قال المنتج جمال العدل، إن الدراما والسينما من الصناعات الهامة، وهى الصناعة الوحيدة الممتدة التأثير، وممتدة التصدير أيضا، متابعا: "أتمنى خلال الفترة المقبلة من الرقابة أن ترفع سقف الحرية حتى تستطيع الأعمال الفنية المصرية المنافسة بقوة فى ظل ما نشهده من حراك فنى كبير فى مختلف المنصات والدول المختلفة، ومن ثم رفع سقف الحرية شويتين سيكون له دور كبير فى تواجد الأعمال المصرية ضمن المنافسة".
وتابع العدل، خلال كلمته اليوم بجلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية، ضمن جلسات الأسبوع السادس، للمحور المجتمعى فى الحوار الوطني، لمناقشة عدد من قضايا التى تتعلق بصناعة السينما والدراما تحت عنوان "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما التلفزيونية": "نريد من الملحق الثقافى المصرى فى مختلف دول العالم أن يكون لها دور فى التسويق للأعمال الفنية سينما ودراما خلال الفترة المقبلة".
ويحضر الجلسة عدد من صناع السينما والدراما المصرية من ضمنهم المنتج جمال العدل، خالد يوسف ويسرى نصر الله ومجدى أحمد على والفنانين أحمد السعدنى وطارق صبرى ومحمد عادل.
وتعقد لجنة الثقافة والهوية الوطنية، اليوم، جلستين نقاشيتين بالتتابع، تحت عنوان "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما التليفزيونية، وتنقعد بالتوازى معهما جلستين متابعتين أيضا للجنة الشباب، حيث تناقش موضوعات التمكين السياسى للشباب ودعم الاتحادات والانشطة الطلابية.
المخرج مجدى أحمد على يطالب بوقف الاحتكار السينمائى
قال المخرج مجدى أحمد علي، إن السينما المصرية تمثل ركنا مهما فى تشكيل وعى الشعوب العربية متجاوزة كل الحواجز من لغة وغيره، متابعا: "نحن فى حاجة للحفاظ على هوية السينما المصرية التى كانت تمثل قوة كبيرة فى وجه التطرف والإرهاب، حيث تم بيع كثير من أصول التراث السينمائى المصري.
وطالب أحمد على خلال كلمة له ضمن لجنة الثقافة والهوية الوطنية، لمناقشة قضية "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما التلفزيونية" المدرجة على جدول أعمال المحور المجتمعي، بوجود أرشيف يحافظ على الهوية المصرية وخاصة التراث السينمائى تشرف عليه لجنة قد تكون تابعة لرئيس الجمهورية الهدف منه استرداد وحفظ التراث السينمائى المصري، وأن تكون هناك جريدة سينمائية ناطقة تضم كافة التراث المصري، مؤكدا أن صناعة السينما المصرية تمر بأزمة منذ سنوات.
وطالب على، بمزيد من دور العرض بعيدا عن سينما المولات وعودة سينما الحى من أجل خلق جيل واع من الشباب، وأن تكون هناك قاعات عرض بديلا لقصور الثقافة التقليدية داخل المدن والقرى وأن يكون ذلك ضمن المشروعات التى تنفذها حياة كريمة مثل المصانع والمستشفيات وغيرها، لأنها مهم للحفاظ على الهوية المصرية، ومزيد من الحرية بعيدا عن الرقابة وكذلك أعطاء الشباب مزيد من الفرص بعيدا عن الاحتكار الذى تمارسه بعض الجهات المنتجة فهم يملكون أحلاما كبيرة.
أحمد صلاح السعدنى: نريد رفع سقف الحريات للمبدعين.. والفنان لديه رقابة ذاتية
قال الفنان أحمد صلاح السعدني، إن الفنان المصرى لديه من الوعى ورقابة ذاتية تمنعه من التعدى على الخطوط الحمراء للحفاظ على العادات والتقاليد، وفى فى الوقت هو معبر عن صوت الشعب ولا يتلقى أوامر من أحد.
وانتقد السعدني، تشديد الرقابة على الأعمال الفنية خلال الفترة الأخيرة، قائلا: "نريد إعادة النظر فيما يسمى بالكود الأخلاقي، طول عمر الفنان لديه مشكلة مع الرقابة، ولكن لم تصل لهذه الدرجة من المحاذير والمنع وعدم التطرق لأى من الموضوعات لاعتبارات مختلفة، حتى أصبحنا نريد أمنا نعود لزمن الرقابة الجميل بعد كم التشديدات خلال الآونة الأخيرة.
وطالب السعدني، إطلاق العنان للمبدعين والمؤلفين لإلقاء الضوء على موضوعات مختلفة بكل شفافية، وفى فى الوقت فى إطار العادات والتقاليد المتعارف عليها، نريد حقا رفع سقف الحريات، المبدعين محرومين من ممارسة هذا الحق.
مقرر لجنة الثقافة: مصر تدعم الصناعات الثقافية والصين الأولى عالميًا
أكد أحمد زايد، مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية، أهمية الصناعات الثقافية فى مصر كمكون هام من مكونات الاقتصاد، حيث وصلت نسبتها 6.1٪ من الاقتصاد العالمي، كما أنها تدر 3.4 تريليون دولار سنويا.
