تناولت الصحف العالمية اليوم عددًا من القضايا أبرزها تفاصيل نصيحة أوستن لإسرائيل ودورها فى تأجيل الغزو البرى لغزة وعزلة أمريكا دبلوماسيا بسبب إسرائيل.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز تكشف نصيحة أوستن لإسرائيل ودورها فى تأجيل الغزو البرى لغزة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار إسرائيل الواضح بوقف غزو واسع النطاق لقطاع غزة، والقيام بدلا من ذلك بإجراء المزيد من التوغلات البرية المحدودة، على الأقل فى البداية، يتوافق مع الاقتراحات التى قدمها وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن لنظرائه الإسرائيليين فى الفترة الأخيرة، بحسب ما أفاد مسئولون أمريكيون.
وكان مسئولو إدارة بايدن قد حذروا بأنه من الصعب معرفة ما ستفعله إسرائيل فى نهاية الأمر، بما أن الغارات الجوية المكثفة والتوغلات البرية موسعة فى الأيام الثلاثة الأخيرة تشير إلى موقف أكثر عداوانية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قد قال مساء السبت إن القوات الإسرائيلية دخلت قطاع غزة يوم الجمعة للبدء فى المرحلة الثانية من الحرب، وإن لم يصف هذه الخطوة بالغزو. كما قال مسئولون عسكريون فى وقت سابق يوم السبت إن القوات الإسرائيلية توغلت فى الجزء الشمالى من القطاع وبقيت هناك مساء السبت.
وقال مسئولون أمريكيون أنه حتى الآن، فإن التوغلات البرية الإسرائيلية فى غزة أصغر وأقل تركيزا عما تحدث عنه المسئولون العسكريون الإسرائيليون من قبل لأوستن ونظرائهم الأمريكيين.
وذكرت الصحيفة أن خطط الغزو الإسرائيلى الأولية كانت قد أثارت قلق المسئولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من افتقارها إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، وأن الجيش الإسرائيلى لم يكن مستعدا بعد لشن غزو برى.
وفى محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلى، شدد أوستن على الاحاجة إلى اعتبار حذر للكيفية التى يمكن ان تجرى بها القوات الإسرائيلية غزو بريا للغزة، حيث تظل الفصائل الفلسطينية تحتفظ بشبكة من الأنفاق.
وقال أحد المسئولين إن الإسرائيليين حسنوا خطتهم وأعادوا تحديدها بعد جهود مركزة من قبل أوستن ومسئولين أخرين. إلا أن إدارة بايدن أصرت أن الولايات المتحدة لم تخبر إسرائيل بما تفعله، وأنها لا تزال تدعم الغزو البرى.
أسوشيتدبرس: شرطة مين تلقت إنذارا بشأن تهديد منفذ إطلاق النار الأخير
كشفت وكالة أسوشيتدبرس إن الشرطة فى ولاية مين الأمريكية تلقت إنذارا الشهر الماضى بشأن تهديدات مبطنة، من قبل جندى الاحتياط الأمريكى الذى قام بتنفيذ أسوأ حادث إطلاق نار جماعى فى تاريخ الولاية، فيما يمثل واحدة ما بين العديد من المؤشرات الحمراء التى لم يتم الانتباه إليها قبل المذبحة.
ونقلت الوكالة عن مسئولى الشرطة المحليين قولهم إنه تم إرسال تنبيه للتوعية على مستوى الولاية فى منتصف سبتمبر الماضى للبحث عن روبرت كارد بعد أن وجه مدرب الأسلحة تهديدات ضد قاعدته وزملائه الجنود. لكن بعد تكثيف الدوريات فى القاعدة وزيارة لمنزل كارد، ولم يعثر على أى إشارة عليه، واصلوا المضى قدما. وقال رئيس الشرطة فى مدينة ساكو، موطن قاعدة الاحتياطى التابعة للجيش الأمريكى التى تدرب فيها كارد، إنهم أضافوا دوريات إضافية، وفعلوا ذلك لقرابة أسبوعين، ولم يظهر الرجل أبدا.
وقال جويل ميرى، عمدة مقاطعة ساجداهوك، التى يضم نطاقها موطن كارد فى بودوين، إن قاعدة احتياطى الجيش أبلغ إدارته فى سبتمبر بشأن تهديدات جندى الاحتياط، وأرسل المسئول تنبيها توعويا إلى كل وكالات إنفاذ القانون فى الولاية بعد أن عاد نائبه بدون نتيجة.
