أكد من الحزبيين والبرلمانيين، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم، أثناء تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش الثالث الميداني بالسويس، تضمنت العديد من الرسائل، أبرزها قوة الجيش المصرى وقدرته وأنه من أقوى الجيوش على مستوى العالم، ولكن هذه القوى يتم استخدامها برشد وحكمة، والعقيدة الراسخة لدى القوات المسلحة الباسلة فى الحفاظ على أمن وسلامة البلاد والحفاظ على السيادة المصرية.
وفى هذا الإطار، قال عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام مساعد حزب مستقبل وطن، إن الجيش المصري العظيم هو درع الوطن الذي قدم ولا يزال العديد من التضحيات من أجل الدفاع عن السيادة المصرية برشد وحكمة.
وأضاف هلال، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، خلال تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش الثالث الميداني بالسويس، حول الحكمة والرشد التى تتمتع بها القوات المسلحة وتوجيه التحية إلى القوات المسلحة، قائلا: "أوجه للقوات المسلحة كل التحية وكل التقدير وكل الاعتزاز بالدور.. الدور في وقت الحرب ووقت السلم.. واسمحوا لي أن اهنئ القنوات المسلحة بمرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد"، تأكيد على الدور الوطنى العظيم للقوات المسلحة فى المنطقة وعلى مر التاريخ.
وأكد أمين عام مساعد حزب مستقبل وطن، أن القوات المسلحة تمتلك تاريخا ناصع البياض وضربت أروع وأشرف وأنبل الدروس على مر التاريخ فى الحفاظ على تراب الوطن، وحماية حقوق الشعب المصري، وحماية حدود الوطن ولها إسهامات كبيرة في التقدم والازدهار الذي تشهده الدولة في الداخل، حيث قدم رجال القوات المسلحة نموذجا فريدا في التضحية، متابعا: "انتصار أكتوبر المجيد ضرب أكبر معاني التضحية والفداء والبطولة من رجال القوات المسلحة، هؤلاء الرجال الذين سطروا أسماءهم بحروف من نور بطولاتهم في تاريخ العسكرية المصرية، وهذا ليس بجديد على رجال القوات المسلحة البواسل الذين يضحون بأرواحهم من أجل رفعة هذا الوطن".
وفى ذات الصدد، قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن القوات المسلحة المصرية الرشيدة وفقا لما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، خلال تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش الثالث الميداني بالسويس، هى صمام الأمان للمنطقة بالكامل.
وأضاف غنيم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ مسؤولية البلاد فى 2014 عمل على تطوير الفلسفة العسكرية المصرية فى الإدارة، حيث استطاع إنشاء الكيان العسكرى أو القيادة الاستراتيجية بالقرب من العاصمة الإدارية، بحيث تكون مجمعا عسكريا جديدا بالكامل ويتوافق مع المتطلبات الجديدة فى ملفات الحوكمة وتشكيل قاعدة البيانات الموحدة، واستطاعت القوات المسلحة المصرية تقديم شكل جديد للمقاتل المصرى مجهزة وفق أحدث المعايير العالمية فى الزى والتسليح والتدريب، وهناك تنوع كبير فى تسليح الجيش المصري الذي أصبح من أقوى الجيوش فى المنطقة ولكن هذه القوة يتم استخدامها برشد وحكمة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عمل على تغيير مفهوم التحول الرقمى داخل كافة وحدات الجيش المصرى، والاعتماد على تسجيل البيانات والمعلومات على قاعدة معلومات مؤمنة بالكامل، ومحمية بكل الوسائل الحديثة، مؤكدا أن: "نصر أكتوبر سيظل علامة بارزة في تاريخ القوات المسلحة، وروح أكتوبر هي روح التضحية والفداء في سبيل الوطن، واعتزاز جيل من الأبطال ضحى من أجل أن تظل راية وطنه عالية خفاقة".
ومن جانبه، قال النائب معتز محمود، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية المصرى، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم أثناء تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة فى الجيش الثالث الميدانى بالسويس، تضمنت العديد من الرسائل أبرزها دور القوات المسلحة الباسلة فى حماية وحفظ الأمن والسلام والسيادة المصرية.
وأضاف نائب رئيس حزب الحرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلال كلمته أن التعامل بصبر وحكمة ورشد فى الأمور من أبرز السمات التي تتمتع بها القوات المسلحة المصرية، وأن التاريخ خير شاهد على ذلك، فعلى مر التاريخ لم تكن القوات المسلحة الباسلة معتدية ولكنها رشيدة تتعام بصبر وحكمة ورشد مع الأمور جميعها، مشيدا بمكانة وقوة الجيش المصري وتصنيفه سواء الإقليمى أو العالمى، مؤكدا أن هذا التصنيف لم يكن من فراغ ولكن القيادة السياسية تعمل طوال الوقت على تحديث الجيش المصرى بأعلى وأحدث الإمكانيات.
وأكد نائب رئيس حزب الحرية، أن ذكرى انتصار أكتوبر المجيدة ستبقى محفورة في أذهان المصريين تخليدًا لقوة إرادته في تحقيق الانتصار مهما بلغت الصعوبات، وأنها ستظل ذكرى لواحدة من أعظم الملاحم التي خاضها الجيش المصري من أجل استرداد أراضيه المحتلة وحماية حدوده، وأظهر الجيش تفوقا عسكريا أصاب العالم بالذهول بعد سنوات من الترويج لجيش الاحتلال وأنه القوة التي لا تقهر".