دوليًا وإقليميًا ومحليًا، ومضامين مشروعات قومية وغيرها من مسارات تتوافق تماما مع برنامج الحزب العام الذى وضع منذ تأسيسه، مُشددًا على أن الحزب لن يدخر جهدا فى دعم مرشحه الرئاسى بكل السُبل على الصعيد الداخلى والدولى من خلال مُمثلى المصريين بالخارج.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار لـ"برلمانى"، أن أهداف الحزب ومبادئه تتوافق مع مسيرة التنمية التى انتهجها الرئيس فى مختلف القطاعات الحيوية حتى تطوير شبكة الطرق وبرنامج الدعم لمحدودى الدخل، والاستغلال الأمثل لقناة السويس حتى لا تكون مجرد ممر مائى فضلا عن مشروعات الدلتا الجديدة.
وكشف أن برنامج الحزب كان يستهدف تنفيذ تلك المشروعات خلال 30 عام بينما نفذها الرئيس خلال 10 سنوات فقط فى ظل الظروف المحيطة من مشاكل أو تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وما حدث من اضطراب فى الإمدادات الغذائية العالمية وغيرها من التحديات العالمية التى لم تجعل الرئيس يتوقف عن خطته، وأيضا مع وجود تحديات داخلية فهناك طابور خامس يطل برأسه من الداخل سواء من قوى الشر أو بعض المصريين الذى يحملون الجنسية ولكن لا يريدون العمل من أجلها.
وأكد، أن كل تلك الإنجازات العظيمة وغيرها، خير دليل على أسباب تمسك الحزب بالرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة، فمصر رزقت برئيس جمهورية قام بإنجازات غير مسبوقة وضخمة فى خلال 10سنوات فقط على مستوى التعمير والبناء والتنمية، وهو ما يدفعنا لمطالبته باستكمال المشوار، كما أنه قدم لمصر أجمل سلعة استراتيجية هى الأمن والأمان والتى أنارت الطريق ومهدت للاقتصاد والسياحة وغيرها من سبل الأمن المجتمعى.
وقال خليل، إن الحملة الحزبية الشعبية للحزب تتكون من 4 مراحل، ويعمل الحزب فى الوقت الحالى بالمرحلة الأولى والتى ستنتهى بمجرد إعلان الرئيس ترشحه لرئاسة الجمهورية رسميا، تشمل تجهيز كوادر الحملة وإعداد الفريق على مستوى العمل اللوجيستى والميدانى وتشكل غرفتين واحده للسوشيال ميديا وآخرى مركزية، وتستمر حتى إعلان فوز الرئيس.
وأشار، إلى أن مصر بلد كبيرة لها حضارتها وعراقتها، وسدة الحكم بها تحتاج لقائد قادر بكفاءة على التعامل مع تحدياتها وإدارتها بالشكل الصحيح، قائلا: "التغيير لمجرد التغيير أمر غير مقبول.. لابد وأن من يتولى البلاد شخص له تاريخ وإنجاز حتى على مستوى حياته الشخصية..والحقيقة أن هناك من يسعى أيضا لاستحضار شخصيات من الماضى وهناك الكثير من الشواهد التى تؤكد عدم نجاحها وعدم قبول الشارع المصرى لها وإلا لم تكن لتخرج ثورة 25 يناير".
وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار، أن هناك سبب رئيسى فى ترشيح الحزب للرئيس السيسى هو عنصر الاستقرار والأمن فى الوطن، ما يستوجب على الجميع الحفاظ على الوطن، فلا زالت الجماعة الإرهابية موجودة وقوى الشر حاضرة، محذرا من الحملات المأجورة والممولة الداخلية والخارجية الهدف منها ليس شخص الرئيس فى حد ذاته بل الغرض هو تفتيت مصر وأن يأتى على رأس الدولة شخص ضعيف يمكن أن يعيد المؤامرة مرة آخرى.
وأكد، أن الحزب سيواصل الرد على كافة الادعاءات والمزاعم التى تروج لها أبواق مأجورة، مشددا على أن الحملة الحزبية الشعبية تقف بالمرصاد أمام كافة التجاوزات ولن تسمح بأى مساس بالأمن القومى للبلاد أو النيل من رموزها بأى صورة، موضحا أنه تم تكليف وحدة البحث ومركز الدراسات العمل على متابعة وتفنيد ودحض كل الادعاءات التى يزعمها مرشحين محتملين أو جهات مدفوعة بغرض التشكيك فى مرشحنا الرئاسى أو محاولة تفتيت وحدة الشعب المصرى.
وأضاف خليل، أن ما تواجهه مصر من أزمات هو نتاج التحديات العالمية، وجزء آخر يرتبط بما عانت مصر فيه من إهمال قبل 2011 والتى لم تشهد أى إنجاز يذكر، بينما الآن علينا الحفاظ على ما توصلنا له من مكتسبات حقيقية فى شتى المجالات ومواصلة ما قمنا به من بنية تحتية ومشروعات قومية فى كل ربوع مصر، واستعادة مكانة مصر بالقارة السمراء مع الانضمام لتجمع البريكس كل ذلك يدفعنا لضرورة الحفاظ على البلاد.
ونوه خليل، إلى أن ثقة الحزب فى ترشح الرئيس للانتخابات الرئاسية تأتى من ثقته فى الرئيس نفسه، لأن الرئيس وضع روحه على كفه من أجل استقرار الوطن فى 30 يونيو من أجل مصر دون أن يكون له أى مأرب شخصى وبالتالى نرى من منطلق الواجب الوطنى أن الرئيس لن يتخلى عن البلاد، مشيرا إلى أن الحزب لديه لجان نوعية تقوم على صياغة وإعداد دراسات تثبت للشعب المصرى على أن ما تم من إنجازات فى كل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وغيرها، هى أعمال لم تحدث فى تاريخ مصر من سنة 1952 حتى اليوم.
وتابع قائلا: "الرئيس السيسى رجل مخلص ووطنى لن يتخلى عن مصر فى أصعب الأوقات، وما تتعرض له مصر الآن هو أخطر بكثير خاصة وأن الرئيس اتبع أسلوب استقلالية مصر وعدم التبعية..بينما ما سبق مصر فيه كانت مهمشة ممن كانوا على سدة الحكم فيما قبل وهناك دول لا ترغب لمصر أن تنهض ومن هنا تأتى ثقتنا فى ترشح الرئيس السيسى..ونحن لها فليترشح من يترشح ولكن نحن على ثقة بأن الرئيس السيسى هو رئيس جمهورية مصر 2024".