وقال ميرى إنهم لم يستطيعوا تحديد مكانه، مضيفا أنهم لا يمكنه تذكر ما إذا كان هناك متابعة لأنه لم تكن هناك أى بلاغات أمامه.
ورفض مسئولو الجيش التعليق على كارد، لاسيما ما إذا كان التهديد الذى تم نقله إلى مسئول الشرطة فى سبتمبر جديدا أم نفس التهديدات التى قام بها كارد خلال تدريباتها بالقرب من ويست بوينت فى نيويورك فى يوليو الماضى.
حيث قالت الشرطة فى هذا الوقت إن كارد كان مدرجا فى منشأة للصحة العقلية لأسبوعين بعد أن تصرف بشكل عشوائى، وسماع أصوات وتهديدات بإطلاق نار فى قاعدة عسكرية.
ترامب معلقا على انسحاب بنس فى سباق 2024: عليه أن يدعمنى
علق الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب على انسحاب نائبه السابق مايك بنس من السباق الجمهورى نحو البيت الأبيض، وقال إنه يتعين على بنس أن يؤيده.
وخلال فعالية أمس، السبت، فى لاس فيجاس، قال ترامب متحدثا عن المرشحين الجمهوريين الذين يغادرون السباق الرئاسى لعام 2024، إن الناس يغادرون الآن، وجميعهم يؤيدوننى. لا أعرف بشأن مايك بنس، وينبغى أن يؤيدنى. تعرفون لماذا؟ لأنى كان لدى رئاسة عظيمة وناجحة وكان نائبا للرئيس. لكن ترامب تابع قائلا: لكن الناس فى السياسة يمكن أن يكونوا غير مخلصين".
وكان بنس رفيق ترامب فى حملتيه الرئاسيتين عامى 2016 و 2020، وساند الرئيس بقوة أغلب فترته الرئاسية، لكنه رفض مساعدته فى الانقلاب على نتيجة انتخابات 2020، وتدهورت العلاقة بينهما.
وكان بنس قد أعلن انسحابه من سباق الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، وقال أمس السبت: لقد أصبح واضحا لى أن هذا الوقت ليس وقتى، وأضاف فى خطاب ألقاه أمام مؤتمر التحالف الجمهورى اليهودى، لقد قررت تعليق حملتى للرئاسة اليوم.
ووجه بنس حديث للشعب الأمريكى قائلا: هذا ليس وقتى، لكنه لا يزال وقتكم.
وكان بنس قد بدأ حملته الرئاسية فى يونيو الماضى، وأصبح واحدا من العديد من الجمهوريين الذين تنافسوا لنيل ترشيح الحزب فى سباق البيت الأبيض إلى جانب ترامب.
واحتشد بعض منافسى بنس السابقين من الجمهوريين خلف نائب الرئيس بعد خروجه من المنافسة. وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس إن نائب الرئيس رجل ذو مبدأ وإيمان، عمل بلا كلل لتعزيز قضية المحافظين. وأضاف ديسانتيس فى تغريدة على منصة إكس قائلا إنه وزوجته كاسى يقدران مايك وزوجته كارين لاستعداداهما لتقديم أنفسهما فى هذه الحملة، وتمنى لعائلة بنس الخير فى خطواتهم المقبلة.
الصحف البريطانية
دعا إلى وقف العنف.. رئيس وزراء اسكتلندا: أسرة زوجتى فى غزة على قيد الحياة
قال رئيس وزراء اسكتلندا إن عائلته في غزة على قيد الحياة بعد أن قال أنه فقد الاتصال بهم وسط القصف الإسرائيلي.
وكشف حمزة يوسف، عبر موقع "إكس" المعروف سابقاً بتويتر، صباح اليوم، أنه سمع من أصهاره في القطاع المحاصر، وأنهم على قيد الحياة.
وكتب: "سمعنا من أهل زوجتي في غزة هذا الصباح أنهم على قيد الحياة والحمد لله. ومع ذلك، فقد نفدت مياه الشرب النظيفة لديهم."يجب تنفيذ قرار الأمم المتحدة. نحن بحاجة إلى وقف العنف، وإلى وصول كميات كبيرة من المساعدات دون تأخير."
عائلة زوجة حمزة يوسف، نادية النكلة، عالقة في البلاد وسط الصراع المستمر.
وسافرت والدة زوجة حمزة يوسف، نادية النخلة، إليزابيث، وزوجها ماجد، إلى المنطقة قبل هجوم 7 أكتوبر، وهما محاصران منذ ذلك الحين.
