استمرار لتطوير المنظومة التعليمية، والتي بدأتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منذ 2018، برياض الأطفال ووصلت إلى الصف السادس الابتدائى حاليا، انتهت الوزارة أيضا من وضع الإطار العام للمناهج الإعدادية وسيتم طرح الكتب للتأليف خلال الفترة المقبلة، كما كشفت الوزارة ملامح تطوير المرحلة الثانوية في إطار سلسلة تطوير جميع الصفوف الدراسية ورؤية الوزارة والدولة المصرية في التطوير الشامل للمنظومة التعليمية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن هناك رؤية لتطوير مرحلة الثانوية العامة، تقوم هذه الرؤية على أساس الإسراع التعليمي وحرية الاختيار الشعبة والمسار التعليمى، مع تعدد المحاولات أي سيتم إلغاء امتحان ذات الفرصة الواحدة، ليكون للطالب أكثر من فرصة مع وضع ضوابط دقيقة في هذا الشأن.
وشددت الوزارة على أن تطوير المرحلة الثانوية من الصف الأول إلى الثالث الثانوى، يستهدف تطبيقه على التلاميذ الموجودين حاليا في المنظومة الجديدة للتعليم، مؤكدة أنه قبل إقرار أي ضوابط أو تطوير سيتم الاستماع إلى جميع الرؤى، ووجهات النظر والأراء المختلفة من متخصصين و تربويين وأولياء أمور، وأعضاء هيئة تدريس حيث سيتم إطلاق حوار مجتمعي بمشاركة كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية للوصول إلى الآليات المناسبة لتطوير مناهج المرحلة الثانوية.
وأكدت الوزارة، أن الهدف من تطوير منظومة الثانوية العامة هو منح الطالب حرية اختيار المسار التعليمى الذى يرى فيه أنه مبدع أو مناسب لأفكاره وميوله التعليمية، وخاصة الكلية التي يلتحق بها، مشيرة إلى أن تطوير المرحلة يستهدف تحديث وتصميم المناهج الدراسية وإدخال مناهج حديثة ودمج مواد تعليمية، موضحة أن تغيير شكل الثانوية العامة سيتم بشكل كامل، وتشمل" التقييم والمناهج وطرق الالتحاق بالجامعات والتشعيب والمواد التعليمية".
وأوضحت الوزارة، أن القرارات التي سوف تخرج من الحوار المجتمعى سوف تؤخذ في الاعتبار، بحيث يكون هناك توافق كامل على الرؤية الكاملة لتطوير الثانوية العامة، ويتم تطبيق التطوير بداية من الصف الأول الثانوى العام، متابعة: تغيير منظومة الثانوية هدف خلق جيل متعلم وقادر على التعامل مع التحديات لديه القدرة على المنافسة في سوق العمل المحلى والدولى.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك جزءا مهما في تطوير منظومة الثانوية العامة سوف يتم أخذه في الاعتبار وهو كيف يكون للطالب قدرة على التعلم الذاتي المستمر والابتعاد عن الدروس الخصوصية، وتغيير ثقافة كليات القمة وترك للطالب حرية تحديد شكل مساره التعليمى في الجامعة بما يتوافق مع ميوله وقدراته على التحصيل الدراسى، مشددة على أن تغيير ثقافة الحفظ أيضا والتلقين والامتحانات الصعبة والسهلة كل هذه الأمور سوف تكون محل اهتمام أثناء دراسة تطوير منظومة الثانوية العامة، قائلة: سوف تضع الوزارة كل محاور المنظومة الحالية على مائدة الحوار أثناء وضع استراتيجية التطوير الجديدة، كما سيكون للمجلس الأعلى للتدريب والتعليم أحد مخرجات الحوار الوطنى دور مهم ومحورى وأساسى في إقرار منظومة التطوير بالثانوية بالعامة.