قال المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسى، تكليف الرئيس ليا شرف ومهمة ثقيلة ودقيقة سنكون حريصين على إنجازها بأدق المعايير، مشيرا إلى أننا نتعامل مع رئيس تاريخى له بصماته وإنجازاته.
وأضاف محمود فوزى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، المذاع على قناة dmc، الرئيس السيسى لن يحتاج المجهود الكبير فى الحملة بل يحتاج التنظيم فقط، وندعو الله التوفيق وأن نكون على قدر الثقة والمسئولية.
ولفت محمود فوزى، سأعبر عن مصالح الحملة بكل قوة، والرئيس السيسى دعا المصريين للمشاركة فى الانتخابات وسنتبع الدستور والقانون والهيئة الوطنية للانتخابات بأعلى دقة ممكنة، والمنافسة ستكون شريفة، وربنا يوفق الجميع.
وأكد محمود فوزى، سأعبر عن مصالح الحملة وتوجهاتها بكل ما أستطيع، موضحا أن الرئيس السيسى أبدى خلقا حسنا ورفيعا فى كل المناسبات، ونحن كذلك سنلتزم بهذه الأخلاق فى الحملة.
وأشار محمود فوزى إلى أنه سنقوم بوضع خطة للمرحلة المقبلة، ولنا صفحة على مواقع التواصل سنتبع فيها مراحل الشفافية نضطلع بها المواطن على كل ما يجرى، مؤكدا نفصل تماما ما بين منصب الرئيس وكمرشح للرئاسة.
يأتى هذا بعدما عبر المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تقديره واعتزازه لهذا التكليف الكبير.
وكتب المستشار محمود فوزى عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": "تلقيت بكل التقدير والاعتزاز تكليف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى برئاسة الحملة الانتخابية له لانتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2024، وأن أكون الممثل القانونى له بها، وأدعو الله عز وجل بالتوفيق للقيام بهذا التكليف الدقيق، وأشكر السيد الرئيس على هذه الثقة الغالية".
وتابع: "إن إدراكى لحجم التضحيات العظيمة، وقناعتى بالجهود المخلصة الصادقة التى بذلها الرئيس منذ عام 2014 وحتى اليوم، فضلاً عن التنمية الشاملة الحقيقية والفعلية التى شهدتها البلاد قطاعياً وجغرافياً، والثقة الكبيرة والأمل فى مستقبل أفضل كانت كلها سبباً أساسياً وراء هذا الشعور، ولا يفوتنى فى هذا المقام أن أتذكر سنوات خدمتى فى مجلس الدولة والتى تعلمت فيها على مدار سنواتٍ طوال من أساتذة عظام وأجلاء التقاليد القضائية، وتشربت منهم العلم القانونى فى أصوله السليمة، وأحببت من خلالهم روح العدالة والإنصاف، وتدربت فيها على كيفية الوصول إلى التوازن الدقيق والصعب بين المصلحة العامة التى هى هدف كل إجراء وقرار إدارى، والمصلحة الخاصة التى ينادى بها الخصوم والمعروضة حالاتهم فى قضاياهم ومسائلهم، فحرصت خلال ذلك كله أن أؤدى واجبى بالأمانة والصدق، فلاساتذتى وزملائى صادق الود وعظيم الامتنان، أعود وأشكر الرئيس على ثقته الغالية والثمينة، وأدعو الله أن يوفقه لما فيه صالح مصر والمصريين، والله ولى التوفيق".