الجمعة، 22 نوفمبر 2024 04:42 م

إشادات عالمية بجهود مصر لتنمية سيناء.. الأمم المتحدة تبرز زيادات استثمارات البنية التحتية.. تؤكد: دعم استقرار أرض الفيروز.. مونيتور: مصر قدمت حوافز كبيرة لدعم التنمية.. وإيكونوميست تشيد بزيادة الأراضى الزراعية

إشادات عالمية بجهود مصر لتنمية سيناء.. الأمم المتحدة تبرز زيادات استثمارات البنية التحتية.. تؤكد: دعم استقرار أرض الفيروز.. مونيتور: مصر قدمت حوافز كبيرة لدعم التنمية.. وإيكونوميست تشيد بزيادة الأراضى الزراعية تنمية سيناء
الإثنين، 30 أكتوبر 2023 04:00 م
كتب أحمد علوي
على مدار السنوات العشر الأخيرة، حظيت سيناء باهتمام بالغ من الدولة المصرية، فحرصت على تنميتها بمشروعات مختلفة من معالجة للمياه وزيادة مساحة الأراضى الزراعية، إلى جانب تسهيل ربط شبه الجزيرة بباقى المحافظات المصرية.
 
وحظيت جهود الدولة المصرية بإشادة العديد من المنظمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية خلال الفترة الماضية، حيث تناولت تلك المشروعات ومدى تأثيرها فى جذب الاستثمارات لأرض الفيروز.
 
وذكرت الأمم المتحدة أن الاستثمارات العامة زادت بالبنية التحتية لمنطقة سيناء إلى جانب مشروعات النقل والإسكان، مما دعم من استقرار سيناء وتنميتها وانخفاض الحوادث الإرهابية بها. بينما سجلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية محطة بحر البقر فى شبه جزيرة سيناء كأكبر محطة معالجة فى العالم، وأشارت إلى انها تقدم مصدرًا هامًا لمياه الرى وحلًا فعالًا لدعم الزرعة بمنطقة سيناء.
 
وتناولت كالة بلومبرج الأمريكية جهود مصر لتطوير البنية التحتية للموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والصناعات، وأشارت إلى عمل القيادة المصرية على صياغة سياسات مرنة للتعامل بصورة أفضل مع التحديات الاقتصادية المختلفة.
 
أما وكالة اليونسيف، فقد تحدثت عن قيام مصر بتوسيع نطاق الدعم المقدم تحت قيادة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المصرية فى مجال المياه والصرف الصحى والنظافة بمدارس سيناء، وذلك من خلال تحفيز مشروعات البنية التحتية للمياه والمساعدة فى الحفاظ على سلامة الطلاب وصحتهم لخلق بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب.
 
وتطرق موقع المونيتور الأمريكى إلى تقديم مصر حوافز كبيرة فى إطار خطة وطنية شاملة لدعم تنمية واستقرار سيناء، والتى تنفق عليها المليارات للاستفادة من إمكاناتها الاقتصادية، فضلًا عن قيام مصر ببناء مشروعات عديدة بمحافظة جنوب سيناء لإدارة المياه وحماية المحافظة من أخطار السيول، حيث تم إنشاء سدود وبحيرات صناعية وخزانات.
 
ومن جانبها، أوضحت الإيكونوميست، أن سياسة الدولة المصرية تركزت ما بعد جائحة كورونا على تعزيز مشروعات البنية التحتية بمجالات عدة، متوقعة أن تدعم مصادر التمويل المختلفة جهود تحسين البنية التحتية خاصة فى سيناء.
 
وأشارت الإيكونوميست أيضًا، إلى أن مصر تعمل على زيادة مساحة الأراضى الزراعية بوسط وشمال شبه جزيرة سيناء، مما أدى إلى بذل جهود عدة للاستفادة من المياه المعالجة، كما أوضحت أن مصر تتعاون بشكل وثيق مع الأمم المتحدة لتنفيذ أحدث طرق الرى وتعظيم الاستفادة من استخدامات المياه وتحسين المحاصيل الزراعية.
 
وأكدت مجموعة أكسفورد للأعمال، أن تشييد عدد من الأنفاق الجديدة ساعد على تسهيل الربط بين سيناء والعديد من محافظات مصر، فضلًا عن أن توسيع شبكة الطرق القومية الخاصة حسن بصورة كبيرة تقييم مصر العالمى بجودة الطرق.
 
كما شددت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على دعم جهود مصر نحو تعزيز الاندماج الاقتصادى والاجتماعى للمجتمعات البدوية فى شمال سيناء بعد سنوات من محاربة الإرهاب، وأن تلك الجهود دعمت رفع مستوى المعيشة وتحسين الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وزيادة فرص الالتحاق بالجامعات الحكومية.
 
وأخيرًا، ذكرت مجلة ENR أن الدولة المصرية لطالما خططت لتنمية أراضى شبه جزيرة سيناء ومواجهة التهديدات الخاصة بندرة المياه، لذا قامت ببناء محطة المحسمة لمعالجة مياه الصرف الزراعى خلال سنة واحدة فقط وهى واحدة من أكبر محطات معالجة المياه بالعالم.
 
واختارت المجلة محطة معالجة مياه مصرف المحسمة، لمعالجة وتدوير وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى بالإسماعيلية لتكون مشروع العام كأفضل عمل إنشائى فى العالم لعام 2020، ضمن قائمتها التى ضمت 30 مشروعًا من 21 دولة حول العالم.
 
وأقيمت محطة معالجة مياه مصرف المحسمة بسرابيوم شرق قناة السويس على مساحة إجمالية قدرها 150 فدانًا، بواسطة 4000 مهندس وفنى و12 شركة مدنية، وتعتبر من ضمن الخطة الاستراتيجية التى وضعتها الدولة لمواجهة النُدرة المائية وتعويض الفجوة بين الموارد المائية المتاحة والاحتياجات.
 
وتم إنجاز مشروع محطة معالجة مياه مصرف المحسمة بسرابيوم خلال 12 شهرًا بتكلفة إجمالية بلغت 3.5 مليار جنيه، بهدف تجميع مياه الصرف الزراعى التى كانت تُلقى فى بحيرة التمساح بقناة السويس، ليتم معالجتها وضخها فى ترعة سيناء الشرق من خلال نقلها من غرب الإسماعيلية إلى شرقها أسفل قناتى السويس الجديدة والحالية واستخدامها فى زراعة 50 ألف فدان.

الأكثر قراءة



print