- علاء عابد: جيش مصر سيظل مصدر القوة والفخر والعزة والسند وقت الشدائد
- عضو بـ"الشيوخ": قوة جيش مصر حافظت على السلام وتوازن القوى بالشرق الأوسط
- رئيس حزب الاتحاد: رسائل الرئيس السيسى خلال إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة تتسم بالقوة والرشد
- أمين عام مساعد "مستقبل وطن": القوات المسلحة تمتلك تاريخا ناصع البياض
ثمن عدد من الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى بمحافظة السويس، اليوم الأربعاء، مؤكدين أنها حملت رسائل هامة وطمأنة للشعب المصرى فى ظل هذه الظروف التى تشهدها المنطقة، وأشاروا إلى أن الدولة المصرية تبذل جهدا كبيرا فى دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى، بالإضافة إلى حماية الأمن القومى المصري.
أكد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن ما شاهدناه اليوم، فى اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالسويس، أكد الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظرته المستقبلية فى تدعيم تسليح الجيش المصرى ليكون رادعا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.
وأضاف أبو شقة: "ما نراه اليوم فى اصطفاف تفتيش حرب للجيش المصرى، أكد أن الرئيس يعمل فى صمت ويتحسس مواقع أقدامه، حيث بنى قوة عسكرية جبارة للحماية وليست للعدوان، أصبحت رقم قوى ومؤثرعلى المستوى الدولى واستطاعت مصر حماية حدودها وأمنها.
وتابع وكيل مجلس الشيوخ: "قوة الجيش المصرى، هى رد على المغرضين الذين انتقدوا تدعيم تسليح الجيش بأحدث الأسلحة والمعدات، بدعوات مغرضة، مستغلين فيها الأزمات التى مرت بالعالم سواء أزمة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية، ولكن قد وضح للجميع الآن أن ما اعتمده الرئيس من استراتيجية وطنية لتدعيم القوات المسلحة، أثبت الزمن الآن صحتها وقوة حجتها وبرهنت للجميع أننا أمام زعيم وطنى شجاع، بعقليه حكيمة رشيدة لن تتكرر، وأصبحنا الآن فى ترتيب العاشرعلى جيوش العالم".
وأضاف أبو شقة، أن أصحاب الحناجر الكاذبة لم نسمع لهم صوتًا فى الحرب على غزة، ووضح للكافة بأنهم عقول فارغة مضللة، لهم أهواء وأجندات خاصة، فى حين يبنى أبناء هذا البلد المخلصين وطنهم بكل جهد وإخلاص.
ووجه أبو شقة، تحية تقدير واحترام واعتزاز للقوات المسلحة المصرية درع الوطن وسيفه على ماتقوم به من جهود فى السلم والحرب.
فيما، وجه النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، تحية شكر وتقدير للقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسى وقواتنا المسلحة الباسلة، والتى تشعرنا بالفخر دائما، مؤكدا على أن جيش مصر هو السند وقت الشدائد، والتى تشعرنا بالفخر والعزة دائما.
كما ثمن النائب علاء عابد، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته اليوم، أثناء تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة فى الجيش الثالث الميدانى بالسويس، أن الجيش المصرى يبنى ويصون ويحمى ولا يعتدى، متابعا: "مهما كانت قوتك هى قوة رشيدة وهى سمة من سمات الجيش فى مصر.. تبنى وتصون وتحمى ولا تعتدي" مؤكدا بأنها رسائل للجميع بأن جيش مصر قوى ورشيد وجاهز ومستعد دائما للحفاظ على الأمن القومى المصري
وأضاف النائب علاء عابد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عمل على تغيير مفهوم التحول الرقمى داخل كافة وحدات الجيش المصرى، والاعتماد على تسجيل البيانات والمعلومات على قاعدة معلومات مؤمنة بالكامل، ومحمية بكل الوسائل الحديثة
وأشاد رئيس نقل النواب، بكلمة الرئيس السيسى، والتى قال فيها: "أكتوبر بالنسبة لنا له معنى كبير للغاية، وكان عبور من حالة يأس إلى أمل ومن الإحباط إلى الفخر ومن الهزيمة إلى النصر، وفى كل عام نتذكر الجهد والتضحية التى قدمتها مصر والقوات المسلحة لتحقيق نصر اكتوبر، متابعا أنه يجب استخلاص الدروس والعبر والاستمرار فى ذلك"، مؤكدا أن:" نصر أكتوبر سيظل علامة بارزة فى تاريخ القوات المسلحة، وروح أكتوبر هى روح التضحية والفداء فى سبيل الوطن، واعتزازه جيل من الأبطال ضحى من أجل أن تظل راية وطنه عالية خفاقة.
