نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تسليط الضوء مرة أخرى على أحد أهم أنواع السياحة الذى غاب عن الدولة المصرية لسنوات طويلة وهو "سياحة المهرجانات"، وذلك بعد التنظيم الناجح لمهرجان "العالم علمين" بمدينة العلمين الجديدة، والإقبال الكبير الذى شهدته الفعاليات وتفاعل الحضور مع الفقرات التى تم عرضها حتى الآن، ولم تكتفِ الشركة المتحدة بالنجاح الباهر الذى حققه مهرجان "العالم علمين، لتطلق مهرجان "القلعة" بمحافظة القاهرة والذى يشهد عددًا من الفقرات الفنية.
نجاح المهرجانين لاقى إشادة واستحسان كبيرين من أعضاء مجلس النواب وعدد من الأحزاب السياسية، لما تُمثله سياحة المهرجانات من أهمية بالغة، حيث تُسهم فى رفع معدلات الإقامة، وارتفاع معدلات الاستيعاب فى الأماكن السياحية خلال مواسم معينة من السنة، وتشكل مصدرًا هامًا للدخل السياحى والاقتصادى من خلال ما تجذبه من سياح، وتساهم فى ترويج ثقافة وتراث المكان وتعريف السياح بها من خلال الفعاليات والاحتفالات.
يعكسان قدرة الدولة على تنظيم فعاليات عالمية
من جانبه أشاد النائب محمد عبد المقصود، وكيل لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الدولة فى الترويج للسياحة المصرية وجذب مزيد من السياح وجلب العملة الصعبة، لافتا إلى أن إحدى أهم آليات الدولة فى هذا الاتجاه خلال الفترة الأخيرة كانت "سياحة المهرجانات"، وكان أبرزها مهرجان "العالم علمين" بالعلمين الجديدة و"مهرجان القلعة" بالقاهرة.
كما لفت عبد المقصود، إلى جهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تنظيم المهرجانين وخروجهما فى أفضل مظهر للعالم أجمع، ما يعكس قدرة مصر ومؤسساتها الفنية والإعلامية والثقافية على تنظيم مهرجانات ناجحة على مستويات عالمية، لافتًا إلى أن مهرجان مدينة العلمين حقق نجاحات كبيرة وغير مسبوقة فى وضع منطقة الساحل الشمالى بأسرها على خريطة السياحة العالمية، بعد نجاحه فى جذب السياح من مختلف دول العالم بصفة عامة والسياح لما شهده من فعاليات مختلفة فنية ورياضية وأنشطة بحرية، وجعل من الساحل الشمالى كله مقصدًا سياحيًا هامًا لكثير من سياح دول العالم.
ولفت وكيل لجنة السياحة بمجلس النواب، إلى أن "سياحة المهرجانات" تُسهم فى رفع معدلات الإقامة وارتفاع معدلات الاستيعاب فى الأماكن السياحية خلال مواسم معينة من السنة، وتشكل مصدرًا هامًا للدخل السياحى والاقتصادى من خلال ما تجذبه من سياح، وتساهم فى ترويج ثقافة وتراث المكان وتعريف السياح بها من خلال الفعاليات والاحتفالات.
وأوضح عبد المقصود، إلى أن مهرجانى العلمين والقلعة يدعمان أشكال السياحة البديلة غير الموسمية والتنوع فى مزايا السياحة، كما أنهما ساهما فى خلق فرص عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة خلال فترات إقامة المهرجانات، وتمييز الوجهة السياحية المصرية وزيادة شهرتها وجذب المزيد من السياح، فضلا عن تنشيط الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بشكل عام للمكان.
