الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:30 م

الرئيس السيسى فى كلمته بالاحتفال بالمولد النبوى: فى سيرة حياة النبى قيما مجردة عابرة للزمان والمكان.. والـ8 سنوات الأخيرة من العمل أثمرت صلابة وصمودا كبيرا لدى اقتصادنا القومى.. والصعاب الحالية إلى زوال قريبًا

الرئيس السيسى فى كلمته بالاحتفال بالمولد النبوى: فى سيرة حياة النبى قيما مجردة عابرة للزمان والمكان.. والـ8 سنوات الأخيرة من العمل أثمرت صلابة وصمودا كبيرا لدى اقتصادنا القومى.. والصعاب الحالية إلى زوال قريبًا الرئيس السيسى
الأربعاء، 27 سبتمبر 2023 01:00 م
كتب محمد الجالى- محمد عبد العظيم - سمير حسنى - محمد عبد المجيد
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بخالص التهنئة، لشعب مصر العظيم، وجميع الشعوب العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى مولد النبى الكريم، سيدنا محمد، "صلى الله عليه وسلم" داعيا الله "عز وجل" أن يعيد هذه الذكرى المباركة بالخير والسلام، على مصر والإنسانية بأسرها.
 
وقال الرئيس السيسى، فى كلمته خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشـريف، إن سيرة الرسول الكريم، معين لا ينضب من الدروس والعبر ، منها نستلهم قيم الأمانة والصدق والإخلاص والرحمة ، ومنها نتعلم فضيلة الصبر على المشاق الجسيمة ، وفى ثناياها وأحداثها نرى كيف تعمل أقدار الله، وكيف يثابر المؤمنون على إيمانهم يرعونه بالعمل والإحسان حتى يأتى نصر الله القريب، للمخلصين من عباده. 
 
وأكد الرئيس السيسى، أن  فى سيرة حياة نبى الرحمة والهدى قيما مجردة عابرة للزمان والمكان، لعل من بينها، الثبات على الحق وعلى الإيمان، خاصة فى الأوقات الصعبة، فكم من اختبارات قاسية، تـعـيـن على رسول الله، صلوات الله وسلامه عليه، اجتيازها وكم من محن وشدائد هائلة تعرض لها النبى الكريم، وتعرضت لها الرسالة المحمدية وكم كان الثبات فى وجه تلك العواصف الهوجاء، عظيما وشامخا بإيمان لا يتزعزع فى نصرة الله وعمل مستمر لا يعرف للتواكل طريقا.
 
وأضاف الرئيس السيسى، أن احتفالنا يأتى هذا العام بالمولد النبوى المبارك، بينما يمر العالم بظروف دقيقة.. تعيد إلى الأذهان، ذكريات من التوتر والقلق والاضطراب.. لم تحدث منذ عقود طويلة، فما بين الكارثة الصحية التى تسببت فيها جائحة "كورونا" وتداعياتها الاقتصادية عميقة الأثر الناجمة عن توقف عمليــــــة الإنتــــــاج فــــــى كبـــــرى دول العالــــــم، وما أعقب ذلك من موجة ارتفاع أسعار عالمية تسببت الأزمة الروسية الأوكرانية فى تفاقمها بشدة، مما دفع الدول الكبرى، لرفع أسعار الفائدة على نحو غير مسبوق.. أملا فى احتواء التضخم.. وهو ما استدعى نزوحا كثيفا، لرؤوس الأموال من الدول النامية، إلى الدول الغنية ومن هنا جاءت أزمة النقد الأجنبى، التى يمر بها اقتصادنا، والعديد من الاقتصادات الناشئة.
 
وتابع الرئيس السيسى: "والحق أقول لكم.. إن عاصفة طاغية كتلك.. كانت كفيلة فى الظروف العادية.. باقتلاع اقتصادنا بشكل كلى.. والعصف بالكثير من مكتسبات الشعب المصرى وأن الثمانى سنوات الأخيرة من العمل التنموى المكثف غير المسبوق فى حجمه ونطاقه وسرعته قد أثمرت صلابة وصمودا ومرونة كبيرة، لدى اقتصادنا القومى بما يدفعنا إلى اليقين.. بأن الصعاب الحالية إلى زوال قريب بإذن الله، لاسيما أننا نبذل أقصى ما فى الجهد والطاقة.. للتخفيف من آثارها على أبناء شعبنا.. مع الحفاظ فى ذات الوقت.. على قوة الدفع اللازمة، لاستكمال مشروعات التنمية ونمو الاقتصاد، بما يحافظ على معدلات التشغيل المرتفعة.. ويضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائى وأمن الطاقة للمواطنين.. رغم الظروف العالمية الصعبة فى هذين المجالين"..
 
وأكد الرئيس السيسى، بأن مسيرة حياة النبى الكريم، تؤكد لكل ذى بصيرة، أن العسر يصاحبه اليسر، وأن الله مع الصابرين، الذين يعملون صالحا ابتغاء مرضاة الله.. وتحقيق مصالح الناس، وإننا، إذ نسعى إلى الخير والرشاد والصالح العام.. نثق فى الله سبحانه وتعالى.. وفى قدرة شعبنا الصامد الأبى، على اجتياز الصعاب مهما كانت.. وتحويل الأحلام إلى حقيقة، وصنع المستقبل المزدهر الآمن.

الأكثر قراءة



print