كتب محمد عبد العظيم - سمير حسنى - رامى محيى الدين - أحمد عرفة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يقدر ظروف المواطنين، متابعا: "عاوز أقولكم أنا مش بعيد خالص عن الحال بتاع الناس.. مش بقول الكلام ليكم بس.. وبالمناسبة وأرجع أقول لما بقول إني حاسس ومنتبه.. طب انتوا فاكرين ان لو فيه فرصة أكثر من كده.. والله لو فرصة مش هنتأخر.. محدش بيجب حاجة من جيبه.. أيوه والله".
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تم الاستجابة الفورية لكل مخرجات الحوار الوطني، وذلك لما تم التوافق عليه من القوي السياسية والمجتمعية المشاركة في الحوار.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "أهالينا الكرام في محافظة بنى سوف.. الشعب المصري العظيم.. أستهل حديثي إليكم اليوم في هذا الجمع العظيم من أبناء صعيدنا الغالي بأن أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لكل المصريين الذين يثبتون كل يوم بأنهم أبناء حضارة عريقة وأمة فاضلة.
وتابع الرئيس السيسي خلال افتتاح عدد من المشروعات في محافظة بني سويف: "تلك التحية واجبة لكل مصري ومصرية يعملون بكل تجرد وإخلاص لمواجهة التحديات من أجل مصرنا العزيزة وأؤكد لكم جميعا بان يقيني الراسخ بأن أمتنا العظيمة قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل وزراعة الأمل وإقرار السلام.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه على التوازى مع جهودنا لتحقيق التنمية الاقتصادية، كانت إرادتنا لتحقيق حالة مماثلة، على المستوى السياسى إيمانا منى، بأن حيوية المجتمع المصرى بكافة مكوناته، هى إضافة إيجابية للدولة، ودلالة على ثرائها، وقدرتها على الابتكار والإبداع، ومن هذا الإيمان الصادق، بقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهم، أطلقت دعوتى للحوار الوطنى.. وهى الدعوة التى جمعت النسيج المصرى، من جميع عناصره، وقد كانت الحزمة الأولى من مخرجات هذا الحوار مشجعة على الاستمرار فيه.
وأضاف الرئيس السيسي خلال لقاء مع أهالي بني سويف: "ولهذا كانت استجابتى فورية، لما تم التوافق عليه من القوى السياسية والمجتمعية، المشاركة فى الحوار وأصدرت توجيهاتى للحكومة بدراستها، ووضع آليات تنفيذها.. والبدء فى تفعيل هذه الآليات، كما تضاعفت جهود الدولة، لتعزيز حالة الاستقرار والأمن الداخلى فى ضوء تنامى التهديدات الإقليمية، الناجمة عن تصاعد وتيرة الصراعات بدول الجوار، بما لها من انعكاسات على الأمن القومى المصرى، وأصدقكم القول بأن الدولة وأجهزتها المعنية، تبذل جهودا حثيثة، للتعامل مع هذه التهديدات، وبتكلفة باهظة، حتى يظل الوضع الداخلى مستقرا".