الشركة المتحدة قدمت نموذجًا فريدًا
فيما قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة، نائب رئيس حزب الحرية المصرى، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نجحت فى تنظيم مهرجانين فى نفس الوقيت بدرجة عالية من التنظيم، لافتا إلى أن مدينة العلمين الجديدة تشكل علامة فارقة فى القطاع السكانى، والتى حرصت الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على بنائها على مساحة 49 ألف فدان، وفق أحدث المعايير العالمية للاستفادة من موقعها المتميز على ساحل البحر المتوسط، وتشييد فنادق عالمية بها على أحدث التصميمات.
وأكد نائب رئيس حزب الحرية المصرى، أن مهرجان "العالم علمين" شهد طفرة غير مسبوقة واهتمام كبير وكذلك مهرجان القلعة، ومن ثم انطلاق مهرجان العلمين الجديدة 2023 فى دورته الأولى، تحت شعار "العالم علمين" يجسد رسالة قوية للعالم أجمع بحقيقة الإنجازات التى تشهدها الدولة المصرية منذ 9 سنوات والإصرار على تغيير الواقع باستثمار ما لديها من مقومات للاستفادة منه فى دعم خارطة التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأكد رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مهرجان العلمين هو الحدث الترفيهى الأكبر فى مصر والشرق الأوسط، والذى استهدف استقبال مليون زائر من جميع أنحاء الوطن العربى وضم العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، إلى جانب معارض وعروض ترفيهية وحفلات غنائية وهو ما سيلبى كل أذواق وطموحات زائرى العلمين، وسيكون له أثر إيجابى كبير على المنطقة بمختلف المستويات السياحية والاقتصادى، وكذلك مهرجان القلعة الذى أعادت له الشركة المتحدة الروح من جديد ومن ثم ساهم هذا النجاح الكبير فى التنظيم فى تنشيط السياحة بشكل كبير.
قيادى بـ"المؤتمر" يقترح إقامة "مهرجانات شتوية"
وبدوره أشاد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، والخبير الاقتصادى، بنجاح الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تنظيم مهرجان "العالم علمين" بمدينة العلمين الجديدة، وخروجه بهذا الشكل الذى يليق بحجم الدولة المصرية، بالتزامن مع مهرجان القلعة، متابعا: "تنظيم مهرجان العلمين الجديدة 2023، الحدث الترفيهى الأكبر بالشرق الأوسط، يعد خطوة إيجابية على طريق الترويج للسياحة المصرية".
وأشار غنيم، إلى أن مهرجانى العلمين والقلعة، يؤكدان دعم مصر لملف السياحة ونجاح الشركة المتحدة فى التنظيم، ويهدف لتعزيز مكانة الدولة المصرية على مصاف الوجهات السياحية العالمية الجاذبة والتعريف الدولى بما قامت به الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من ثورة عمرانية هائلة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن مهرجان العلمين كشف الطبيعة الخلابة بمدينة العلمين الساحرة، وقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويضم 12 نشاطًا يتمتع بالزخم الفنى والثقافى والرياضى ومن المنتظر أن يستقبل مليون زائر من جميع أنحاء الوطن، مقترحًا تنظيم مزيد من المهرجانات خلال الفترة المقبلة وعودة مهرجانات وحفلات الغناء بفصل الشتاء لمزيد من الدعم والتنشيط خلال الفترة المقبلة.
مهرجانى القلعة والعلمين ساهما فى تنشيط القطاع السياحى
فيما قال تامر عبد الحميد، الخبير الاقتصادى، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نجحت فى تنظيم مهرجان العلمين وكذلك مهرجان القلعة، وهذا بدوره يؤكد حرص الدولة على تنشيط السياحة وتعزيز الاستفادة من المدن الجديدة وإعادة إحياء التراث الفنى، إضافة للفائدة الاقتصادية جراء تنظيم مثل هذه المهرجانات.
وأشار عبد الحميد، إلى أن مهرجان العلمين يهدف لتعزيز السياحة وتنمية الاقتصاد المحلى فى المنطقة. وفيما يلى بعض الفوائد الاقتصادية المحتملة لمهرجان العلمين، حيث يعمل على زيادة الوعى السياحى، وبالتالى، يمكن أن يحقق المهرجان زيادة فى الإيرادات السياحية وتعزيز القطاع السياحى المحلى، كما يُعد المهرجان مناسبة للأعمال التجارية المحلية لعرض منتجاتها وخدماتها.