جاء ذلك فى كلمته بلجنة الثقافة والهوية الوطنية حول ملف الصناعات الثقافية بين الواقع المأمول: السينما والدراما والتلفزيونية.
وأكد زايد، أن الصناعات الثقافية مكون من مكونات الاستثمار ونرى فى الصين رقم واحد المنتجات الإبداعية، مشيرا إلى أن مصر تشجع الصناعات الثقافية أيضا وفقا لاستراتيجية 2030، ومناقشة هذا الملف بالحوار الوطنى من أجل دعمه بشكل أكبر والوقوف أمام كل التحديات التى تواجهة بما يدعم جهود الحفاظ على الهوية الوطنية.
رئيس الرقابة على المصنفات يطالب بإنشاء جهاز للملكية الفكرية والتصنيف العمرى
قال الدكتور خالد عبدالحليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، إنه مما لا شك فيه وجود مشاكل فى السينما، مؤكدا أن الدولة تتخذ خطوات جادة فى الفترة الحالية للعمل على حلها ودعم القطاع السينمائى والدرامي.
وتابع عبد الجليل، خلال كلمته فى لجنة الثقافة والهوية الوطنية المندرجة ضمن المحور المجتمعى بالحوار الوطني: "عقل صناعة السينما فى العالم كله هو وجود مركز سينمائى لإخراج محتوى هادف يعالج مشكلات على أرض الواقع فى الشارع المصرى، لافتا إلى أن رئاسة الوزراء شكلت لجنة عليا لإنشاء قطاع للسينما يتولى كل ماله علاقة بالسينما".
وطالب عبد الجليل، بسرعة تنفيذه للحافظ على الكيان السينمائى وتواجده بقوة فى العالم، ووجود لجنة عليا لتسهيلات التصاريح للفيلم المصرى والأجنبى وتساهيل كل ما يتعلق بالاماكن وايجارها، وضرورة وجود جهاز يحافظ على الملكية الفكرية والتصنيف العمري.
يسرى نصر الله يطالب بإعطاء تصاريح تصوير الأفلام عن طريق المركز القومى للسينما
قال المخرج يسري نصر الله، إن هناك مشكلة اقتصادية تواجه السينما المصرية، بالإضافة إلى غياب المركز القومي للسينما الذي كان مهتمه إعطاء تصاريح التصوير للسينما وتسهيلها سواء للأفلام الأجنبية أو المصرية ويعمل أرشيف السينما ويدعم السينما المصرية، مشددا على ضرورة إعطاء تصاريح تصوير عن طريق المركز القومي للسينما التابع لوزارة الثقافة، وبهذا نكون ندعم الوزارة أيضا.
وأضاف نصر الله، خلال كلمته بلجنة الثقافة والهوية الوطنية حول ملف الصناعات الثقافية بين الواقع المأمول: السينما والدراما والتلفزيونية، أن هناك جدل حاليا حول من الذي يعطى تصاريح الأفلام المصرية والأجنبية، مؤكدا أنه لا يصح أن تقوم مدينة الإنتاج الإعلامي بهذا الأمر وتعطى التصاريح الخاصة بالتصوير، وهي شركة منافسة وموجود في البورصة وهي شركة منافسة.
وتابع نصر الله: "هناك نقلة نوعية في بعض الدول حدثت في الأفلام من بينها السعودية، وهذا شيء جيد، ولكن للأسف السينما المصرية تنهار بسبب الممارسات الاحتكارية، متسائلا: "هل الدولة تدعم السينما ولا تقف ضدها؟"، وأنا أرى أنها تدعم السينما وتريد أن تقضي على تلك الأزمة.
رئيس مجلس إدارة منصة watch it: رفع سقف الحريات يساهم فى مزيد من المنافسة للأعمال الفنية
قالت نشوى جاد رئيس مجلس إدارة منصة watch it، إن رفع سقف الحريات يساهم بقوة فى مزيد من المنافسة للأعمال الفنية خاصة تلك التى يتم عرضها عبر المنصات، متابعة: "حرية الإبداع شيء مهم جدا والفن رسالة يعكس ما يدور فى المجتمع، ومن ثم رفع سقف الحريات خطوة لمزيد من المنافسة للأعمال الفنية المصرية".
جاء ذلك فى كلمته بلجنة الثقافة والهوية الوطنية حول ملف الصناعات الثقافية بين الواقع المأمول: السينما والدراما والتلفزيونية.
وأضافت جاد، أن تشجيع شركات الإنتاج الصغيرة والبت فيما يخص التصاريح والضرائب التى تؤثر على ميزانيات هذه الشركات، مشددة على أهمية دور المركز القومي للسينما، وكيف يمكن أن يساهم فى الترويج للسياحة المصرية من خلال استغلال الأماكن المتاحة والخلابة التى تمتلكها الدولة المصرية للتصوير فيها، مشددة على ضرورة تذليل العقبات بشأن التصوير فى مختلف الأماكن سواء السياحية أو غيرها.
وشددت جاد، على ضرورة محاربة القرصنة، لخطورتها على الصناعة، لافتة إلى رعاية الأعمال الصغيرة لتشجيع القائمين عليها وتقديم النماذج الناجحة.