وقال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى، تضمنت رسائل تبرز قوة مصر وحكمتها فى التعامل مع الأوضاع ومواجهة أى اعتداءات تمس أمنها القومى، وأن مصر لديها جاهزية لاى سيناريو الحماية حدودها.
وأضاف "مطر" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى اتسمت بالقوة والحكمة والرشد، وهو نفس النهج الذى تتسم به القوات المسلحة المصرية.
وأشار إلى أن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة مدرعة بالجيش الثالث الميدانى، تضمنت تحفيز مؤسسات الدولة والشعب بالتسلح بالعلم والمعرفة وعدك الانسياق لاتخاذ أى قرار غير مدروس، وأن لا يتم التحرك تحت ضغط من الغضب والحماسة والتعامل مع كل الأزمات بصبر.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه رسالة لجميع دول العالم بأن الجيش سيحفظ أمن مصر القومى دون تجاوز.
وقال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأربعاء، فى اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة بالجيش الثالث الميدانى "خطاب تاريخي"، واصفا الخطاب بأنه "روشتة واضحة" ليس فقط لحل أزمة غزة ولكنه "بيان عملي" لكيفية إدارة الحكم بفكر وعقلية ونفسية رجل الدولة.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الكلمة تضمنت رسائل عدة لكافة الأطراف ذات الصلة داخليا وإقليميا ودوليا وأن رمزية التوقيت والظرف له دلالة واضحة على ما يمكن تسميته "القوة الحكيمة".
وأكد عبد العزيز، على أن الكلمة أيضا تضمنت توازنا بين النظرة السياسية والعسكرية والنظرة الإنسانية للأحداث، دون أن تقودنا العاطفة لمنزلق صعب أو تحجمنا حسابات العقل عن نصرة الحق وإعادة الحقوق لأصحابها.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن ما تضمنته الكلمة من "فلسفة الحكم" فى الجمهورية الجديدة هو عامل داعم يشعرنا بالطمأنينة والثقة ليس فقط على مصر ولكن على مصير الأمة العربية وفى القلب منها القضية الفلسطينية.
وأشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى بالرسائل التى أرسلها الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة صباح اليوم الأربعاء وهو يتفقد تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى، والتى أكد فيها أن مهمة القوات المسلحة هى الحفاظ على حدود الوطن وحماية الأمن القومى للبلاد، كما أشار الرئيس لمعانى متعددة وهو يستعرض تفتيش حرب تشكيل من تشكيلات القوات المسلحة موضحا أنه يوجد مثلها فى الجيش الثانى وفى المناطق المركزية وفى المنطقة الغربية والمنطقة الجنوبية، داعيا القوات المسلحة أن تكون جاهزة دائما وحريصة وأن تتسلح بالعلم والمعرفة والإيمان وأنها السبيل لامتلاك قوة لا تقهر.
وأضاف الشهابى، أن الرئيس كان واضحا كعادته وهو يحذر فيها من أوهام القوة التى تتخذ قرارات يندم عليها فيما بعد فى رسالة واضحة لا تخطئها عين أى مراقب أو محلل.
ودعا رئيس حزب الجيل «الشهابى» حكومة إسرائيل المتطرفة وقادة جيشها المحتل لدراسة رسائل الرئيس السيسى بعناية وهى تستعد من أكثر من أسبوعين لاقتحام مدينة غزة الصامدة وأن يتخلوا عن أوهامهم بالتطهير العرقى والتهجير القسرى لأهل غزة إلى سيناء، مشددا على أنها أوهام غير قابلة للتنفيذ فى ظل يقظة مصر وقائدها وجهوزية قواتنا المسلحة والتى وصفها «الشهابى» بأنها أكبر وأقوى قوة ضاربة فى الشرق الأوسط ومسلحة بأحدث الأسلحة الشرقية والغربية، لافتا إلى وصف الرئيس لها بأنها قوات مسلحة عاقلة ورشيدة ولا تعتدى، وأنما تدافع عن حدود الوطن وتحمى أمنه القومى، مؤكدا الرئيس السيسى إلى امتلاكنا القدرة والقوة وأننا نستخدمها بحكمة وصبر.