وكان يوسف قال يوم الجمعة إنه لم يتمكن من الاتصال بأهل زوجته بعد انقطاع الاتصالات في غزة، مضيفا أنه "لا يمكنه إلا أن يصلي من أجل بقائهم على قيد الحياة طوال الليل".
وأنهى رئيس الوزراء منشوره بهاشتاج "وقف إطلاق النار الآن"، وهو الهاشتاج الذى شاركه أكثر من 2.6 مليون مشاركة على منصة "إكس".
وسبق أن كتب رئيس الوزراء الاسكتلندى إلى جميع القادة السياسيين في البلاد، وحثهم على دعم وقف إطلاق النار في غزة.
وفي رسالة يُعتقد أنها أُرسلت مساء الخميس، قال إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في أعقاب الهجمات، لكن يجب اتخاذ إجراءات إضافية الآن لوقف "الكارثة الإنسانية المذهلة" التي تتكشف في غزة قبل أن تصبح "كارثية".
وتلقى رئيس الوزراء ريشي سوناك، وزعيم حزب العمال السير كير ستارمر، وزعماء الأحزاب الرئيسية في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، رسالة يوسف.
جارديان: التصويت فى الأمم المتحدة عكس عزلة أمريكا دبلوماسيا بسبب إسرائيل
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الولايات المتحدة بدت معزولة بشدة بعد أن انضمت 12 دولة فقط إلى واشنطن وإسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في معارضة اقتراح يدعو إلى هدنة إنسانية مستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية.
وبعد ساعة واحدة من توسيع إسرائيل هجومها على غزة، تمت الموافقة على اقتراح الأردن في نيويورك بأغلبية 120 صوتا مقابل 14، مع امتناع 45 دولة عن التصويت. وكانت النتيجة لافتة للنظر لإظهار الدعم المباشر المحدود للقوة العظمى الأعظم في العالم، حتى أن فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة رفضت الانضمام إلى الولايات المتحدة في التصويت ضد الاقتراح.
وانكشفت أيضًا الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، التي ظهرت خلال الأسابيع الأخيرة، حيث صوت أعضاء الكتلة البالغ عددهم 27 عضوًا بثلاث طرق مختلفة، لكن الأغلبية امتنعت عن التصويت. ستة من الأصوات التي حصلت عليها الولايات المتحدة كانت من جزر المحيط الهادئ: فيجي، وتونجا، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وناورو، وبابوا غينيا الجديدة.
وفي الأيام التي سبقت التصويت، قام الأردن بتعديل قراره الأولي في محاولة لتأمين أقصى قدر من الدعم من خلال إسقاط دعوته لوقف إطلاق النار لصالح هدنة إنسانية مستدامة، وأضاف أن إطلاق سراح "الأسرى" يجب أن يكون غير مشروط. .
لكن كندا، بدعم من الولايات المتحدة، قالت إن هذه التعديلات لم تكن كافية، لأن الاقتراح الأردني لم يذكر الفصائل بالاسم بل أدان ببساطة "جميع هجمات العنف ضد المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك جميع أعمال الإرهاب والهجمات العشوائية". ولم يصف التقرير أيضًا الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل على هذا النحو، لكنه قال بدلاً من ذلك إنهم محتجزون بشكل غير قانوني كأسرى.
وعندما تم طرح التعديل الكندي الذي ينص على تسمية الفصائل ووصف الأسرى المحتجزين كرهائن للتصويت، فازت كندا والولايات المتحدة بالتصويت بأغلبية 88 صوتاً مقابل 55 صوتاً، مع امتناع 23 صوتاً. وقد أيدت جميع دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين والمملكة المتحدة هذا التعديل. لكن التصويت في الجمعية العامة، على عكس مجلس الأمن الأصغر التابع للأمم المتحدة، يتطلب أغلبية الثلثين، مما يعني سقوط التعديل الكندي.
وقد ترك ذلك لمبعوثي الأمم المتحدة خيارين: إما دعم الدعوة الأردنية إلى هدنة إنسانية، دون الإشارة إلى الفصائل، أو الامتناع عن التصويت أو التصويت ضدها. وأيدت ثماني دول في الاتحاد الأوروبي بقيادة فرنسا القرار. ومن بين القوى الكبرى التي امتنعت عن التصويت أستراليا والهند والمملكة المتحدة.
