الجمعة، 22 نوفمبر 2024 10:31 ص

مجزرة إسرائيلية تُدمى قلوب العرب والمسلمين.. 1000 شهيد فى قصف مستشفى المعمدانى.. دول المنطقة تٌعلن الحداد ثلاثة أيام.. ومظاهرات شعبية تنديدًا بجرائم الاحتلال.. والأردن تلغى زيارة بايدن قبلها بساعات

مجزرة إسرائيلية تُدمى قلوب العرب والمسلمين.. 1000 شهيد فى قصف مستشفى المعمدانى.. دول المنطقة تٌعلن الحداد ثلاثة أيام.. ومظاهرات شعبية تنديدًا بجرائم الاحتلال.. والأردن تلغى زيارة بايدن قبلها بساعات مجزرة مستشفى المعمداني
الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 12:00 م
كتبت آمال رسلان
اتشحت الدول العربية والإسلامية بالسواد بعد قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمجزرة بشعة يتم تصنيفها على أنها جرائم حرب، عندما قصف مستشفى المعمدانى مساء الثلاثاء دون رحمة ولا شفقة، وقتل بدم بارد ألف مدنى أغلبهم من الأطفال والنساء.
 
المشاهد التى انهالت من المستشفى المنكوب ادمت القلوب بالمنطقة وذكرت بمجازر مماثلة قامت بها اسرائيل بحق الاطفال منها "بحر البقر" فى مصر.
وانخذت الحكومات والشعوب موقفا موحدا من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ 12 يوما ونم تتويجه بهذه المجزرة البشعة.
 
وردا على القصف الوحشى الإسرائيلى لمستشفى المعمدانى فى غزة، لغى الرئيس محمود عباس اجتماعا كان مقررا مع الرئيس الأمريكى جو بايدن.
ووفقا لسكاى نيوز كان من المقرر أن ينعقد الاجتماع في الأردن. وقال مسؤول فلسطيني إن عباس قرر العودة إلى رام الله.
 
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد 3 أيام على ضحايا القصف الإسرائيلي الذي طال ساحة مستشفى الأهلي العربي في غزة، بحسب ما أوردت وكالة "وفا".
 
وقالت الوكالة الفلسطينية إن عباس أعلن "الحداد العام لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام، على ضحايا الضربة الإسرائيلية على مستشفى المعمداني في غزة.
وذلك قبل قليل من اتخاذ الأردن موقفا حاسمة والإعلان على لسان وزير خارجيتها أيمن الصفدي قرار المملكة بإلغاء القمة الرباعية التى كانت مقررة بحضور الرئيس الأمريكي.
 
وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، أن الأردن قرر عدم عقد القمة الرباعية التي كانت مقررة في عمّان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
 
وأضاف الصفدي، وفقا لقناة “المملكة” الأردنية أن الأردن مستمر في دور كبير يقوده الملك عبدالله الثاني لوقف هذه المجزرة ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أعلن الحِداد العام في البلاد لمدة ثلاثة أيَّام على شهداء المستشفى الأهلي المعمداني وشهداء غزَّة، الذين قضوا جرَّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
 
وأدانت الدول العربية والاقليمية بأشد العبارات الحادث فى مقدمتها مصر وسلطنة عمان والاردن وتركيا وايران وتونس، وأعلنت الحداد ثلاثة أيام على أرواح الشهداء، فيما طلبت روسيا والإمارات عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، بشأن المجزرة الدموية الإسرائيلية بمستشفى المعمداني بغزة، التي راح ضحيتها أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى.
 
وقال دميتري بوليانسكي، النائب الأول للممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة على قناته في تليجرام : “طلبت روسيا والإمارات العربية المتحدة عقد اجتماع عاجل ومفتوح لمجلس الأمن التابع الدولي صباح الأربعاء 18 أكتوبر لمناقشة الهجوم على مستشفى (المعمداني) في غزة".
 
وشعبيا اندلعت، مساء الثلاثاء، احتجاجات في عدة عواصم ومدن عربية، تنديدا بجريمة العدو الإسرائيلي بعد قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة واستشهاد وإصابة أكثر من 1000 مدني. 
 
وحاول محتجون في العاصمة الأردنية عمان، اقتحام السفارة الإسرائيلية، منددين بجرائم الاحتلال وقتل المدنيين والأبرياء والأطفال. 
 
أيضا قالت مواقع وصحف صحفية تونسية، إن آلاف التونسيين خرجوا في احتجاجات في مناطق متفرقة، للتنديد بجرائم الاحتلال وللمطالبة بالتدخل الفوري والسريع لوقف نزيف الدم الفلسطيني. 
 
وسارت في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت مسيرات راجلة رافضة ومستنكرة المجزرة التي وقعت في مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة.
وتجمّع مواطنون في حي الطريق الجديدة الملاصق لمخيمي صبرا وشاتيلا اعتراضاً على المجزرة التي ارتُكبت بحقّ الأبرياء في المستشفى في غزة.
 
كما شهدت المخيمات الفلسطينية تحركات احتجاجية منددة بمجزرة مسشتفى المعمداني وسط غزّة إثر القصف الذي تعرض له المستشفى. وشهد مخيم عين الحلوة مسيرة غاضبة كما مخيم المية ومية وبرج البراجنة في بيروت ومخيم نهر البارد في الشمال.
 
وشاركت مجموعات لبنانية مع سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية التي دعت بدورها إلى الإضراب يوم الأربعاء.
وأعلن وزير التربية والتعليم العالي "إقفال جميع المدارس والجامعات يوم الأربعاء استنكارا للمجزرة التي فاقت كل التوقعات واعتبر أن هذه الجريمة هي وصمة عار على جبين الإنسانية".
 
وطلب رجال الدين في المساجد عبر مكبرات الصوت من المواطنين النزول إلى الشوارع ورفعت في بيروت الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام اللبنانية وشاركت النساء والأطفال في المسيرات الليلية.

print