وأشاد الشهابى بالرد القوى والحاسم للرئيس السيسى على الرئيس الأمريكى جون بايدن وهو يقول فى رسالته إلى الكونجرس الأمريكى، معلنا مساندة بلاده المطلقة لإسرائيل وعاصمتها القدس ومطالبا لها بدعم مالى ضخم، وأضاف رئيس حزب الجيل أن رد الرئيس السيسى الذى جعل رؤوسنا ترتفع لتطال السماء هو مطالبته بحل جذرى للقضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الحل يكمن فى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح «الشهابي» أن رد الرئيس السيسى يستند إلى قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وفى نهاية تصريحه أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن مصر لديها جيش قوى وقادر، ووجه تحية لقواتنا المسلحة قادة وضباط وجنود.
كما وجه تحيه للقائد الأعلى للقوات المسلحة الذى عمل بجد وإخلاص ورؤية عميقة على كسر احتكار أمريكا لتسليح الجيش المصرى ونوع مصادر السلاح ليكون جيشنا قوى وقادر ومسلح بأحدث الأسلحة الحديثة "غربية وشرقية" وفى كل الأفرع.
فى سياق متصل، أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى بالسويس، ضمن الاحتفال بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر، مؤكدة أن مصر تمتلك جيشا ورئيسا يملكون من الرزانة والعقل والحكمة ما يجعلهم جديرين بحماية وحفظ أمن مصر القومى وسيادتها على أراضيها.
وأضافت"مديح"، أن نصر أكتوبر المجيد سيظل نبراسا للمصريين جيلا بعد جيل للعبور من المحن والأزمات إلى الأمل والنصر والعزة، منوهة أن المصريين قيادة وشعبا يستلهمون منه قيم الشجاعة والحكمة، تلك الملحمة التاريخية العظيمة التى تذكر العالم بعظمة الجيش المصرى كل عام، وتشهد على أن مصر لم ولن تفرط فى شبر من أرضها أبدا.
وأشارت إلى أهمية كلمة الرئيس السيسى، أن مصر لم ولن تتجاوز حدودها على مر العصور، وأن استخدام القوة والقدرة لابد أن يكون بحكمة ورشد، لافتة إلى أن هدف مصر وجيشها الأساسى والرئيسى هو حماية أمنها القومى وسلامة أراضيها وليس استخدام القوة للتجاوز.
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى حملت العديد من الرسائل للجميع فى الداخل والخارج بأن الدولة المصرية قادرة وقوية وجاهزة لحماية أراضيها وأمنها القومى فى أى لحظة يتطلب الأمر ذلك ولكن بحكمة ورشد دون تجاوز وأن مصر دائما دولة سلام تدعو للسلام.
بدورها، أشادت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء تفقده اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة فى الجيش الثالث الميدانى فى محافظة السويس، مؤكدة أنها كلمة حاسمة وواضحة وتؤكد على رفض التهجير القسرى للفلسطينين، وأن حل القضية الفلسطينية يتمثل فى إعطاء الشعب الفلسطينى حقه فى إقامة دولته المستقلة.
وأشارت" نبيه"، إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم تضمنت العديد من الرسائل أبرزها، امتلاك القوة لحماية البلاد والتعامل مع الظروف بعقل وحكمة، حيث أكد الرئيس فى كلمته على أن "الجيش المصرى بقوته ومكانته وقدرته وكفاءته هدفه حماية مصر وأمنها القومى دون تجاوز"، وختم الرئيس السيسي: "أقول للمصريين أنه من المهم استخدام القوة برشد وتعقل وحكمة دون طغيان".
وأكدت " نبيه" أن موقف مصر ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وأنها لم تتخل يومًا عن دورها، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى منذ بداية الأزمة وحتى قمة السلام كان التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات إلى غزة، واحتواء التصعيد وضرورة إحياء مبادرة السلام، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته أن مصر تقوم بدور إيجابى فى احتواء التصعيد بقطاع غزة ومحاولة تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودا كبيرة لإمداد المدنيين فى قطاع غزة بجميع المساعدات اللازمة لهم وتخفيف معاناتهم، وأن مصر تتعامل مع كل الأزمات بعقل وصبر دون تجاوز فى استخدام القوة.
كما ثمنت النائبة ريهام عفيفى، عضو مجلس الشيوخ، دور القيادة السياسية فى دعم القضية الفلسطينية مع الحفاظ على ثوابت الأمن القومى المصرى، مشيرة إلى أهمية الرسائل التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى للعالم خلال تفقد إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة بالجيش الثالث الميداني.