واعتبرت الصحيفة أن التحالف الأمريكى الذي صوت ضد القرار لسبب واحد لا يمثل سوى 7% من مقاعد الجمعية العامة، وهو ما يحمل بعض التشابه مع العزلة الدبلوماسية التي شهدتها روسيا بشأن أوكرانيا في العامين الماضيين.
الصحف الإيطالية والإسبانية
الفاتيكان يسمح لأول مرة بتصويت النساء فى المناقشات ويدعو لوصولهن لمناصب إدارية
انتهى اجتماع الفاتيكان بشأن مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، الذى ناقش عدد من القضايا الجدلية مثل خدمة النساء في منصب إدارى بالكنيسة ، حسبما قات وكالة انسا الإيطالية.
وأشارت الوكالة، إلى أن الاجتماع الذي يعقد بشكل دوري ويجمع 300 أسقفا إضافة إلى عشرات الكاثوليكيين، شدد ، على أن "من الضروري" ضمان المشاركة الكاملة للنساء في مناصب إدارة الكنيسة، داعيا إلى إجراء بحث حول السماح لهن بالخدمة، في غضون عام.
وصادق الاجتماع على تقرير من 42 صفحة حول مجموعة من القضايا التي سيتم النظر فيها في جلسة ثانية العام المقبل.
ولأول مرة، سمح للنساء بالتصويت في المناقشات، بعدما كان يسمح لهن في السابق بالحضور فقط، دون التمتع بحق التصويت والمشاركة في صناعة القرار.
وتمت المصادقة على كل فقرات التقرير بأغلبية الثلثين اللازمة، باستثناء الفقرتين اللتين تتعلق بإمكانية فتح الباب أمام النساء للخدمة في الشماسة بالكناسة، إضافة إلى إلغاء شرط عزوبية كهنة الكنيسة التي واجهت ردودا متأرجحة.
وكان البابا فرنسيس عين "سيمونا برامبيلا"، الرئيسة العامة السابقة لمرسليد مقر رهبانية الكونسولاتا، أمينة جديدة للدائرة التي تحكم المتدينين في جميع أنحاء العالم، حسبما نقل موقع الفاتيكان نيوز.
وأشار الموقع إلى أن برامبيلا كانت راهبة عضوة في دائرة معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان منذ عام 2019، وفي منصبها الجديد كسكرتيرة، ستكون الرجل الثاني في قيادة الدائرة التي يرأسها الكاردينال جواو براز.
وُلدت سيمونا برامبيلا في مونزا الإيطالية في 27 مارس 1965، تبلغ من العمر 58 عامًا وتشارك، بموجب تعيين بابوي، في مؤتمر سينودس الذي سيُعقد في الفاتيكان.
فوضى فى شوارع الإكوادور بعد انقطاع الكهرباء وتوقف إشارات المرور بسبب الجفاف
شهدت الإكوادور حالة من الفوضى بسبب موجة الجفاف الشديدة، حيث انتشرت فوضى فى الشوارع لأن إشارات المرور لم تكن تعمل، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الاكوادور تشهد انقطاع التيار الكهربائى لمدة تصل إلى أربع ساعات بأمر من الحكومة، وذلك بسبب اسوأ موجة جفاف منذ 50 عاما، مما يمنع محطات الكهرمائية من العمل بأقصى طاقتها، وتوقفت بعض المحلات التجارية عن أنشتطتها.
ونظرًا لحالة الطوارئ، أعلن الرئيس جييرمو لاسو أنه سيسافر إلى كولومبيا للقاء جوستافو بيترو وطلب دعمه لحل أزمة الطاقة التي تمر بها الإكوادور.
وقال وزير الطاقة فرناندو سانتوس: "إن توليد الطاقة لا يكفي لتغطية الطلب، ولهذا السبب اضطررنا إلى ترتيب تخفيضات محددة ومؤقتة في الخدمة الكهربائية في البلاد".
وبسبب ظاهرة النينيو، تواجه الإكوادور انخفاض منسوب المياه، خاصة فى أنهار المنطقة الشرقية، حيث توجد 90% من محطات الطاقة الكهرومائية التي تزود البلاد بالطاقة، وقال سانتوس "منذ عدة أسابيع، كنا نعاني من عجز في توليد الكهرباء، وكانت كولومبيا تساعدنا من خلال توفير الطاقة التي لم تتمكن محطاتنا من توليدها بسبب نقص المياه، لكنهم أخبرونا أنهم يعانون من نفس المشكلة وعليهم تقليلها".