وأكد الخبير الاقتصادى، أن المهرجان يعمل على تعزيز الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة، مما يؤدى إلى زيادة الاهتمام بالتراث المحلى وتعزيز السياحة الثقافية والتراثية، مؤكدًا أن المهرجان يتلاقى مع رؤى الدولة لتنمية الوجهة الساحلية الشمالية لمصر، حتى تصبح مقصدًا سياحيًا عالميًا مستداما ونابضة بالحياة على مدار العام، بفضل ما تتمتع به من مقومات هائلة تجعلها وجهة سياحية عالمية ومدينة مستدامة، وقدرتها على تقديم منتج سياحى متنوع وعالى الجودة ومبتكر، وقادر على منافسة المقاصد السياحية العالمية المشابهة، خاصة تلك المقاصد المطلة على البحر المتوسط.
وتابع عبد الحميد: "المهرجانات تعمل على تقديم المدن الجديدة التى تم تصميمها على أحدث طراز عالمى يحاكى المدن العالمية، وفى مقدمتها مدينة العلمين التى تضم مختلف أنواع الإسكان الفاخر والمميز والاجتماعى والمتوسط، وبها جميع الخدمات التى تحقق جودة الحياة للسكان ومرتاديها من مختلف محافظات الجمهورية، ولها قدرات وإمكانيات تمكنها من استضافة الأحداث الكبرى لمهرجان العلمين".
"المتحدة" تخدم رؤى تنشيط ودعم السياحة الصيفية بمصر
ومن ناحيته أشاد النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة، بالجهود التى بذلتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى تنظيم مهرجانى العلمين والقلعة خلال الفترة الأخيرة على وجه التحديد ودورهما فى تنشيط السياحة.
وأكد الديب، أن مدينة العلمين الجديدة تأتى فى إطار استراتيجية التنمية العمرانية التى انتهجتها الدولة لإعادة تشكيل الخارطة التنموية والاقتصادية بالمحافظات لصالح المواطن المصرى وخلق ظهير عمرانى جديد للدولة يستوعب الزيادة السكانية الهائلة، ويخدم رؤى تنشيط السياحة ودعم السياحة الصيفية بمصر بما تتمتع به من مقومات تؤهلها لأن تكون منطقة سياحية عالمية جاذبة للسياح طوال العام، وجذب الاستثمارات لها بما تحظى به من أنشطة اقتصادية كثيرة.
وأشار عضو حزب مصر الحديثة، إلى أن تنظيم المهرجان فى المدينة يعكس أهمية المدينة ودورها خلال الفترة المقبلة فى تنشيط السياحة وجلب المزيد من الاستثمارات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مؤكدا أن مكاسب مهرجان العلمين لن تكون على مستوى الترويج للسياحة المصرية ووضع المدينة على خارطة السياحة العالمية، فحسب بل سيكون له الدور فى جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق حالة من الحراك الاقتصادى وبالتالى توفير مزيد من فرص العمل.
وأكد الديب، أن العلمين الجديدة من الوجهات المصرية الأكثر جذبا لاستضافة النشاطات الفنية والرياضية والترفيهية على مستوى الشرق الأوسط، واعتمد المهرجان فى الأساس على استغلال قوة مصر الناعمة ممثلة فى الثقافة والفن والرياضة، ما يجعله بمثابة حملة تسويقية للاستثمارات المصرية على أرض العلمين والتعريف بها كمنطقة قادرة على استضافة الفعاليات بمختلف أشكالها، علاوة على مخاطبته للدول المهتمة بالسياحة الشاطئية ودول الخليج العربى التى تعتبر العلمين وجهة خاصة لها خلال فترة الصيف.