وقالت النائبة ريهام عفيفى، إن رسائل القيادة السياسية المصرية أوضحت كيفية التعامل مع الأزمات بالعقل والصبر، والتأكيد على أن الجيش المصرى بقوته ومكانته وقدرته وكفاءته هدفه الأساسى هو حماية مصر وأمنها القومى دون تجاوز.
وأوضحت أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى شملت الطمأنة للشعب المصرى بأن الجيش المصرى قادر على حماية الأمن القومى للبلاد.
وشددت عفيفى على الدور المصرى منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية الحالية فى 7 أكتوبر الجارى، مبينة أن مصر كانت حريصة على دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، فضلا عن تأكيد القيادة السياسية على ضرورة الوصول إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة.
ولفتت النائبة ريهام عفيفى إلى أهمية حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أهمية التسلح بالخلق والنزاهة والشرف والعلم والمعرفة والتسلح بالإيمان باعتبارها السبيل الحقيقى لامتلاك قدرة لا تقهر.
فيما، أشاد رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، بالجهزية العالية للجيش المصرى والتى ظهرت خلال تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني.
وأشار إلى أن تلك القوة هى صمام الأمان ودرع مصر أمام لحماية أرضها، ومواجهة أى اعتداءات تمس أمنها القومي.
وقال صقر، إن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى اتسمت بالقوة والحكمة والرشد، وهو نفس النهج الذى تتسم به القوات المسلحة المصرية، حيث توظف قوتها لحماية أرضنا وتتعامل برشد مع أى تطورات تحدث من حولنا، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال صاحبة رسالة سلام تحميها قوة غاشمة، تستخدم لصد الاعتداءات ودفع المخاطر عن بلادنا أمام أى تهديدات تحاك ضدها.
ونوه رئيس حزب الاتحاد، إلى أن تصريحات الرئيس السيسى تؤكد أنه رجل القوة الذى يبحث عن السلام، وسط عالم ومنطقة تموج بالصراعات، وأطراف تغزى الفكر العدائى، لكى تتحول المنطقة إلى ساحة حرب تعصف بالجميع.
وأضاف رضا صقر، أن مصر من منطلق قوتها تلعب دورا إيجابيا فى إرساء دعائم السلام فى المنطقة، وهو ما تقوم به الآن فيما يحدث من صراع فى غزة والحرب الإسرائيلية التى تشنها على القطاع منذ أكثر من أسبوعين، لافتًا إلى ضرورة استخدام القوة فى نشر السلام وليس فى تأجيج الصراعات.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد، أن ما شاهدناه اليوم من تسليح مهيب وقوة قتالية عالية، هو نتاج لمواكبة مصر للتطورات التى يشهدها العالم فى مجال التسليح العسكرى، وقد ضاعفت مصر من قدراتها العسكرية لتكون موافقة لأحدث المعايير الدولية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى المسؤولية، مشيرًا إلى أن هذا التسليح مدعوم بمنهج العلم الذى يحرص الرئيس على ترسيخه.
من ناحيته، أكد النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، أن قوة الجيش المصرى وصلابته وبأسه حافظت على السلام وتوازن القوى فى الشرق الأوسط لعقود من الزمن، موضحا أن له الذراع الطولى فى المنطقة، وقدراته لا يتخيلها أحد، لو تعرض أمننا القومى للخطر.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تفقده إجراءات اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى، مؤكدًا أنها رسائل للجميع بأن جيش مصر قوى ورشيد وجاهز ومستعد دائما للحفاظ على الأمن القومى المصرى، منوهًا إلى حديث العقل بكلمات الرئيس فى حديثه: "وأنت بتمتلك القدرة والقوة إنك تستخدمها بتعقل وحكمة ولا تطغى، وهى قوة رشيدة وحكيمة تنبنى وتصون وتحمى ولا تعتدي".
وتابع: الرئيس بعث برسائل دعم لأبطال الجيش المصرى بأن التسلح بالإيمان والصبر والعلم والمعرفة السبيل للنصر بأسباب الأرض وأسباب السماء.
وشدد النائب طارق عبد العزيز على أنه على كل مصرى أن يفخر بجيش بلدة الوطنى القوى، وما شاهدناه فى تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى، هى نقطة فى بحر من جيش وطنى عظيم شريف حافظ على أمن وسلامة الوطن لعقود من الزمن.
ووجه "عبد العزيز" التحية والتقدير والاحترام للجيش المصرى والقوات المسلحة على الدور الوطنى عبر التاريخ وقت الحرب والسلم.