ويبلغ عجز الطاقة 465 ميجاواط/ساعة، وتجري البلاد عملية تعاقد عليه من المتوقع أن يبدأ تشغيلها حتى 15 ديسمبر المقبل. وستكلف حالة الطوارئ الإكوادور 160 مليون دولار.
وفي الوقت نفسه، قامت بتفعيل خطة طوارئ لاستعادة المجمع الكهروحراري، لكنها ستخضع لقواعد التعاقد العام، إذا لم تسقط العقود - كما حدث بالفعل - فيمكن تشغيل 421 ميجاوات من محطات الطاقة الحرارية المختلفة حتى يناير 2024.
أوروبا
تأجل نظام الاعفاء الجديد لتأشيرة دخول الأجانب حتى 2025.. تعرف على إتياس ETIAS
أجلت أوروبا مرة أخرى نظامها الجديد للإعفاء من التأشيرة، والذي سيتطلب في مايو 2025 من المسافرين من الولايات المتحدة وعشرات الدول الأخرى الحصول على تصريح مسبق لدخول معظم الدول الأوروبية، حسبما قالت صحيفة "الاكونوميستا" الإسبانية .
وأشارت الصحيفة إلى أنه يتم إطلاق اسم اتياس ETIAS (النظام الأوروبي لمعلومات السفر والترخيص)، وسيحل محل الختم اليدوي لجوازات السفر بسجل رقمي، ويهدف إلى تحديد المسافرين الذين يشكلون خطرًا أمنيًا أو يحاولون خرق قوانين الهجرة.
وكان من المقرر في البداية تنفيذ هذا النظام في عام 2016، إلا أنه تم تأجيله مراراً وتكراراً، آخرها الأسبوع الماضي، عندما أجل الاتحاد الأوروبي تنفيذه إلى عام 2024. وسيتم اعتماده من قبل 30 دولة أوروبية، بما في ذلك المراكز السياحية في فرنسا وإيطاليا وألمانيا واسبانيا واليونان.
سيتم تطبيق ETIAS على أكثر من 60 دولة لا تحتاج حاليًا إلى تأشيرة لأوروبا، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وسنغافورة.
سيفقد المسافرون من البلدان الأخرى امتياز استخدام جوازات سفرهم فقط لزيارة معظم أنحاء أوروبا. وبدلاً من ذلك، سيتعين عليهم أيضًا إكمال طلب إتياس ETIAS بنجاح، على غرار عملية ESTA الأمريكية لمنح إعفاءات التأشيرة السياحية.
ويحذر الاتحاد الأوروبي المسافرين من ضرورة التقدم بطلب للحصول على ETIAS مقدمًا، قبل حجز الرحلات الجوية أو الفنادق. على الرغم من أن معظم الطلبات ستتم معالجتها خلال دقائق، إلا أن بعضها قد يستغرق أسابيع.
معلومات أساسية حول ETIAS
وبمجرد إطلاق هذا النظام، ستكون الخطوة الأولى للمسافرين هي تنزيل تطبيق ETIAS للهاتف المحمول أو زيارة موقعه الرسمي.
سيحتاج المسافرون إلى جواز سفر يقل عمره عن 10 سنوات ولا تنتهي صلاحيته لأكثر من ثلاثة أشهر.
سيتعين على المسافرين تقديم تفاصيل جواز السفر والعنوان والمهنة الحالية والمستوى التعليمي وأسماء الوالدين وتفاصيل خط سير رحلتهم الأوروبية.
سيُطلب من المتقدمين أيضًا الكشف عن الإدانات الجنائية وعمليات الترحيل والزيارات السابقة لمناطق الحرب.
بمجرد اكتمال هذه العملية، سيتلقى المسافرون رسالة بريد إلكتروني تحتوي على رقم ETIAS الفريد الخاص بهم، والذي يوصى بالاحتفاظ به للرجوع إليه في المستقبل.
سيتمكن موظفو شركات الطيران والهجرة أيضًا من تأكيد حالة ETIAS الخاصة بالمسافر من خلال رقم جواز سفره، المرتبط بقاعدة بيانات ETIAS.
سيكلف تطبيق ETIAS 7 يورو للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عامًا، ولكنه سيكون مجانيًا لجميع الأعمار الأخرى ولأفراد أسر مواطني الاتحاد الأوروبي.
وستكلف العملية مبلغًا قدره 7 يورو، (7.70 دولارًا)، وستغطي كلفة الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي لمرات متعددة على مدار ثلاث سنوات، أو حتّى تنتهي صلاحية جواز سفرك، أيهما يأتي أولاً.
